قصيدة سوگ المغايز

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 14:09
المحور: الادب والفن
    

سوگ المغايز
للبصره ...لسوگ المغايز ..للطيبه لصمت السنين القاتله ...للدموع التي جفت تحت هلاهل صوات المدافع تلتحف صرخات الحروب الرعناءللنخيل الشامخ بلا رؤوس حتى بعد الموت كبرياء وشموخ هذه هي الحياة ياأوفياء...
جفل سوگ المغايز شايفك وين
أخذ ينشد الذكرى بوجه غايب
صفن وصاح أنته چا ولك وين
نزل سيل الدمع حد الگصايب
صفگ چفين چفه امعاتت الروح
عرفتك من صفنتك يبني لايب
اشگ الثوب اصرخ أنا مجنون
أدگن چاينه ونصب نوايب
طالت غيبتك والبصره تتناك
أريد أغفه أبحضنج ما أعاتب
بچى بحسره وأخذ يذكر بالايام
ينور العين تتناك الحبايب
صحيح الوكت باعدنا من أسنين
تدري بالوكت حرثة مصايب
تذكرها الزلم چان ألها وگفات
بس زرع السگيته طلع خايب
زرعنا الهيل عط أعله المحلات
يا وسفه المضيف أصبح خرايب
أطب أم البروم وسوگ الهنود
وهن والراس أبيض هن ضرايب
ياسوگ المغايز سوگ الحديثات
كلها أوجوه حلوه من الگرايب
السمر أعثوك برحي وحوشة أبريم
ما أسمع بعد خويه ومراحب
سمر وبيض کلهن دشة الخی-;-ر
أهن ريحة العنبر والمطايب
مضيفي البصره يبدأ بم البروم
لعد حنا وسوگه جدمه ذاهب
بمكتبة الجميع وگهوة التجار
لتگولين منهو وشنهو جايب
خضني الوكت وأنا أيدام تعبان
تتنه من الدموع أتصير رايب
أطباء شكثر هم صيدليات
على جرح البعد منهو الاعاتب
أشمن ريحتچ و تذكر الراح
أگول أفيش ياأهل العجايب
أهيمن للجسر واخذلي صفنات
على حاف النهر چانت مضارب
فلاح أبريچ غنوه أبحلگ محمود
كل كلمه تشع منها الكواكب
ولانا البين طشرنا با لدروب
نشف ماي النهر وين المشارب
هاي الچنت خايف منها يا ابو اسعود
ارض الطيب تسكنها الثعالب
ياسوگ المغايز كحل الحديثات
من يم أسد بابل للمراكب
ياسوگ المغايز جيتك أزحوف
مشكبن شوگ الك تارس حقايب
عبرت أبحور ما جنهن مسافات
وجيتك معتني بشوگي أطالب
خلني أروي عطش وفراگ السنين
خلني انسه الحيايه والعكارب
يبصره أنتي الحنينه أبوسط الكلوب
أنتي أمنا ونظل بسمج نطالب
راح ألغي الگلب ونتى أبداله
انتي بوسط روحي وماني تايب
ينشدوني عليها وأنا أبعيد
أصيح الروح هيه وبی-;-ها ذايب
5-12-2013
سيدني استراليا

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل