أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم نجمه - من الرائدات .. نظيرة زين الدين , وكتابها : السفور والحجاب - القسم الثلث والأخير















المزيد.....

من الرائدات .. نظيرة زين الدين , وكتابها : السفور والحجاب - القسم الثلث والأخير


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 11:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


وتكمل رائدتنا نظيرة زين الدين كلامها عن حريّة المرأة , والمجتمع على حدّ سواء وتقول :
قال الشيخ بدر الدين النعساني :
" إلاّ أنّ محاربة البدع والأحداث وعلاج هذه الأدواء الفتّاكة يجب أن تكون من جهة النابتة الحديثة لا من جهة الشيوخ علماء , أو عامة . فإن هذا الصنف من الناس قد استحكمت فيهم الأمراض فليس إلى شفائهم من سبيل أنّ النابتة الحديثة لم تعرف قلوبهم هذه المفاسد , ولا وضعوا زمام أمرهم في يد أحد يقودهم حيث شاء . فهم أحرار . فهؤلاء , إذا ظهرلهم الحقّ لم يلبثوا أن يطيروا ‘ليه " .
إلى الأمام يا إخواني , إلى الأمام , مزّقوا حجب البصائر , تمزّق حجب الأبصار . لاخير يا أخواني في القشور والظواهر , إنما الخير في اللباب والسرائر , لا خير للأمة في إغماض إحدى عينيها , وغلّ إحدى يديها .

كونوا قدوة الإسلام في العالم , ولئن ينتقدكم الجهلة في الإبتداء , فإنهم سيقدّسونكم في الإنتهاء . أنشدكم الحقّ أن لا تجعلونا , وتكونوا أنتم اّخر من تمتّع بشمس الحريّة , إن فجرها , وقمّة عرشها في سمائنا , وإنّ الحجب بيننا وبينها ليست كالغيوم التي تحجب الشمس ولا تنالها ايدينا , إنما هي حجب تماط بالعقل الحر المطلق , ويردّ أقوال الفقهاء إلى الكتاب الحقّ فنقبل ما يوافقه ونهمل ما لا يوافقه .
إلى الأمام يا أخواني إلى الأمام , مواكب الأمم المتدافعة تمر في طرق التطوّر والرقي سراعا لا تنتظر .
إذا كانت أخواتكم لم يجاهدن معكم بالسيف أيام كان السيف الجهاد الأصغر , فأحر بهن أن يجاهدن معكم بالعلم , والأدب , والعفاف , والشرف , الجهاد الأكبر .
يا سيّدي الرجل القوّام على النساء , إنّ كل حكومة هي قوّامة على الشعب , وقد طالما أدعت الحكومة في الأدوار المظلمة , إنّ سلطانها مستمدّ من قوّتها أو من الله , ولكن , ما هي إلاّ حقبة من الزمان حتى سقطت دعواها , وانهارت صروح مجدها , وتدحرجت تيجان أصحابها , وأكرهت على التسليم بأن الشعب قوّام عليها , كما هي قوّامة عليه , فحفظت الموازنة وبطل الإستبداد , وسادت الحريّة والعلم , ونكمل الأدب , وسعدت العيلة , والمجتمع البشري .

إن الرقي والأخلاق في الحكومات المستبدّة الغاشمة المستعبدة شعوبها أحطّ منها جدا في الحكومة الحرّة العاقلة , كان يقال , إنما العاجز من لا يستبدّ ", فأصبحنا اليوم وكل يخجل من أن يوصم بالإستبداد , لأنه ينافي العدل والمرؤة , ينافي العقل والمصلحة , والأدب والإجتماع .
يهمّ الحكومة المستبدّة , أن تقبض على رقاب الناس , فتقيّد حريّاتهم , وتخفت أصواتهم , وتكسّر أقلامهم , لتأمن شرّهم .
ويهمّ الحكومة العاقلة أن تمتلك قلوب الناس بالرفق والحلم فتكسر قيودهم وتطلق أفكارهم وتعمل على إنماء قواهم , وتضمن النفع لها ولهم .
ويهمّ الحكومة الغاشمة أن يجهل الشعب وتسلب قواه , تريد من ذلك أن تستقوي من ضعفه , وتستغني من فقره , ويهمّها أن تأخذ بخناقه فتريه صنوف المظالم ليكون عبدا ذليلا , واّلة صمّاء , ويعتاد الطاعة العمياء , فتقتل باستبدادها معنويّات الشعب وأدبيّاته , وتقع الخسارة عليها لا على الشعب وحده , فيكون مثلها حينئذ مثل الذي يقتل ثمّ ينتحر .
ويهمّ الحكومة العاقلة أن يتعلّم شعبها , وترتقي أخلاقه , وتكثر موارده , وتحسن إدارته , فيسعد الشعب وتسعد الحكومة , وعندما تعجز الحكومة عن إدارة الشعب بتعقّل يفقد ثقته بالحكومة فيختلّ النظام وتكثر الإجرام , فتعمد الحكومة حينئذ إلى الحكم العرفي فتحبس الناس في بيوتهم , وتقيّد ألسنتهم وأقلامهم وحركاتهم , غير إنه لا يجوز الظنّ أنّ ذلك الشعب المقيّد وهو تحت ذلك الحكم , أخلص للحكومة وأصلح لنفسه من الشعب الموثوق به .

يا سيّدي الرجل القوّام - ما هذه الحيلة حياتك , وفي بيتك إدارة عرفيّة دائمة , أعلنتها ضد أمّك , وإبنتك , وزوجتك , وأختك خائفا من خيانة منهنّ .؟
أمن أجل هذا حملتك أمّك وولدتك يا سيّدي ؟ أهذا هو البرّ بالأم الذي أوصاك الله ؟ أهذا ما يقتضيه الدين والمرؤة والوفاء ؟ أنسيت قوله تعالى " وبالوالدين إحسانا . ... " ؟
أنسيت حديث رسول الله لما جاء رجل قائلا : من أحقّ الناس ببرّي وصحابتي ؟ قال ( أمك ) قال ثمّ من ؟ قال ( أمّك ) ٌ قال ثمّ من ( قال ( أبوك ) .
هي أمّك التي أرتك النور , وأنت تحرمها إيّاه . هي التي حفظت قواك , وأمّنت أسباب حياتك , بالتضحية والمتاعب التي تعلم , وأنت تنهك قواها , وتمنعها من إستعمال أسباب حياتها كما تستعمل أنت أسباب حياتك .
هي التي علّمتك الكلام وأنت تمنعها منه . هي التي ولدتك حرّا تتمتّع بالشمس والهواء , وأنت تلقيها في أسر الحجاب فتمنعها منهما .
هي التي تفانت في الإخلاص لك , وعلّقت كل اّمالها بك , وأنت تعاملها معاملة التهيّم المريب .
هي أمّك التي هزّت سريرك , وغذّت عقلك , وأنت تتهمها بنقص العقل , وتحرم عليها أسباب تكمله .
هي التي غرست في قلبك الدين , ودين الإنسان فعلا دين أمّه , وأنت تتّهمها بنقصه ؟ !
لم تسمع قول أمير الشعراء , في تحيّته للسيّدات :
هذا مقام الأمها ..ت فهل قدرّت الأمهات
لا تلغ فيه ولا تقل .. غير الفواصل محكمات .
أصغ إلى نفسك واسمع ما يقول المصلح الكبير قاسم أمين : " أليس من العار أن نتصوّر أنّ أمهّاتنا , وبناتنا , وزوجاتنا , وأخواتنا , لا يعرفن صيانة أنفسهن ؟ أيليق أن لا نثق بهؤلاء العزيزات المحترمات المحبوبات الطاهرات , وإن نسئ الظنّ بهنّ إلى هذا الحدّ ؟ "" .

أهذا هو عدلك في حكومتك الصغيرة . في بيتك , بين أولادك , البنين والبنات ؟
ياسيّدي , إذا خفت فسادا وعيبا من سفور بناتك , وحسبت من الجائزان تقيّدهن بالحجاب , دفعا لذلك الفساد , ومنعا من العيب , فلماذا لا تحجب البنين وتقيّدهم للحكمة نفسها ؟ وكلّ يعلم أنّ البنات , أمتن أدبا وأقلّ فسادا من البنين وأبعد منهم عن العيب , يشهد بذلك إحصاء الجرائم من الجنسين في بلدان الدنيا قاطبة . فإذا كان متبعا قول القائلين : " عيب الرجل على زرّ مداسه " , فلا شأن لنا معك في البحث يا سيّدي وإذا كان الرجل قد ترك حرّا ليسير في طريق الكمال , أفلا يصحّ أن تترك المرأة حرّة تسير في هذا الطريق معه , وتأخذ نصيبها منه , كما هي الحال في الشعوب الراقية ؟
إذا قيل إن الحجاب للمرأة المسلمة مبني على أصول الدين , فهذا مردود في الدين كما سأبيّن وأفصّل في القسم الديني .
وإذا قيل إنّ الحجاب للمرأة بدعة أوسنّة فقهيّة , فهذا قول لا يعبأ له لأن سنن الفقهاء في هذا الشأن متعارضة , والأغلبية الساحقة في جانب السفور كما سترون , ولأن بدعة الحجاب مخالفة لكتاب الله وسنّة رسوله .
وإذا قيل إن الحجاب مبنيّ على نقص عقلها ودينها , فهذا مردود , لأني أثبّت أن المرأة أكمل دينا وأصلح في الفطرة عقلا من الرجل .
وهل يكون الرجال جميعا أكمل عقلا ودينا من النساء جميعا وقد قال رسول الله "( إمرأة صالحة خير من ألف رجل غير صالح ) ؟ لماذا لا يحجب من الرجال من هم أنقص عقلا ودينا من بعض النساء , وعلى م لا تطلق الحريّة للنساء اللواتي هن أصلح دينا وعقلا من الرجال ؟

من هذا القانون الجائر الذي يتغلغل فيه روح الإستبداد والظلم , إنه لمن وضع الغالب , وضع الرجل الذي غلب المرأة بقوّة جسمه , وضعه متلاعبا بكتاب الله مفتخرا بظلمه واستبداده ولو أضرّ به , وضعه وحده مستقلا لم يشركها في وضع حرف منه , فجاء على هواه مخالفا لإرادة الله .
هذه هي حالة الكون , القوي يستبدّ بالضعيف . هكذا وضع الأحرار قوانينهم على العبيد . هكذا وضع الرومان قانونهم الجائر على من لم يكن رومانيّا . هكذا وضعت الأمم الغالبة قوانينها على الأمم المغلوبة . تلك شيمة الغالبين في ما يشرّعون .

سيطروا وضيّقوا يا سادتي , سيطروا وضيّقوا ما شئتم على النساء وعلى الحريّة , وعلى العقل , وعلى الحق, وعلى الأفكار , فقوّة الدفع تزداد بقدر التضييق .
اشتدّي أزمة تنفرجي .. فالشدّة أولى بالفرج
يا سيّدي الرجل
إنّ القول بوجوب بقاء المرأة عندنا على حالها من الجمود , وحجبها وحبسها دون تبديل ولا تغيير , خروج عن سنّة النشؤ والإرتقاء , ولا يصحّ القول إن حق الإرتقاء من حال إلى أصلح منها , مختصّ بالرجل وحده فقد قال أحد الفلاسفة :
" أما أن لا يكون حقّ لأحد الناس , أو أن يكون لكل فرد حقّ مساو حق الاّخر , ومن جرّد غيره عن حقّه , فقد داس بقدمه حق نفسه " .
....

بانتهاء القسم الأخير هذا .. , أكون قد قدمّت نبذة عن واحدة من رائداتنا الأوائل في النهضة النسائيّة العربية , الفكريّة .. والإجتماعيّة .
وسيكون لنا مستقبلا .. , دراسات , وإضاءلت أخرى , مع رائدة جديدة , لتكون حافزا لنضال المرأة لانتزاع حقوقها المشروعة , وتثبيتها , وترسيخها في القوانين , والدساتير العربية المتخلّفة , لكي تجاري المفاهيم الجديدة وتطوّر العصر , لكي لا نبقى اّخر من يتقدّم .
لتربية الأجيال على أخذ حقوقها بأيديها وليس مكرمة من أحد , حتى تعيش المرأة .. والأسرة .. والمجتمع , في سلام وثقة ومحبّة وتماسك .. , لتحقيق العدالة والمساواة ... والحريّة .

إنني اّمل أن يهتمّ كتّابنا .. وقرّاؤنا , بنبش , واكتشاف , المواقف المضيئة التقدّميّة من التراث النضالي , والتحرّري , للرائدات والرواّد في تاريخنا القديم .. والحديث , لإغناء مسيرة التحرّر .. والوعي .. , في عصرنا الجديد .

نظيرة زين الدين .. , سعت مبكّرا , لاختراق كل ماهو مألوف في الحياة الإجتماعيّة من ( التابوات ) الممنوعات , باتجاه ارتياد اّفاق رحبة جديدة في العلم .. والنضال .. والحريّة
لرائدتنا نظيرة الرحمة والخلود
أضئ شمعة لروحها
أنثر فوق ضريحها ...الغار
وبتلات البنفسج الخريفيّة ... !



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل إلى الوطن .. سبع وردات لدمشق
- من الرائدات في الغناء الأصيل .. السيّدة الفنانة فيروز .. في ...
- رسائل إلى الوطن .. محطّات , خواطر ودمعة على ضفاف دجلة
- رسائل للوطن .. محطّات
- من الرائدات .. نظيرة زين الدين .. وكتابها : السفور والحجاب . ...
- والبحيرة أزهرت ... , . على مشارف الفجر
- ستبقى المرأة العربية رائدة .. قديما وحديثا .. مهداة للسيّدة ...
- ستبقى المرأة العربية رائدة قديما .. وحديثا .. القسم الرابع
- لصيدنايا الصباح ... باقة زهر ونثر .. هدية
- مقتطفات من أقوال الرئيس : ماو تسي تونغ ..... الشباب
- من الرائدات .. نظيرة زين الدين .. وكتابها - السفور والحجاب - ...
- ستبقى المرأة العربية رائدة .. قديما وحديثا - القسم الثالث
- - الجسر - .. بين الأمس واليوم في ذاكرة الشعب العراقي .
- من الرائدات .. فاطمة اليوسف
- مقتطفات .. من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ . النساء
- صيدنايا في صور .. القسم السابع والأخير
- الكلمة ... - هي السيّدة - .
- صيدنايا في صور ... القسم السادس
- ستبقى المرأة العربية رائدة.. قديما وحديثا
- نريد سوقا للعرب ...... ؟


المزيد.....




- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم نجمه - من الرائدات .. نظيرة زين الدين , وكتابها : السفور والحجاب - القسم الثلث والأخير