عليا محمد علي
الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 18:06
المحور:
الادب والفن
ما سَيجري للحياة ؟
لست أدري
ما سَيجري !
للجِبالْ الراسياتْ
لو أنّي عرِفتك حقّاً
قبل فَوتِ القاطراتْ !
ما سيَجري للحياة ؟
لو وهبتُ الدمعَ قًطراً
للغُصون اليابساتْ
ماسَيجري , لستُ ادري !
لو مَنحتّ آمالي
لِصرّعى الأمنياتْ !
ما سَيجري ؟ لست أدري !
لو غَفوّتُ , لو بَكيتُ
لو شققّت الثوبَ شوّقاً
للجفون الناعسّاتْ !
ماسَيجري , لَستُ أدري !
لو لمَست النورَ , لمسّاً
لو هَمستُ الحُب , همسّاً
لو عَفوتُ , لو صَفَحتُ
رغم الآم الحياة
ما سَيجري للحياة ؟؟
لو مَنحت الحُب طفلاً
لو نَسجتُ الخيطَ
حلماً
للأماني الرَاحلاتْ !
ماسَيجري للحياة ؟
لو وضَعت المُوج عطراً
لو مددتُ الليل ستّراً
فوق أجفانْ الحُفاةْ
ما سَيجري لست ادري !
لو ملئتُ العُشّ طَلّاً
رغم أنف الكاسرات !
ماسَيجري للحياة ؟
لو نزعّتُ الحُزن
نزعّاً
من عُيون باكيّاتْ !
لو شربتُ الماءَ بحّراً
لو غُسلتُ القلب قسّراً
رغم آثام العصّاة !
ماسَيجري ؟
لستُ أدري !!!
#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟