أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - طواميرٌ تتزيّنُ ... وغرابٌ رشيدٌ














المزيد.....

طواميرٌ تتزيّنُ ... وغرابٌ رشيدٌ


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 14:53
المحور: الادب والفن
    


طواميرٌ تتزيّنُ ... وغرابٌ رشيدٌ

غريبٌ ميراثكَ تتناهبهُ قيود الطوامير .. وعطورُ جِنانكَ محنّطةٌ سياطٌ آثمةٌ تدنّسها ......... فيمتدُّ كظمُكَ متبسّماً يرفعُ سبابةً بــ وجهِ الطواغيت ...............
تفوحُ مِنْ الثفناتِ آياتُ طُهرٍ تتضاعفُ في دياجي الغدرِ ......... ترشقكَ غيرة حمقاءَ بــــ وابلٍ تعتقلُ سماحةً عرّشتْ في قوافلِ الأحتجاجاتِ .... نفوسٌ عليلةٌ تفتقرُ تتعكّزُ على تداعياتِ حقدها
عصّبَ غرابٌ رشيدٌ يترنّحُ على أنغامِ ضلالتهِ ربيعاُ يمزّقُ ليله.. نياشينهُ جماجمٌ إعتنقتْ عشقاً يتهافتُ على نوافذِ القلوب .... .. تتركُ خلفها كوابيساً وصهيلاً يستنهضُ نبوءةً آتية .....
مسمومةٌ سفينةٌ حطَّ الحزنُ على ساريةِ شمسها تتثآءبُ ... هذهِ الأقدارُ وفوانيسها في غياهبِ السجونِ تُحكمُ القيودَ ............. / تفرشُ بساطَ الغدرِ لــ متاعِ الزُهدِ المرتجى
سماحةٌ مِنْ تلكَ البيوتِ ووجهٌ كانَ عرشاً للمكارمِ يبذلها ....... وضياءاً في سراديبِ الخيانةِ ينيرُ عسعسَاً على ضفافِ السياطِ . يعرّي الفتنةَ يصبُّ في مفاصلِ الزمنِ تهدجاً يختمرُ في قادمِ الأيام
ينمو العنب فاجعةً وقدْ إنقرضَ الفجرُ على ابوابِ السواقي المنهكة ....... يتآكلُ الزمان وينفرطُ كــ حباتِ عنبٍ يضرّجُ ناصيةَ واحةً مباركةً ....... ويتوارى خلفَ تضاريسِ المكيدةِ ثعبانٌ يتنعّمُ في فردوسهِ ..........................
فــ على الجسرِ شمعةٌ كفّنها الدهرُ تُشرقُ صباحاً يطعنُ الظلامَ ...... تتسامى سنابلهُ مآذناً مذهّبة تلوّحُ للــ قادمينَ ترسّخُ بذورَ العشقِ ... عمّدهمْ يومَ اللقاءِ يُسقطُ الزيفَ وإدّعاء آلهةِ الشهوةِ ... وتتفسخُ طقوس السلاطين تتهدّمُ بعيداً ............. وتعودُ الطيور .................................



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بريقُ عينيكِ .. أصابعِ العروس*.....
- حلمٌ فنتازيٌّ مجهول التربةِ
- سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين
- ألوانها ذنوبٌ ... / تتعثّرُ في غباركِ الليّن
- ب أمواجِ المتوسط ... تعمّدني إمرأةَ اللازورد
- مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ
- تُكلّلني مسرّاتها .... تندفُ وجعَ الخريف
- على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل
- ( البسْطيّاتُ )* تتكىءُ على حزنِ دجلة
- الدساتير الملغومة ... تتعثّرُ دوماً
- vمِنْ خلفِ الحدود .... لوّحَ الرحيل للزنابق
- في ( البالاتْ )* ... كانتْ لنا أحلام
- متشدقٌ بقليلٍ مِنَ الملحِ .. شراعي الأخير
- زهرةٌ آفلٌ عطرُ بهجتها
- طيورُ المساءِ تفتكُ بأقراطِ الشمس
- الشوارعُ تحيضُ.. ..:: تمسحُ أحذيةَ الغزو
- رنّةٌ ... في ذاكرةٍ مسروقةٍ
- حلمٌ معقوف العطرِ
- تصاويركِ ... تستحمُّ عاريةً وراءَ ستائرَ مخمليّة
- دونما عودةٍ ... تسرجُ وثنيتها الجريحةَ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - طواميرٌ تتزيّنُ ... وغرابٌ رشيدٌ