أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟














المزيد.....

الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقر القوات الأسرائيلية يتعرض للهجوم من قبل قوات جهادية مناضلة ؟؟؟!!!!
حيث تعرض [ أتحاد الأدباء والكتاب في بغداد ] الى هجوم وأقتحام مسلح وتم تحريره بالكامل ، ويتم الأن أزالة العبوات والمفخخات ومن ثم يتم أعادته الى سابق عهده ؟؟؟؟!!!!.
انا لم أستفز ...ولن أستغرب من العملية البطولية والشجاعة والأستشهادية من قبل رهط من المقاتلين الأشداء والمدافعين عن العرض والشرف والحشمة والدين ، عن القيم العشائرية !! وعن أصالة الثقافة التي تتعرض للأنتهاك ؟!!ههههههههه من قبل هذه الثلة الخارجة عن الأعراف والقيم والأخلاق التيتأصلت وتمنهجت من قبل السلف الصالح ؟؟؟؟!!!... وأن تحرير الأنبار ونينوى وما تبقى من صلاح الدين يمر عبر تحرير هذه الأرض التي يسود عليها الكفر والزندقة والتخريب الثقافي وتمزيق النسيج الأجتماعي ، والتي ينتهجها أتحاد ما يسمى الأدباء والكتاب العراقيين ؟؟؟!!!، فهم مصدرين لثقافة الحياة والديمقراطية والتقدم والسلام ، ولثقافة مواجهة داعش والميليشيات وللفساد المالي والأداري ، وهذه كلها تقف بالضد من مشاريعنا ؟!...أنهم هكذا يفكرون وهكذا يسلكون وهكذا يخططون ...القوى الممسكة بالسلطة ؟!!.
غدا سوف ينبري من على شاشات التلفاز ووسائل الأعلام المختلفة ، ويهرول قادة من أرسلوا هؤلاء !! ويعلنوا عن أستنكارهم وأستهجانهم وغضبهم عن الذي حدث! ...وسيعلقون التهم بأيادي خفية تريد زعزعة وأرباك المشهد السياسي ؟!وسيعلنون عن تشكيل لجنة وبشكل عاجل للتحقق من ذلك !!؟ ..وربما سيأتون بنفر ويعرضوه على شاشات التلفزة ! على أنه هو الجاني ، ولكن الحقيقة ...أنهم هم الجنات؟!! وهم من أرسلهم وهيأهم ودفعهم للأعتداء الغاشم ومع سبق الأصرار والترصد . هؤلاء لا يريدون للعراق الخير والأستقرار والسلام ، وليس في أجندتهم شئ من قيام دولة المواطنة ، ولا يمكنهم بنائها وعلى أساس المواطنة والعدل والديمقراطية والدستور ، انهم يريدون بناء دولة تتكون من كونتانات وأمارات وعشائر وميليشيات وطوائف ومناطق تمزقها الصراعات المذهبية والأثنية والطائية والمناطقية والعشائرية ، وأيكال أدارتها الى قوى خارجية وبأيديهم هم ، وتصادر الحقوق والحريات ، ويصادر القرار السياسي ؟! والثروة والأستقلال والكرامة .
فهل من وراء هؤلاء ؟...وبعد حصادهم هل من لكاط ( قبل كانت مجموعة من النساء يسرون وراء من يقوم بعملية الحصاد للحنطة أو الشعير ...تسير هذه النسوة وراء الرجال الذين يقومون بعملية الحصاد ...لألتقاط ما يسقط من سنابل وجمعها وأضافتها للغلال الباقية ) فأن هؤلاء يجيدون مايقومون به بحيث أنهم لم يدعوا أحد لأن يستفاد حتى من أدنى شئ ، فهم في جوهرهم جوهر وتكوينهم أقصائيين وألغائيين ولا يعترفون بالأخر أبدا ؟.
اصلا من الغرابة بمكان ان يبقوا هؤلاء وأقصد هنا ( قوى الأسلام السياسي ) وهي مثل ما نعلم بأنها قوى معادية للثقافة والفن والأدب ...هم معادين للديمقراطية والحضارة ... معادين للتقدم وللقانون ...قوى معادية للأنسانية ..وهم معادين لحركة التأريخ البشري ومسيرته وقوانينه التي تحكم هذه الحركة المتناغمة مع قوانين التطور ...هم معادين للفكر والمختلف في فحواه والمنسجم في جوهره مع البحث الموضوعي عن كل ما يعجل في أستشراق المستقبل من خلال الكشف عن هذه القوانين ...هم مع الظلام والتخلف والتحجر والأنغلاق !! مع كل من يختلف معهم ومع أنماط تفكيرهم وثقافتهم الجاهزة والمعطلة للحياة ومقومات حركتها وتطورها وتحررها من الأفكار والمفاهيم والأعراف التي ماتت منذ زمن بعيد وسحيق ، والتي أصبحت شئ من الماضي ...هم مع تعطيل الوعي الأجتماعي !..والذين يعملون بكل جهدهم وأمكاناتهم لغسل أدمغة من يمتلك شئ من الوعي ووئد وقتل كل أشكال الوعي من خلال التصفيات والأبعاد والمحاصرة لهذه الشرائح ومحاولة أبعادهم عن المشهد الوطني وبطرق شتى ...جماعات وأفراد ومؤسسات ، لأنهم الأعداء الحقيقيين والمتصدين لثقافتهم ونهجهم المدمر لحاضر الأوطان ، أن هذه القوى الشريرة معادية لأماني شعبنا وتطلعاته ، ومن أجل تأمين لمستقبله وسعادته ورخائه ...هم أعداء التفكر والتفكير والبحث والأبداع ، ويعملون جاهدين في سبيل أن يسهل عليهم أقتياد الناس كما تقاد البهائم ، وهي الوسيلة الوحيدة التي تمكنهم من ترسيخ سياساتهم وثقافاتهم !..والمحافظة على نظامهم السياسي وعلى حضورهم الجماهيري لأن فاقد الحرية لا يمنحها للأخرين وهم المصادرين لهذه الحريات . فكيف لنا أن نستجدي خيرا من هذه القوى الظلامية والعابثة بأمن البلاد والعباد ، والمصادرة لكل ما هو أنساني .
من الواجب أن يقتنع كل ذا بصر أو بصيرة ؟! ..بأن عليهم أن لا يطلبوا ماء من ظمئان ولا زادا من جوعان ولا دوائا من معتل وسقيم .، علينا أن نذهب لطلب هذه الأمور من مصادرها ؟!، ومصادرها هي حرية الأنسان والتحرر من قيوده ومن خلال أستخدام بصره وبصيرته بشكل يؤهله لمعترك الدفاع الواعي والمسؤول عن هذه الحقوق ، وعلى الجميع ...ومن يمتلك أرادته ورباطة جأشه أن يستعد لخوض معركة التصدي لقوى الظلام والرذيلة وسارقي سعادة الناس وحريتهم وأمنهم وتماسك نسيجهم ، الذي هو مفتاح الخير والسلام والمستقبل السعيد، والعكس هو الصحيح ، فسيكون سببا لكل ما هو سئ ومدمر ، وجالب للحرب والقتل والموت والفقر والجهل والجوع !...فلا تطلب الخير ألا من أهله .
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ"
" وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها"
" وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ ...المتنبي
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
19/ 6/ 2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأم كائن ملائكي عظيم
- متى تصوم أرض الرافدين فترتوي من دماء شعبنا ؟
- مقال وأستذكار لكاتبه الراحل / أكرم قدوري الحاج أبراهيم .
- النازحون ..علامة سوداء في جبين المجتمع الدولي ونظامنا السياس ...
- الحق بالحياة لكل الكائنات ...وأولها الأنسان .
- اليك رفيقي ...عبد الواحد كرم ...أبو حسام
- الخامس من حزيران ...يوم حزين
- طلبت وصفا لها ؟
- كلمات مهدات الى الحزب من خلال قصيدة المبدع الأديب ..خلدون جا ...
- ليس ردا على من يدعي ؟
- أطلت علينا بفضاء سرها المكنون !
- لماذا نينوى !..وتدمر !..وأمتداداتهم الأنبار ؟ الجزء الثالث و ...
- لماذا نينوى ...! ..وتدمر ..!..وأمتداداتهم ...الأنبار ؟ .
- لماذا نينوى !...زتدمر ...! وأمتداداتهم ...الأنبار ؟...تقع بي ...
- مقدمة في علم المقامات .
- كيف نبعده عن مسيرتنا ؟ ..من يحكمنا بأسم الله !
- المشهد العراقي الى اين ؟
- سألني صديقي ...متى نرى المستقبل السعيد ؟
- الفاشية ...امتداداتها وفلسفتها .
- الفاشية والنازية ...والفاشية الجديدة ؟


المزيد.....




- كيف ستقيّم إدارة ترامب نجاح ضرباتها على المواقع النووية الإي ...
- احتجاجات في طهران بعد ضربات أمريكية ضد مواقع نووية إيرانية
- خبراء روس: ضرب المنشآت النووية الإيرانية تجاوز للخطوط الحمرا ...
- إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق ...
- الجزيرة تبث صورا لدمار منشأة أصفهان النووية بعد الضربة الأمي ...
- ثلاثة سيناريوهات محتملة بعد الضربة الأميركية على إيران
- مدير مكتب الجزيرة بطهران يوضح.. لماذا تأخر رد إيران وما شكله ...
- نزيف دماء مجوعي غزة مستمر على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأم ...
- ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
- أوكرانيا تتوعد بتكثيف هجماتها في العمق الروسي


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟