أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - نص - ارتجاح-لنجية أم عائشة تحت مجهر قراء رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب















المزيد.....

نص - ارتجاح-لنجية أم عائشة تحت مجهر قراء رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب


نجية نميلي ( أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


ارتجاح
كم وددتُ أن أضمه إلى صدري وألثمه لثما ، كلما استيقظت منهكة بعد ليل طويل ..
ذلك الطفل الذي أذوب في ابتسامته من بعيد يحمل فصيلة دم زوجي ..
-----------


سيد ماهر:
ارتجَح:
ارتجح - ارتجاحا
1 -ارتجح في الأرجوحة : مال . 2 -ارتجحت الجمال : اهتزت في عدوها (المعجم: الرائد)
أظن الكاتب(ة) كان يقصد معنى الترجيح والإيثار مع إن مفردة" ارتجاح" لا تفي المعنى المرتجى منها..
كيف قرأت النص ؟
إنها معاناة امرأة لا تلد لكنها لم تفقد قدرتها على الاحساس بالأمومة، فآثرت أن تهب زوجها حق التزوج بأخرى وإنجاب ذرية ..فحصل المراد ورزق من غيرها الطفل..هنا يحدث التداخل بين شعورها كامرأة تواقة لضم طفل لحضنها وعشق كل ما يصدر منه وبين أنه ابن زوجة زوجها" ضرتها" ، أما السر الثاني في حبها لضم طفل ضرتها: هو أنه أيضا فيه تجري دماء زوجها، وهنا اشارة لعظيم عشقها لهذا الزوج لدرجة الإيثار من أجله وحبا فيه..ودي وتقديري.




عبد المجيد التباع:
نص أنقذ العنوان بعض ماء وجهه



رضا محمد:
استوقفني عنوان القصة ( ارتجاح ) وهو مصطلح طبي يعني الهزة العنيفة في الدماغ . أو إصابة دماغية خفيفة بالطب الرياضي
ومركز االقصة هو : أذوب في ابتسامته من بعيد يحمل فصيلة دم زوجي ..
1 ـ ذلك وتشير إلى البعيد
2 ـ من بعيد وتشير إلى امرأة أخرى إما حلالا او حراما
3ـ دم زوجي .. اي من زوجها
فما علاقة كلمة ( الارتجاح ) عتبة القصة بفحوى القصة ؟
تحية وتقدير لحروفكم المشرقة


أحمد إخلاص:
يعبر النص عن حالة نفسية تعيشها البطلة. شخصية مسالمة معطاء مفعمة بالحب. تعي قدراتها وحدودها. لكن قدراتها العاطفية أكبر من الحدود التي فرضتها عليها الطبيعة، فنداء الأمومة صارخ في كيانها، ورغم ذلك تعيش عزلة نفسية في غياب الاعتراف بالجميل، سواء من طرف زوجها ( تستيقظ منهكة بعد ليل طويل )، وما طول الليل إلا لغيابه. أو من طرف التي وافقت عليها لتحمل البذرة ممن تحب ( ذلك الطفل الذي أذوب في ابتسامته من بعيد يحمل فصيلة دم زوجي... )، فهو ممنوع عنها بتوصية من أمه على ما يبدو.
ربما العنوان ساهم في التشويش بعض الشيء على رهان النص، لكنه في المقابل منحه مساحات للتأويل حتى في غياب بعض القرائن. فالأسئلة تبقى مفتوحة في ماهية العلاقة بين الطفل والبطلة، حدودها، دوافعها... الخ.
نص لا يراوح الواقع في أسلوب شاعري جميل. تحيتي لصاحب (ة) النص


عبد العزيز أخساي:
كيف فهمت النص؟
لعلي سأجعل مفتاح الفهم في النص هو الجملة الثانية منه، "كلما استيقظت منهكة بعد ليل طويل" قد تعني هذه الجملة أن المرأة تعمل ليلا فهي منهكة بعد "ليل طويل"، والليل كما نعلمه لا يطول على من نامه ملء جفنه، فهل يمكن للمرأة أن تعمل بالليل في ظل وجود الزوج؟ أمر مستبعد فعلا، وهذا يستدعي السؤال: أين هو الزوج؟
أول الافتراضات أنهما افترقا بعد الطلاق، لكن هذا الاحتمال يزول نهائيا بعدما تشير له المرأة في نهاية النص بكلمة "زوجي"، فهل نرجح الاحتمال الثاني، وفاة الزوج؟
قد نقتنع بهذا الرأي، فلو كان الزوج مهاجرا يعمل في مكان ما، فلن يبخل على زوجه بما يكفيها شر العمل ليلا...
أما بالنسبة للطفل فهي تتمنى أن تضمه إلى صدرها وتلثمه لثما، إذن فهو بعيد عنها، ويمكن أن نقول: إن سبب بعده عنها هو نفسه سبب عملها بالليل، فبعد وفاة الزوج تقف المرأة وجها لوجه أمام الفقر، فكيف تسمح لنفسها بتعذيب الابن معها؟ وما الحل كي لا يتعذب هذا البريء فقرا؟ لا حل غير الفراق، فالطفل يعيش في دار رعاية او في كنف أسرة تبنته.
من هنا أقول :إن العنوان "ارتجاح" الذي يدل على التذبذب أو بالأحرى الاهتزاز، لهو أصدق وصف لشعور الأم/ الزوجة كلما رأت "من بعيد" ابتسامة ابنها/ زوجها.




محمد دريوش:
أبدأ في قراءتي للنص بالعنوان، كلمة " الارتجاح" تشير إلى عدم الاستقرار او التأرجح في المواقف او في الحالة النفسية لبطلة القصة.
يبدأ النص بعبارة "كم وددت"، وهي دلالة على أن الأمر الذي سيأتي بعد هذه العبارة صعب المنال ولو لحظيا، وربما يتحقق بعد حين.
"أن اضمه إلى صدري وألثمه": فعل "اضم"يأخذ القارئ إلى التفكير في شيء آخر، هو نوع من التمويه من كاتب النص الذي يعيد القارئ بسرعة إلى ما يروم من ذلك باستعمال فعل "ألثمه" وهذا الفعل يحيلنا على أن الطرف الآخر ليس الزوج او الحبيب، ويجعلنا نفكر مباشرة في كائن صغير "طفل"، وإلا كان الكاتب استعمل فعل "قبل" الذي يصح اكثر في العلاقة الثنائية ذكر/انثى، وياتي بعد ذلك المفعول المطلق "لثما"، ومعنى ذلك ان البطلة تتجرع ااشتياقا كبيرا لفعل اللثم، وتريد ان تشفي غليلها لو سنحت لها الفرصة.
"كلما استيقظت منهكة بعد ليل طويل"، لا يطول الليل إلا بشيئين اثنين، الاول هو تمضية ليلة حميمية صاخبة ، والثاني هو الأرق الذي يمنع البطلة من النوم بفعل كثرة التفكير في امر الولد، وفي كلتا الحالتين، تستيقظ البطلة منهكة، إلا أنني اكاد اجزم ان الكاتب يومئ إلى الانهاك بفعل الأرق.
"ذلك الطفل الذي أذوب في ابتسامته من بعيد" : استعمال اسم الإشارة "ذلك" لم يكن عبثا وإلا كان الكاتب استعمل "هذا"، اي أن الطفل غير موجود، هو موجود فقط في احلام وأمنيات البطلة، ويزكي هذا الطرح استعمال عبارة "من بعيد".
"يحمل فصيلة دم زوجي": يعني ان البطلة تتمنى أن تصبح أما ولكن في الحلال، أي في إطار الزواج على سنة الله ورسوله.
في العموم، نص صيغ بحرفية كبيرة وبدقة متناهية في اختيار الكلمات، هو يتكلم عن امراة تحلم بالزواج وإنجاب طفل، تحلم بأن تصبح اما، حلم طال امده، وازداد ااشتياقها لتحقيقه، وهذا اصبح امرا يؤرقها ويشغل تفكيرها.
اتمنى ان اكون قد وفقت في قراءة هذا النص الجميل.





سعيد طلال:
(كلما استيقظت منهكة بعد ليل طويل) أراها سر النص فضمها له دليل عن رضاها التام عنه او تعلقها به او لكونها أمه ، اما لثمها له إما هو تعبير مجازي يدل علي شده فتنتها به وهنا يكون اللثم ليس بغرض العقاب وانما تعبيرا عن المحبه والوله او لكونه مصدر الإنهاك لهذا الليل الطويل وهذا جائز لكونه طفل صغير ربما لا ينام جيدا فيبكي ويزعج نومها او لسبب آخر كما يحدث للأطفال حديثي العمر ..
الشطر الثانِي من النص هو إاشارة للطفل لا اكثر وهي تحاول اظهار شدة حبها لزوجها من خلال هذا التعبير الراقِي (الذي اذوب في ابتسامته من بعيد) لأنه ابن زوجها الحبيب قبل ان يكون ابنها ولأن ابتسامته تذكرها بزوجها الذي ربما كان غائبا عنهما لعمل او لسفر ، وجدت انها ان قالت "يحمل جينات زوجي" ستفضح النص لذا قررت ان تضع لغزا محيرا للقارئ وقفلة مموهة حين قالت ، "يحمل فصيله دم زوجي" تركت مساحه للقارئ ليتكهن كما يشاء ويبحث في مخيلته عن حلول ،
العنوان ايضاً دليل علي إصابتها بالدوخه والم الرأس وهذا يحدث لمن لا ينام جيدا خلال الليل عندما يكون مضطرا للاستيقاظ مبكرا لإنهاء أعماله ومشاغله . أراه نصا جميلا يحمل الكثير من الحب وعذاباته ، تحياتي للكاتب (ة) وللجميع.




جميلة جبوري:
أظن أن هذه البطلة عاقر...من بين الحلول التي فكرت فيها مع زوجها هو استئجار رحم.... و بما أنه أمر محرم في مجتمعهما قررا أن يتزوج أخرى لهذا الغرض...و ما أرّقها هو أن تمضي الليل وحيدة بينما زوجها في أحضان الاخرى. وما يسبب لها ذلك من غيرة...وما يهدّئ روعها هو فسحة أمل الحصول على الولد منهما...
تحية لصاحب النص...والأرجح أن تكون سيدة


حميد ريحاني:
تبرعه أنقذ فصيلته... غادر و ترك الطفل للذكرى



ادريس البيض:
قرأت النص غير ما مرة و تتبعت إيحاءاته الرمزية بدا من الصعب الإلمام و ضبط رهان النص بشكل تام ، لكن مع ذلك يمكنني القول باحتمال أن تكون هذه السيدة عاقرا بشكل تام لم ينفع معه علاج مما دفعها حبا منها لزوجها أن تمنحه الفرصة مع زوجة ثانية ، فكان هذا الولد تمنت أن تحضنه ليس لأنه ابنها بل لأنه يحمل جينات زوجها الذي تحبه كثيرا ، و حين تحدث النص عن الجينات و كلنا نعلم أن الجينات يدخل في علم الوراثة و هذا لربما إشارة مبطنة إلى وفاة هذا الزوج العزيز مما يفسر بشكل أوضح شدة اشتياقها لهذا الولد . هي محاولة متواضعة مني لفهم نص صيغ بشكل احترافي .

-------------
ملحوظة :لايتم الكشف عن اسم صاحب النص إلا بعد تعدد القراءات حوله .






















#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا تحت عنوان - خيانة- من توقيع بعض أعضاء رابطة ال ...
- قصص قصيرة جدا 14
- لوعة
- الناقد المغربي الميلودي الوريدي يقدم :*شعرية النص السردي الق ...
- *شيطان* للقاص المغربي :علي بنساعود / قراءة لنجية نميلي
- قراءة في *كرم...*للقاص المغربي :حسن المعطي قرى من إنجاز: نجي ...
- قصص قصيرة جدا 13
- قراءة في ( مسافات ) للقاص فاروق طه الموسى من إنجاز :نجية نمي ...
- آراء حول ( إعاقة)


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - نص - ارتجاح-لنجية أم عائشة تحت مجهر قراء رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب