أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور














المزيد.....

ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 09:17
المحور: الادب والفن
    


ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور

منْ خلفِ هذا الضباب ساحلكِ يخلع عنّي الحزنَ ويلملمُ صوتكِ ما تبقى . وتُلبسني أمواجكِ فرحاً يحررني منْ عبوديةِ قاحلةٍ تعجُّ بالخيبات .... كــ أقصى حدود الأشتياقِ حلمكِ يطاردُ ظمأً في خارطتي الثكلى ... ويُعيدُ ترتيبَ خساراتٍ كانَ يعتريها السراب في يوماٍ ما .........
سطوةٌ هائلةٌ تصيّدتْ إعتكافَ خيولي الهائجعةَ في نبضاتِ الحروف . تسوقينَ غيماتكِ تتفرّسينَ فصولي عابرةً شيخوخة أزهاري .......... وتؤشرينَ في بوصلتي محطات فيروزكِ يكتنزُ عشقكِ المغري ............................
كيلا يتشتّتُ في مرآتي عطرُ أنوثتكِ مثقلاً بــ اللاجدوى .. تعالَي لوّني خطواتنا الراكضة في منابعِ التوهّجِ . وجنّدي الوعودَ تحملُ هدأتَ شوارع تعوّدتِ صدى الهمسات ..........
جسدي يجتاحهُ بركانٌ منتشياً يطردُ سنينَ القحطِ . ذاكَ الترابُ القديمَ على وجهي نسماتكِ جرّدتهُ دونما ضجّة . ويتنامى ماطراً صباحكِ حينَ تمرقينَ وَفَراً يداعبُ غَبَشَ الماضي
ما أسعدَ سلالي لو تملأينها بــ السعاداتِ تُشعلَ ليلي .. وتشذّبينُ عواصفي بأناملكِ تمشّطينَ مخاضَ أشرعةٍ تائهة . وتحصّنينَ ألحاني الغارقةَ بالأسى حفنةَ مِنْ لقاحِ الطيران ......
خفّتْ مواجعي حينَ توضأتُ بــ شموعكِ تتوغلُ في آفاقي صدري . تبحرُ سهولكِ تتمرّغُ على جفوني تعيدُ بريقّ سنواتٍ خسرتها ....... / قلبي لمْ يتمالك حينَ إمتلأَ بكِ أنْ يبكي وأنتِ تبرزغينَ منْ جديدٍ .................... وتفوحُ مِنْ تنايا اللقاء رائحةُ الحنّاءَ تعزفُ أغنيةَ الزهور .........................................



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر
- وشاحُ الحِداد ....... مدلهمٌ بالطقوس
- شرخٌ في القلبِ .... على صهيلِ الأنوثةِ
- رطوبةُ أيامها ..... ما جفّفتْ إلاّ بقايا إمرأة
- اللغة الراسمة في ( شرفاتٌ شاحبةٌ منْ طين ) لكريم عبد الله د ...
- شرفاتٌ شاحبةٌ منْ طين
- أدركني وحيكِ .... وخيوطُ شمسكِ تتنشّقُ
- سأبدو متآخياً .... و أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ
- أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها .... وعلى ظهري تنمو العروق
- ويستدرجني العطرَ .... يضيءُ قساوة الغياب
- على جرفِ مهدكَ ... رائحةُ الخراب
- للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف
- طاقة التخيل واللغة المقاربة في تكوين الجملة الشعرية في لغة ا ...
- تقتطفُ الحزنَ ....وضفيرتها سنبلة قمح
- قلمٌ مغموسٌ في كحلِ ايامها
- شريطُ الأحلام ........ يخمشُ أستاري
- ملحمةُ الوجعِ المستديم
- فراغٌ من الامنياتِ في منشور
- على جسرِ ايامي .... شمسها مربوطةً تمسحُ الدموع
- اللغة التعبيرية في الشعر العراقي المعاصر


المزيد.....




- حارس ذاكرة عمّان منذ عقود..من هو الثمانيني الذي فتح بيوته لل ...
- الرسم في اليوميات.. شوق إلى إنسان ما قبل الكتابة
- التحديات التي تواجه الهويات الثقافية والدينية في المنطقة
- الذاكرة السينما في رحاب السينما تظاهرة سينما في سيدي بلعباس
- “قصة الانتقام والشجاعة” رسمياً موعد عرض فيلم قاتل الشياطين D ...
- فنان يعيش في عالم الرسوم حتى الجنون ويجني الملايين
- -فتى الكاراتيه: الأساطير-.. مزيج من الفنون القتالية وتألُق ج ...
- مسرحية -أشلاء- صرخة من بشاعة الحرب وتأثيرها النفسي
- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور