أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - قصيدة لأجل الحب














المزيد.....

قصيدة لأجل الحب


عليا محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 17:58
المحور: الادب والفن
    


وتَمنحّينَ القّصيدةَ
نَبضكْ
ترى هل يستحق الشعر
موتكْ !
وغفوة تغادريها بشهقّة
لأن الحَرفّ , نادى
بأسمّكْ
ولًحن حَنينً نأى
مجبرة تغادرين
لحنكْ
ترى ,هل يَسّتحقُ الشِعرَ
نَبضّكْ !
هاربة من قصّائد حُب
هاربةً من دفء
نومكْْ
بلا غِطاء ,
يصطكّ منّ البَرد
بَردّكْ
بكل القَسّرَ تًعيشين
صمتكْ
مَغمُوسةً في لَونِ
حبرّكْ
تطير كالفراشات , كَسّلى
حُروفكِ , من فَوق
سَطركْ
تُرى هَل يَستحقُ الشِعرَ
سرّك ؟
أنزّعي قِلادةَ الشِعر
فلتغادرُ الأبياتَ
نَحّركْ
أخلعّي ثَوب القَوافّي
كُوني بِلا حَرفٍ
لاتَستتري بالدواة ِ
لاتَظنّي الشَعر
سترّكْ
أهُجريه ! مَجنون ذلك الشِعرُ
قاتلٌ صَامتٌ
مازادَ الاّ قَطراتُ دّمعّ
في قَارورةِ
عِطرّكْ
ما أضافَ القَصيدُ الاّ
مَوتّى الغُصونِ
سابِحاتٍ , في طُهرِ
نَهرّكْ
طَاعِنّة بُحور الشِعر
للؤلؤَ
بَحرّك
مُكلّلَة بالموتِ ,
مَعارك
برّكْ
ماعادَ يُجدي الشِعر
في أيام
هّجرّك ْ
تَنسّمي صَمت الشُروقِ
أذ يدّور بفيضِّ
سِحرّكْ
ترى هل يَستحقُ الشِعر ؟
أن تُسلّمي للريحْ ..
للحُب
أمرّكْ !
الحب ؟؟
نعم , يَستحق الشِعرَ !
سَلّمي للحُب
أمرّك
لأجلِ الحُب , لعينْ الحُب
لا أُدير للحُب
ظَهرّي
ولا تُديرّي للشِعر
ظَهرّكْ ..



#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رايات معتذرة


المزيد.....




- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - قصيدة لأجل الحب