عليا محمد علي
الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 23:42
المحور:
الادب والفن
سيّد المسافات وحُزني
كيف أنا ؟
والوقت مفخخ بالوحدة
وجلدي ثوبٌ على مقاس
الرتابة !
أكشفُ أمام المرآة
عن خاصرة الروح
فأجد وشماً
مُزرقّاً بأبهامك الغائب !
أنصتُ لضجيج أسمك
وعيني عطشى
لنظرة لقاء !
وغنجٌ مسائي يراودني
لرقصة أخيرة مع الذئاب
ولا كتفٌ أسند اليه حُلمي
غارقة في الأنتظار !
لاتخذليني بخوفك من الغرباء
أنتَ قلتْ !
وأحتميت بك كي لا أخاف
وخُفتْ !
لم تترجم لغة طيراني
كطائر للنار
أدمن الجمر !
وحدها السماء تترجم
لغة الأجنحة ..
فكنّ ... سمائي !
كم جميلة أنا بكَ الليلة
بدوراني حولك !
وفي قلبي ..
طائر قتلته رصاصة السؤال !
عابرة لصراطك المتعرّج
ولا تعني الأشياء لي , شيئاً !
عاكفة على الذكرى
أرمّم مصدّات الآسى !
وأحتاج أن تحتاجني
وعلى يسارّي أنتَ
على يميني أنتَ
ولا معنى لاحتياجي حين
لا أجدك !
وسبابتي تُمشّط خطوط فراقنا
شمااالاً ... جنوووباً
من القطب للقطب
وخطّاً خطّاً أُحصيها !
خطوط القسوة تلك
لا ترحمني !
تُرى قدرّي , ألقّاكَ على أيّ منها ؟
محجوبٌ بالظِلال
وفي يومي وقلبي من ضوء النهار
مايكفيك !
تعالَ لنغرق بالضوء
غرق المرساة في ..البحر !
الآ يُرضيك ؟
الآ يكفيك ؟
#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟