أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أدركني وحيكِ .... وخيوطُ شمسكِ تتنشّقُ














المزيد.....

أدركني وحيكِ .... وخيوطُ شمسكِ تتنشّقُ


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


أدركني وحيكِ .... وخيوطُ شمسكِ تتنشّقُ

أدركني وحيكِ في آخرِ رعشةٍ مفترضةِ الطاعة . مدهونة عذراء بلا أجنحةٍ مثقلة تخترقُ قبلتكِ . وجيوبُ الكهانةِ مفلسة تتثقّبُ مِنَ الخواء ............
ظلّنا المجازَ في نهايةِ النبوءات شقّقهُ زحامَ المستحيل وأيامنا تلفّها مواعيداً تتعافى في وضحِ غفلتنا فيجرفنا طوفان يومٍ يعومُ في شوارعنا المنسيّة .....
تتكهّنينَ وتُلهمينَ أشرعةً ملقاةً على ظهرِ التشوّقِ . نكهتكِ مغسولةً كانتْ تندثرُ في تقاسيمها ألغاماً تتهامسُ . أحتفي بكِ تلملمينَ شظايا الصبواتِ بأحضانِ أحلامنا . تركضينَ وخيوط شمسكِ تتنشّقُ في مفاصلِ محنتي
ساهرةٌ مواعيدُ الطفولةِ في أناملكِ في قبضةِ الممنوع تتصرّفُ الأهواءَ تشنقُ التعاويذَ وذراكِ العاليات يجرّدنَ إنحناءةَ اللقاءِ في محيطِ الذاكرة
إلتصاقُ أوراقَ شتاءنا مشتعلاتُ بالحرمانِ تسطو المسافاتُ فــ تدسّنا في حقائبها العجافَ فوضى تتهاوى . تتناثرُ بغربةٍ أضاعتْ مفاتيح كنوزكِ مكتظّةً بالشقاوةِ
سابدأُ ميلادي يومَ أحراشكِ تُبحرُ تمحو التواريخَ . تتشمّمُ تفضُّ بكارةَ حروفي الحزينة محنّطة صدى المرايا تضوّينَ بالشمعِ حقولَ الصحارى
تتشابكُ الألوان كلّما عرضتها على مقايسِ عشقي .. وإليكِ هذا الفؤاد يتعكّزُ على أوهنِ الشموعِ . يرسمُ وجهكِ في متاهاتهِ يقدحُ في كؤوسِ الأصطبار .......... يتقافزُ ...........



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأبدو متآخياً .... و أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ
- أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها .... وعلى ظهري تنمو العروق
- ويستدرجني العطرَ .... يضيءُ قساوة الغياب
- على جرفِ مهدكَ ... رائحةُ الخراب
- للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف
- طاقة التخيل واللغة المقاربة في تكوين الجملة الشعرية في لغة ا ...
- تقتطفُ الحزنَ ....وضفيرتها سنبلة قمح
- قلمٌ مغموسٌ في كحلِ ايامها
- شريطُ الأحلام ........ يخمشُ أستاري
- ملحمةُ الوجعِ المستديم
- فراغٌ من الامنياتِ في منشور
- على جسرِ ايامي .... شمسها مربوطةً تمسحُ الدموع
- اللغة التعبيرية في الشعر العراقي المعاصر
- يا إلهي .... الصباحاتُ لا تشيخُ تحتَ شموسها
- للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة
- حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي
- بذوري نثرتها منتظراً أمطارَ شهوتكِ
- يغرّدُ الدوري ....... بأناملٍ كانتْ مخشوشنة
- في أنهاركِ .... يتلاطمُ الغيم
- الرملُ ...... يملأُ خزانةَ أمواج اللقاء


المزيد.....




- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أدركني وحيكِ .... وخيوطُ شمسكِ تتنشّقُ