من وحي - صورة- على صفحة الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا(2)

نجية نميلي ( أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 20:38
المحور: الادب والفن
    

شقاق( أسعد الكرمان)
(طابا) أو (كويفة) أو (نقود) ،كلها يصلح لها (البزطام) وتصلح له
لكن أن تتسلل له إحدى صرر زوجته مع تميمة عرجاء ،فهذا ما لن يوقف شهرا من الهمهمة المنغصة.
----
" البزطام" يعني حافظة النقود
________
"ترقيع" ( عادل الصويفي)
ضاق به العوز؛ عاد إلى جيوبه.. نسي أنه لا يملك إلا جلبابا يتيما.
________
غدر(عثمان عياط)
تاهت أنامل يده وسط تلابيب المحفظة المهترئة، التي تشبه الأخاديد المخطوطة بريشة الظهر على محياه، أمعن بصره الذي أضعفته السنون داخل قرارها،
التفت إلى الزمن وهو يهمهم:
ـأتقبل رشوة؟
_______
غميضة (أحمد إخلاص)
يمد أصابعه داخل حافظة نقوده الأثرية.. يتملص الدرهم كلما اقتربت؛
تدرك زوجته سخرية اللعبة، تعصب عينيها.. تقبض عليه.
______
زهايمر( سمير البوحجاري)
غاص بأنامله في جوف حافظة النقود يبحث عن اللاشئ ..
اتسعت حدقتا عينيه وضاقتا أسفا .. بينما كان أحدهم يهيء نفسه لتسجيل وصلة " نداء " في برنامج " مختفون " .
______
حكمة ( الميلودي الوريدي)
الحاوي ذو الجراب الفريد ...طالما سلب متفرجيه لبهم ...وانتزع إعجابهم به وبخلفه ... لكنهم إلى الآن لم يفهموا كيف تمكن جرابه الفارغ ,من زرع سبعة مسامير غليظة في كراسي حساسة ..
_____
شحاذ ( عبد الله الواحدي)
فتق ذاكرته على الزمن الضائع، رتق ثقوب حساباتهم المؤدلجة بخيوط القناعة، توقع قرب جفاف ضرع البقرة، شحذ سكينه.
_____
مدخرات ( محمدخالدي)
بين أحضان منفاه ، تحلق و أقرانه حول الرقعة ، يتقاسمون دفء اللحظة ، سأله نظيره مقهقها :
- أتراهنني أيها العجوز الهرم ؟
تناول محفظة نقوده منقبا ، سقطت صورة ابنه الوحيد
_____

عُكَّاز(د.عبد المجيد المحمود)
بعينِ الأملِ ينظر في قعرِ حياتهِ...
يبحث عن بقايا لأشياء نفقَتْ، إلَّا من خيالِه...
هل يستطيعُ شراءَ ما ابتاعَهُ منهُ الزمن؟!! يسألُ نفسَهُ، فيما الشمسُ تسقطُ في حِجرِ الأفقِ...
ينتبهُ فجأةً على صوتِ مشرفِ المهجعِ: هنا في دارِ المسنِّين، يمنع التجوُّلُ بعدَ الغروب.
____
بصير(زكية الحداد)
بصعوبة حشر أصابعه داخل المحفظة الأثرية الصامدة، علها تجود بثمن ركوبه عربة يجرها بغل أتعبه الزمان مثله تماما. لتعيده إلى قريته النائية؛ بعد أن استنزفت المواصلات دراهمه الشحيحة، وأخلفت قافلة النور وعدها للمرة الثالثةبقطعتي الزجاج السحري الذي سيعيد إلى عينيه بصيص الأمل .. !

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل