أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين














المزيد.....

سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين

علبةٌ تمدّدتْ أصابعُ الديناميتَ مسترخيةً تحلمُ بــ الحورِ العِينْ . تلحسُ عورةَ ( شيشانيٍّ )* وقحٍ تمادى يحزُّ ( نخلَ السماوة )* . لكنَّ فواختَ دجلةَ إقتادها ملثّمٌ آخرَ لأجلِ المصالحةِ الوطنية
حتى ( مسلم )* رأسهُ منزوعاً فوقَ سطحٍ أرعنٍ والجسد في ( سبايكر )* ظلَّ مشدوهاً ....... يتمرجحُ هذا الصبح في تأبينِ ( كوفانَ )* بــ فتاوي الفضائيات ... وحيتانُ الخليجِ تستبشرُ خيراً وفقَ ما جاءَ به اخوة يوسف ..............
( يا صيّادِ السمج صدْ لي .................... غلّوبي عيونه سودْ محبوبي )*.... / ( إعزاز مو هيّنين حتى نعوفكم ... ولو درتْ وجهي شكّل لــ طيوفكم )* .......................... بسْ تعالوا بسْ تعالوا بسْ تعاااااااالوا ........... )*
الزرقةُ تخلّتْ عنْ السماءِ تقمّصتْ الأجسادَ المتعلّقةِ بــ أسلاكِ الليل ... والهواتفُ الخرساءَ تطفو على سعفِ الأنين المنشور على أبوابِصباحٍ كسولٍ .. ... والرصاص حمّصَ الشرفاتِ يخبزُ الجراحَ على حبالِ أسرارنا ................
التاريخُ يتعثّرُ ملغّزاً في ( شيزوفرينيا )* متدفّأً بــ أضلاعِ الفشلِ سيفٌ يتغشّى مِنْ خلفِ نزوحٍ يُثقلهُ الهجوع .. مستأنساً قناعاً ينتخبُ الأزيزَ يهدُّ جدارَ خارطةٍ قادمةٍ ........... ...
يومٌ طويلٌ مهلوساً يختبرُ الــ ( كوكا كولا )* .... عاصفةٌ إثرَ أخرى وسجائر ( بغدادَ )* واهنةً في مهبِّ الأرتياب .. في هوّةٍ غبراءَ مِنَ الظنونِ تتصارعُ النحور على أبوابِ المدن .........
حتى الشناشيلَ غضّتْ أبصارها وأعواد الثقابِ مشرئبةً الأعناق ...... تقدحُ الأرصفةَ شطائر الشموعِ الطازجةِ لــ نشرةِ أخبارٍ ساخنةٍ ... فــ لا حاجةَ لــ مكبّراتِ الصوت و هلاهلَ التوابيتَ مجانيةَ السفر ...................

سجائرُ( بغدادَ )*: في يوم ما كانت هناك سجائر بهذا الاسم .
شيشانيٍّ : نسبة الى الشيشان .
نخلَ السماوة : أغنية عراقية قديمة .
مسلم : هو مسلم بن ابي طالب سفير الامام الحسين الى اهل الكوفة .
سبايكر : قاعدة عسكرية قتل فيها اكثر من 1700 عسكري غدرا .
كوفانَ : مدينة عراقية قديمة .
يا صيّادِ ....الى .... بسْ تعالوا : مقاطع من أغاني عراقية قديمة .
شيزوفرينيا : مرض الفصام العقلي .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألوانها ذنوبٌ ... / تتعثّرُ في غباركِ الليّن
- ب أمواجِ المتوسط ... تعمّدني إمرأةَ اللازورد
- مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ
- تُكلّلني مسرّاتها .... تندفُ وجعَ الخريف
- على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل
- ( البسْطيّاتُ )* تتكىءُ على حزنِ دجلة
- الدساتير الملغومة ... تتعثّرُ دوماً
- vمِنْ خلفِ الحدود .... لوّحَ الرحيل للزنابق
- في ( البالاتْ )* ... كانتْ لنا أحلام
- متشدقٌ بقليلٍ مِنَ الملحِ .. شراعي الأخير
- زهرةٌ آفلٌ عطرُ بهجتها
- طيورُ المساءِ تفتكُ بأقراطِ الشمس
- الشوارعُ تحيضُ.. ..:: تمسحُ أحذيةَ الغزو
- رنّةٌ ... في ذاكرةٍ مسروقةٍ
- حلمٌ معقوف العطرِ
- تصاويركِ ... تستحمُّ عاريةً وراءَ ستائرَ مخمليّة
- دونما عودةٍ ... تسرجُ وثنيتها الجريحةَ
- ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور
- مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر
- وشاحُ الحِداد ....... مدلهمٌ بالطقوس


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين