أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مناجاتٌ أخيرةٌ في ليلةِ قادمة














المزيد.....

مناجاتٌ أخيرةٌ في ليلةِ قادمة


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


مناجاتٌ أخيرةٌ في ليلةِ قادمة
أنقضتْ ظهري سفنٌ محمّلةً بــ الرزيا وخزائني ضجيجٌ مِنَ الخواء ...... تتراصفُ الرغباتُ على كؤوسٍ لطّختْها نزواتٌ تطفو على شهوةٍ عمياء .............. وغصوني سوّدتْ إخضرارها حشود إشتهاءات محرّمة كمْ إقترفتها ........... !
مطرٌ في روحي مِنَ غواياتٍ تفترشُ ســــنينَ هذا التضاد المزدحم .... تعبتُ مِنْ سجنٍ ورغبةٍ تلحُّ أحسو بها رجساً يفضحُ عورةَ غاياتٍ جامحة ........ تلهو الرياح تكرعُ الباقيَ مِنَ الحزنِ بلا هوادةٍ تتناهبني الخيبات .................................... !
تسلقتُ أسوارَ أيامي المضاعةَ مثقوبةً دوماً بــ خيبةٍ أفلُّ بها نثيثَ الشجون ................ تطفحُ الأحلام الفارغة في صدرٍ أنهشتهُ الراجمات أتلمّظها في خريفٍ يبكي ..... محتضناً رفاتَ أوزاري وأمنيةً تطوّقُ للآنَ شرفاتي بــ حفيفِ الأمل ..................
كسلُ الآلهة العاطلة شريطٌ لاصقٌ يُخادعُ صوتَ الندى في روحي .... الرمادُ الماطر منْ خرائب الشقاءِ يزوّرُ وجهَ الصباحِ الفقير ...... تغلقُ السدنة أبوابها كلّما أحجُّ بــ ثقوبِ الــ لا تزقزقُ في حماقاتٍ لا تهدأ .................
خيوطُ الشمس تشاكسُ رقابَ أحلامي المتدلية على أبوابِ السماءِ ........ الطرقاتُ فخخها جدبٌ يترعرعُ في طفولةٍ يسرقها دوماً فردوسٌ ماكرٌ ........ تقرصني ريبةٌ شعثاءَ محشوة راياتها في كومةِ مدوّناتٍ مرتشية ....................
عدالةٌ مهزومةٌ في نفسي إنتظار يتقاســـمُ خرافةً تلبطُ في تلافيفِ الليل ......... أُ سرجُ مواكبي يائسةً مذهولةً الى ذاكرةٍ صدّأها حنينٌ منهوب ........ أبوابٌ عاليةٌ ترمي فصولي بــ حجارةٍ منْ رُفاتِ صرخةٍ غائمة ...............
أتهجّدُ أورزعُ الخرابَ على كــــــرةٍ ثلجيّةٍ تنزفُ سخريةً تغصُّ بها أرديتي .. تعسكرُ أدعيتي أحملها على كاهلِ صخرةٍ شقّقها حزنُ وطنٍ في آخرِ المطار ............ فـــ مَنْ يذكرني عندكَ إنْ عدتُ مسلوبَ الحضارةِ اللاهثةِ وراءَ أزمنةِ الغياب .................. ؟ !
فــ أيّ الأبواب أقصـــــدها إذ الأهلّة تتخفّى خلفَ رئاتٍ مثقوبة منَ الزفير .............. وهذا القلقَ المتعالي قصباً ينمو يعاندُ فطرةً شوّهها ولآة الأمر المتخمينَ بـــ الخطايا .......... فــ هلْ أموت في شِباكِ الخطايا الضاجّةِ بــ الأرتيابِ تمضغني قطاراتُ المنافي ....... ؟ !
فــ مثلي ذاهبٌ متجرّد منَ الأنا الصاهلة أنفضُ دمَ غربتي .. على أرصفةِ الذنوبِ أعمّدُ بقيّةَ أيامي .................... / فــ لقدْ
علّقتُ توبتي على أستارِ المرايا وأنتهى الأمر .....................



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتراكضُ أحلامنا المبتورة ....
- ضجرُ الطرقاتِ العاطلة
- نكّروا الأنتظارَ ب أرشفةِ المكائد
- وتحتَ قدميكِ .... / أهفوُ الى تهويمةٍ
- نبيذُ الحروبِ الغائمة
- ب إبرِ الوهم .. يهشُّ على أسمالِ الحرائق
- أثداءُ اللصوص ... / ... تطاردُ الحلم
- طواميرٌ تتزيّنُ ... وغرابٌ رشيدٌ
- بريقُ عينيكِ .. أصابعِ العروس*.....
- حلمٌ فنتازيٌّ مجهول التربةِ
- سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين
- ألوانها ذنوبٌ ... / تتعثّرُ في غباركِ الليّن
- ب أمواجِ المتوسط ... تعمّدني إمرأةَ اللازورد
- مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ
- تُكلّلني مسرّاتها .... تندفُ وجعَ الخريف
- على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل
- ( البسْطيّاتُ )* تتكىءُ على حزنِ دجلة
- الدساتير الملغومة ... تتعثّرُ دوماً
- vمِنْ خلفِ الحدود .... لوّحَ الرحيل للزنابق
- في ( البالاتْ )* ... كانتْ لنا أحلام


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مناجاتٌ أخيرةٌ في ليلةِ قادمة