أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - المسار الطويل














المزيد.....

المسار الطويل


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 21:01
المحور: الادب والفن
    



أتجانس واللغة العربيّة
ولوحاتي البابليّة
وجذور مصادري الأبجديّة
تبعث الذكريات , الصور
أيّها العابرون
برزخ الأرض , والحلم المتجسّد
بالنخيل , وبالثيّل المنتشر
كبساط على الأرض يطبع جلدي
بلحاء الشجر
وانهمار المطر
كان يغسل وجهي
صحت يا نخلة الوطن المستباح
فقدت على الدرب طلعي
ورحت انقّب عن رُقُمي ..
وأغسل سيّدتي فوق جلدي الحروف
أزيل الغبار , ركام السنين
أطوف بها العالم المتجدّد عبر الفصول
فيغسل وجهي المطر
من غبار السفر
ركنت الى النفس في وحدتي
وعدت بذاكرتي
للنخيل الحدائق
لوجه القمر
وصوت النواعير ينقلني للبعيد
صرت أنقش في مرمر العصر حتى جذور الشجر
وعلى سكّة العصر اسمع صوت القطار
لاهثاً في النهار
يسير إلى منحدر ….
ويدخل في خانق من هباب
يا ليالي العذاب
متى يقترب ؟؟
موكب الشمس
أسمع اُغنية الأرض تطرق سمعي
وتكفكف دمعي
أغاريد بغداد , أجراسها
ووهج المنائر ….
وأسراب أسماك شطّ العرب
وزلزال تلك الحناجر عند الغضب
تصوّرت وجهك بغداد تحت القمر
ودمعك مثل المطر
وصمتك مثل الحجر
متى تنطقين ؟
( بلغ السيل منك الزبى)
أخرساء
أم أنت تلك التي أنطقت؟
كلّ عجماء في العالمين
متى تنهضين ؟
للعروج بوجهك تحت الحرائق
أمسبيّة أنت , أم أمة تحت خيمة ؟
وأنفك ما كان يوماً
يمرّغ فوق التراب
كنت في جنّة الله نخلة
كان يثقلها الرطبُ
تستظلّ بها العربُ
ومفتاح قفل الأمان
ومملكة في الزمان
على كلّ تاج
غيرانّ النهار
توارى , وغاص القمر
في محيط القرون
وفاضت شجون
يوم مرّ قطار الشموع
على الماء
وجهك قد أمطرته الدموع
وقد شاب رأسي
دفنت الدروع
وبادلت سيفي
بفيل من العاج
سيف من الخشب
ينام على الطين
أعلم أنّ النقود
مزوّرة خلف ضهرك بغداد
أسمع صوت الغراب ….
توعّدنا بالخراب ..
ونباح الكلاب ..
من فضائيّة ..
لفضائيّة من وراء الحدود ….
يجيؤون بغداد دون قيود ..
.., .., .., .., .., ..,






































المسار الطويل (المسارالطويل)
أتجانس واللغة العربيّة
ولوحاتي البابليّة
وجذور مصادري الأبجديّة
تبعث الذكريات , الصور
أيّها العابرون
برزخ الأرض , والحلم المتجسّد
بالنخيل , وبالثيّل المنتشر
كبساط على الأرض يطبع جلدي
بلحاء الشجر
وانهمار المطر
كان يغسل وجهي
صحت يا نخلة الوطن المستباح
فقدت على الدرب طلعي
ورحت انقّب عن رُقُمي ..
وأغسل سيّدتي فوق جلدي الحروف
أزيل الغبار , ركام السنين
أطوف بها العالم المتجدّد عبر الفصول
فيغسل وجهي المطر
من غبار السفر
ركنت الى النفس في وحدتي
وعدت بذاكرتي
للنخيل الحدائق
لوجه القمر
وصوت النواعير ينقلني للبعيد
صرت أنقش في مرمر العصر حتى جذور الشجر
وعلى سكّة العصر اسمع صوت القطار
لاهثاً في النهار
يسير إلى منحدر ….
ويدخل في خانق من هباب
يا ليالي العذاب
متى يقترب ؟؟
موكب الشمس
أسمع اُغنية الأرض تطرق سمعي
وتكفكف دمعي
أغاريد بغداد , أجراسها
ووهج المنائر ….
وأسراب أسماك شطّ العرب
وزلزال تلك الحناجر عند الغضب
تصوّرت وجهك بغداد تحت القمر
ودمعك مثل المطر
وصمتك مثل الحجر
متى تنطقين ؟
( بلغ السيل منك الزبى)
أخرساء
أم أنت تلك التي أنطقت؟
كلّ عجماء في العالمين
متى تنهضين ؟
للعروج بوجهك تحت الحرائق
أمسبيّة أنت , أم أمة تحت خيمة ؟
وأنفك ما كان يوماً
يمرّغ فوق التراب
كنت في جنّة الله نخلة
كان يثقلها الرطبُ
تستظلّ بها العربُ
ومفتاح قفل الأمان
ومملكة في الزمان
على كلّ تاج
غيرانّ النهار
توارى , وغاص القمر
في محيط القرون
وفاضت شجون
يوم مرّ قطار الشموع
على الماء
وجهك قد أمطرته الدموع
وقد شاب رأسي
دفنت الدروع
وبادلت سيفي
بفيل من العاج
سيف من الخشب
ينام على الطين
أعلم أنّ النقود
مزوّرة خلف ضهرك بغداد
أسمع صوت الغراب ….
توعّدنا بالخراب ..
ونباح الكلاب ..
من فضائيّة ..
لفضائيّة من وراء الحدود ….
يجيؤون بغداد دون قيود ..
.., .., .., .., .., ..,

















































#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعراق الحزين
- بين قلعة الخضراء وقلعة ال موت
- بين إكليل الغار ةتيجان الأباطرة
- ( التحليق خارج الزمان والمكان)
- في موكب التاريخ
- من الواح اللازورد 4
- من ألواح اللازورد
- من ألواح اللازود
- من الواح اللازورد
- (مفارقات)
- البحث عن السوبرمان
- المدن الجانحة
- (قارع الأجراس)
- الدخول من سم الخياط
- (جميعهم غوغاء)
- القصيدة المتوحّشة
- الحكمة والتآلف
- شجرة الشعر
- الرؤيا
- الى صديق


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - المسار الطويل