أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل














المزيد.....

على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل

وحيثما أنتِ تعثّرتُ باطرافِ فردوسكِ مجهداً .. يستوقفني مجرّدُ ظلٍّ يوقظُ في الأنامل كلَّ هذا الأشتياق ...... فــ ينبتُ ريشٌ على أحلامي تحلّقُ بعيداً في المفاتنِ ....................:
على عتباتكِ المقدّسةِ أنحرُ قصائدي سيئةَ الصِيتْ ...... اورّثكِ قسراً طمعي اللامحدودَ وأنتِ تتركيني مصلوباً على الأهدابِ . مدّخراً حملاتي لــ يومٍ تشخصُ فيهِ القبلاتُ عاريةً عندَ الحدود
يدي على زمنٍ ليسَ لي أُذلّلُ بهِ صفحاتكِ القصيّة ..... محتمياً بـ نكهةِ أوراقٍ تسترُ خشونةَ الحماقاتِ الكالحة . فــ كمْ راودتني خيالاتكِ وقدْ نضبتْ ذاكرةُ النهارات تردّدُ الصدى ............... !
حتى إذا ما إهتاجَ الصباحُ متغزّلاً بــ لونِ الكرزِ .......... أمضي متحاشياً رغائبي منحدراً نحوَ خمّارتكِ الرائقةَ في كؤوسِ حلمي . مطمئناً تلكَ السواحلَ فوقَ نصوصي المبهمةِ تتسرّبُ .......
يتحصّنُ زمني الهاربَ خلفَ شفاهٍ مصطافاً في مواسمِ الطَلْع .. محتفياً بــ إنقلابكِ الربيعيَّ صيفُ أحلامنا يغذُّ تراتيلَ وهمَ الأمنيات ......... وغيماتكِ المشرّدةِ تضلّلُ جبينَ الأزهار وطراَ طمّاعةً بــ المزيد ..........................
راقصةٌ على حبالِ صوتي أنّاتكِ الملتاثة بـــ الخجلِ . على إيقاعِ الفؤادِ فزعة تتماسكُ أنْ تعتاشَ دونَ خبرةٍ ... تُداهمُ وكرَ نساءٍ للآنَ يحملنَ مشاهدَ الغيِّ أشواكاً ........... يتصيّدنَ في مياهي العكرةِ ويفترشنَ قاعَ أوراقي ....................
لكنَّ الشموسَ الغابرةِ تدكدتْ اسيرةَ ولعي ........ كــ أعقابِ السجائر فقدتْ توازنها تتفجّعُ في اللامبالاتِ ... وفرّوكِ يدثّرُ أفقَ الوحشةِ معانقاً سنواتي الأخرى ..........................:



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( البسْطيّاتُ )* تتكىءُ على حزنِ دجلة
- الدساتير الملغومة ... تتعثّرُ دوماً
- vمِنْ خلفِ الحدود .... لوّحَ الرحيل للزنابق
- في ( البالاتْ )* ... كانتْ لنا أحلام
- متشدقٌ بقليلٍ مِنَ الملحِ .. شراعي الأخير
- زهرةٌ آفلٌ عطرُ بهجتها
- طيورُ المساءِ تفتكُ بأقراطِ الشمس
- الشوارعُ تحيضُ.. ..:: تمسحُ أحذيةَ الغزو
- رنّةٌ ... في ذاكرةٍ مسروقةٍ
- حلمٌ معقوف العطرِ
- تصاويركِ ... تستحمُّ عاريةً وراءَ ستائرَ مخمليّة
- دونما عودةٍ ... تسرجُ وثنيتها الجريحةَ
- ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور
- مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر
- وشاحُ الحِداد ....... مدلهمٌ بالطقوس
- شرخٌ في القلبِ .... على صهيلِ الأنوثةِ
- رطوبةُ أيامها ..... ما جفّفتْ إلاّ بقايا إمرأة
- اللغة الراسمة في ( شرفاتٌ شاحبةٌ منْ طين ) لكريم عبد الله د ...
- شرفاتٌ شاحبةٌ منْ طين
- أدركني وحيكِ .... وخيوطُ شمسكِ تتنشّقُ


المزيد.....




- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل