أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - نكّروا الأنتظارَ ب أرشفةِ المكائد














المزيد.....

نكّروا الأنتظارَ ب أرشفةِ المكائد


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


نكّروا الأنتظارَ بــ أرشفةِ المكائد
أتربّصُكَ كلّما تمتلىءُ التقاويم ظلماً وجَوراً تجيءُ سحابةً تحملُ عدلاً ........... ترقّنُ الراياتَ الشاخصة التي تمارسُ طقوسَ الأستمناء تتأبطُ الردّةَ ........ تمخرُ في غيّها فــ تفنّدُ فجرها الكاذبَ في آخرِ صباحاتها المتربةِ .............
كمْ عنونتكَ ميلاداً يُرخي على إرتجافِ الوطن لائحة تُؤرشفُ بذورَ الأنتظار ...... تستوطنُ هذا المدى تروّضُ تقوّسَ محبرةً تهذي متسكّعةً على أبوابِ الغوايةِ ....... و مِنْ كثرةِ الأنتظارِ إبّيضتُ حتى عيون أبوابنا الملوّحةِ صبراً جريحاً ............................
يخالجني هذا الترقبَ فــ أستفيقُ مذعوراً تركلني سيوفاً مشرعةً . تنحتُ الغفلة الجائعة في سنواتِ العاصفةِ خارطةً أخرى تزّاورُ ........ على مصاطبِ المسافاتِ البعيدةِ يجلسُ الطوفانِ منتظراً إشارةَ المرور ............................
مليئةٌ جيوبُ أيامنا تلظمُ الصدأَ المتراكمَ في مدارج الطغيان .. تعومُ الحقولُ عانسةً على سواحلِ التزيّفِ محنيةَ المشاعر .. وفي أيامنا الخاسرةِ ينمو الموتُ متجذّراً يرتّشهُ الزمنُ الجريح
ياحلماُ يترعرعُ في الجداولِ السريّةِ منذُ ذاكَ العهدِ المطلسم .. تلاحقكَ الحناجرُ الهشّة تعتقلُ صوركَ المحاصرةِ في التواريخِ النازفةِ ... تحتجزُ حتى إسمكَ في دوائر المذابح تصيّركَ أكذوبةً في الوثائق .......... !
جرحنا وجعٌ فاغرٌ فاهُ مبلولاً بــ الخياناتِ في زوايا المؤامرةِ ... ينتظرُ هطولكَ هذا الليل الطويل ترشُّ على ملامحهِ المشوشةِ زنابقَ الحضور ... تعيدُ إتجاه البوصلةِ المصابةِ بــ الهذيان في زمنٍ مصابٍ بــ الأكاذيب والدوران ........................!
هذا البلدُ الغاطس بـ الشياطينِ والتعاويذ والكرامات أينعتْ أحلامهُ ... وهذا الليلُ أصبحَ جاهزاً للــ طوفانِ أطلقَ العاصفةَ إنتفاضةً ... و الشعاراتُ الكسيحةِ أمستْ سنيناً عجافاً يمضغها إقترابَ المواعيد ....... فــ إهبطْ أيّها المسدّدُ غيمةً على البئرِ لا تدعْ مِنَ القواميسِ الباطلةِ ديّارا ......
ماذا يهيجكَ إنْ هاجرتْ بساتينُ النخيلِ تتطايرُ على أرصفةِ الخيانةِ .... أما آنَ أنْ تخرجَ مِنْ أعماقِ الغيبةِ وتطلقُ العنانَ لأمطاركَ البيضاءَ .. وتغسلُ بــ مياهِ البشارةِ وجوهَ الشبابيكِ المطلّةِ دوماً لــ يومكِ القادم ............ !






#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتحتَ قدميكِ .... / أهفوُ الى تهويمةٍ
- نبيذُ الحروبِ الغائمة
- ب إبرِ الوهم .. يهشُّ على أسمالِ الحرائق
- أثداءُ اللصوص ... / ... تطاردُ الحلم
- طواميرٌ تتزيّنُ ... وغرابٌ رشيدٌ
- بريقُ عينيكِ .. أصابعِ العروس*.....
- حلمٌ فنتازيٌّ مجهول التربةِ
- سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين
- ألوانها ذنوبٌ ... / تتعثّرُ في غباركِ الليّن
- ب أمواجِ المتوسط ... تعمّدني إمرأةَ اللازورد
- مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ
- تُكلّلني مسرّاتها .... تندفُ وجعَ الخريف
- على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل
- ( البسْطيّاتُ )* تتكىءُ على حزنِ دجلة
- الدساتير الملغومة ... تتعثّرُ دوماً
- vمِنْ خلفِ الحدود .... لوّحَ الرحيل للزنابق
- في ( البالاتْ )* ... كانتْ لنا أحلام
- متشدقٌ بقليلٍ مِنَ الملحِ .. شراعي الأخير
- زهرةٌ آفلٌ عطرُ بهجتها
- طيورُ المساءِ تفتكُ بأقراطِ الشمس


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - نكّروا الأنتظارَ ب أرشفةِ المكائد