أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - نداءات قتلى ..














المزيد.....

نداءات قتلى ..


عليا محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 07:14
المحور: الادب والفن
    


ياسَليلَ المَرّايا التي تَختالُ لامعةً
تُرى هل عَانقَ طيفُكَ مِرآتّي !
وهَل غَفى الطيّف في ظل أجنحّتي
تُرى هَل لامَسّ البَريقُ الفذّ آهاتي !
وتلك الوسائدُ قدّ ضجّتْ بقافِيتي
وليل السُهادِ قدّ أضنى وساداتي
هي المَحبّة أن أتت , كَسَرتْ
فيضَ الحُروف وأغتالّت مَناماتي
كم حَاربتني طُعونْ الدهرِ , أجمعّها
وما مَحت بصماتِ وجدّ في سُلالاتي
وذلك الحبُ مبثوثُ الندّى بِدمي
وتلك الحنايا الحَبيبةُ في مَتاهاتي
ماكان طيفُك الاّ صَمتٌ يؤرقني
وظنَنته خُرافةَ عِشقٍ من خُرافاتي
وخِنجرُ البُعدِ رُمح طاعن بدّمي
يزدادُ لهواً وغيّاً في مُعاناتي
ياءُ النداءِ شوقي وكلّ تلهّفي
وكل الحُروف قَتلى في نِداءاتي
وتلك الفُصُول غابَ الربيع بها
وغادَرَ الدفء كل الشتاءاتِ
والبعدُ أمسى , هَمٌ يلاحقني
والليلُ أغرقَ صمتّاً كلّ نَجماتي
بَحّ الحَنينُ قلبي وحَنجرتي
بلا دليل في خُضمّ المتاهات
ماكان الفراق يوماً مَحضّ مَسافة
ولا كانَ البعاد المُرّ .. مأساتي
مأساتي حُنين في قَلبي يراودّني
ونَفسّ أبتّ الاّ سُجوداً , للوّعاتي
تلكَ الثُريا تَبسّمت فَرحاً
وبالحُزن باتتّ غَرقّى ثُرياتي
ماكانَ الفُراقُ أميالاً تفرّقنا
بل أقدارنا عاندّت طُول المسافاتِ
ياأيها اللقاء المَرجوّ معذرة
قلبي خَشى فوتَ اللقاءات
حنين اليك غَفى في عُمق أوردتي
هو السَماءُ , أن غَابتْ سَماواتي ..



#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لستُ أدري !
- قصيدة لأجل الحب
- رايات معتذرة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - نداءات قتلى ..