أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - بريقُ عينيكِ .. أصابعِ العروس*.....














المزيد.....

بريقُ عينيكِ .. أصابعِ العروس*.....


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


بريقُ عينيكِ .. أصابعِ العروس*.....

هدأَ بريقُ عينيكِ وأنا أفتحُ أزرارَ توجّسي ......... أخمشُ جدارَ صمتكِ المتعالي على أنقاضِ مائدةِ الحلم ...... وثماركِ الشهيّةِ تتعقّبُ هوىً يتلبّدُ بــ نشوةٍ غائمةٍ ..................
السيلُ يأتي مِنْ فراتكِ النائمَ على خميرةٍ ترطّبُ إصفرارَ محنتي ...... يعابثني يتدافعُ حولَ الظمأِ يفتّشُ عنْ قبوٍ يكنسُ وسوسةَ الخريف ...... يؤمّلني سيرمّمُ جفافَ السواقي الباكيةِ في لوحةِ العمرِ ............................................
عندَ أزهاركِ تهربُ فصولي تتدفأُ في مفاتنِ الحرائق .. تلوذُ مجرّحةً يتقمّصها الشقاءَ عنوةً على أرصفةِ الناسفاتِ المبتهجة .. بينما الصباح يلملمُ أشلاءَ الذكرياتِ المسفوحةِ تحتَ قميصكِ المثقوب ........
ما زلتُ أحلمُ بــ تقبيلِ ( أصابعِ العروس )* تمشّطُ أحزاني ..... وتفكُّ خَرَسَ ألسنةَ نصوصي المبحوحةِ على عباءةِ مروجكِ ... لــ كي تكتحل طوابيرَ ثكناتي المعصوبةِ في خصلاتِ أناشيكِ ....
الباقياتُ مِنَ اللآلآمِ قنابل محشوةً على أسرّةِ الأنتظار ........... والصالحاتُ مِنْ إرهاصاتي مشنوقةً تحتَ تجاعيدِ الشبابيكِ تبتهلُ ............... فــ الخسائر مفاتيحَ هزيمةِ الأدعيةِ الناكثاتِ للــ اللقاءاتِ الغامضةِ ........
أدمنتُ أريجَ أخباركِ المكسوّةِ شَبَقاً يرفرفُ فوقَ سطوحي ... ما شئتِ كانَ جذوة عانسةً تتناسخُ في كرياتِ ملاعبي ....... كلّما تنبضينَ أركضُ في شوارعكِ أُعلنُ الجهاد ...........
أصابع العروس : نوع من الحلوى .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلمٌ فنتازيٌّ مجهول التربةِ
- سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين
- ألوانها ذنوبٌ ... / تتعثّرُ في غباركِ الليّن
- ب أمواجِ المتوسط ... تعمّدني إمرأةَ اللازورد
- مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ
- تُكلّلني مسرّاتها .... تندفُ وجعَ الخريف
- على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل
- ( البسْطيّاتُ )* تتكىءُ على حزنِ دجلة
- الدساتير الملغومة ... تتعثّرُ دوماً
- vمِنْ خلفِ الحدود .... لوّحَ الرحيل للزنابق
- في ( البالاتْ )* ... كانتْ لنا أحلام
- متشدقٌ بقليلٍ مِنَ الملحِ .. شراعي الأخير
- زهرةٌ آفلٌ عطرُ بهجتها
- طيورُ المساءِ تفتكُ بأقراطِ الشمس
- الشوارعُ تحيضُ.. ..:: تمسحُ أحذيةَ الغزو
- رنّةٌ ... في ذاكرةٍ مسروقةٍ
- حلمٌ معقوف العطرِ
- تصاويركِ ... تستحمُّ عاريةً وراءَ ستائرَ مخمليّة
- دونما عودةٍ ... تسرجُ وثنيتها الجريحةَ
- ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور


المزيد.....




- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - بريقُ عينيكِ .. أصابعِ العروس*.....