أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - بكل أرادتي .














المزيد.....

بكل أرادتي .


عليا محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 00:34
المحور: الادب والفن
    


بكلّ أرادتي
أطلقْ رصاصةَ رحمتي
وأوقنُ اني بكل
براعتي
على قلبي أصوّب
طلقتي
وأوقن أني على وجهي
الغارقُ دمعاً , أصرخُ
صرختي
ما ظننتُ بي قسوةٌ
وعليكَ ياكُلّ المنى ؟
أشهرُ قسوتي !
وبكلّ جُرأتي
أَأليك أنتَ ؟ أُسدّد
طعنتي
ياقلبي المسكون
بلوعة آهتي
بكل أرادتي
بشريانّي المقطوع
الذي مانادى الاّ بأسمك
في سهادي المغموسُ حبرّاً
في كل ليلةِ
سراح الحبُ أُطلقهُ
كي يغادر
جنتّي
فبيننا قبائلٌ ووديان
وصحراءُ
ومسافات أبت الاّ أغتيالاً
لخطوتي
وجرح الغدرِ ذاك أبكي
مقلتي
أنا أُفق الغروبِ
نجمة في مدار الخوفِ
فأيّ أمان ! يُطمئن
نجمتي
في خلوتّي ,
رسمتك للسواحلِ نورسّاً
وكم غرقت نوارسٌ
في لُجتّي ؟
ببسمتي !
كنت أبث ألواح الخلود أفراحي
وصبوّتي
وأرسم للصبح شمساً
ولليل أقماراً , كعينيك ,
عسى الشموس والأقمارُ
عسى الرسومُ
الماضياتِ
تُبددّ وحشتي
ماعاد يُجدي
أن أطيل الصبر الجميل
وأرتشف الجراحَ
دمعاً
وأنفخُ جمر النارِ في رمادِ
عزيمتي
دعني بيد الأرادة القتلى
عينُها
التي أصطفتك
يانرجس الوقتْ
بيدي التي لمِست خداعُك
بيدي ذاتُها
أدفنُ تحت أرصفة الحنين
محبتي
تحت أرصف الأنين
لوعتي
لعلّي أسلوها وتسلاني
غربتي !
ماكنت لأعلنَ جُرحاً
ضمدّتهُ
وخِفيّة دسسّته
بين أوراقي كلصٍ جائع
يُخفي غنيمته
كذا أخفيتُ
هزيمتي !
فلننسى
أن الغصون حين تعانقت
كتبت بيتاً حزيناً من الشِعر
حزينٌ ذاك القصيدُ المٌرّ
كمعولٍ يُعدّ قبراً
لوأد ذكراكَ ودفن
قصيدتي
في أخرِ ليل الحُزنِ
أجرّ أذيال
خيبتي
مهزومة .. دولتّي
صاحيةٌ .. غفوتي
ماتت على الشفاه
بسمتّي
حدود الحب
ماعادت حدودُ
خريطتي
بحرُ وليلٌ وخوفٌ
وأشرعةٌ
وأنتَ ياربّانُ أوغلتَ تمزيقّاً
لأشرعتي
فلنتفق
أن أكون ذكرى
وتبقى أنتَ ممدّداً
في المسافة
مابين حنجرة الغيابِ
وهمستي !



#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلم الرفيع .
- قصيدة مدّ وجزر .
- قصيدة بحور شوق .
- قصيدة غيمة عطر .
- ليت لي الوقت .
- نداءات قتلى ..
- لستُ أدري !
- قصيدة لأجل الحب
- رايات معتذرة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - بكل أرادتي .