عليا محمد علي
الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 00:28
المحور:
الادب والفن
الفجر فجرُكَ
يامن جاءَ به
القدر
غيمة عطرٍ في فؤادي
المُنكسر
ياقبلة الخوف
الذي يقتاتُ بي
هل من سبيل اليك !
فأنتظر ؟
أشهدتُ أسرابَ الحمائم
لهفتي
ونجم بكى لي , حنيناً
فأنتحر
من خفيّ الروح كَتبتُ
قصيدةً
بمِداد حبر خالطهُ
المطر
أمطارك الجذّلى بقلب
تصحّري
كانت غناء العشب والطير
للنهر
ماكان جَوى نَبضّي مُجرد
نبضةً
بل كان ألحانُ الشتاءِ
أذ أنهمر
نهران ينتشيان بسيل
عارم
من درّ المحبة والحنين
المُستعَر
من عناقيد النجوم أخَذتُ
صَبابتي
ومن تلك الكواكبُ والنيازكُ
والدُررّ
وألقيتُ بتلات الورودِ
صريعةً
فوق أكتاف المزارعِ والمواقد
والحَجر
ألتمسُ الشهيق ألتماس
مُحتضرٍ
فقد الرجاء
مايجديه كأس قد
كُسر !
مؤرّقة والليل أحرق
مهجتي
كيف السبيل اليك
فأصطبر
ترنح خاسراً !
بكل جولات الهوى
قلبي
ما يُجدي النهوض لقلب
قد خَسر
مُعفرّة الرايات بكل
معاركي
مثلومة تلك
السهامُ
وذاك القوس مقطوعُ
الوتر
بالله رفقاً , ماعُدت أحتمل
النوى
ماعادَ يُجدي غير اللقاء
المُنتَظر .
#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟