أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أنقسامات داعش كيف نستغلها؟














المزيد.....

أنقسامات داعش كيف نستغلها؟


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذة الايام نكون قد دخلنا شهرنا ال12 في حربنا ضد تنظيم داعش الارهابي. ومازالت النتائج على الارض لاتلبي الطموح وتشعرنا بالخطر لاستمرار سيطرة التنظيم على مواقع مهمة . ان كسب الحروب لاياتي من خلال فوهات البنادق والمدافع وخاصة في الحروب الداخلية, فجميعنا يعلم ان تنظيم داعش الارهابي يعتمد على حواضن من داخل المدن التي سيطر عليها. وبعد حزيران 2014 وسيطرة التظيم على محافظات عديدة تقدر بثلث مساحة العراق. عدد كبير من اهالي تلك المناطق اعلنوا مبايعتهم للتظيم مجبرين او طوعا. هؤلاء لابد من ايجاد وسائل لكسبهم الى جانب قواتنا المسلحة , وبالتالي اضعاف التنظيم وعدم تمكنة من ايجاد حواضن وعناصر تقاتل الى جانبة.يوم امس اعلن في الموصل مركز محافظة نينوى عن انقسامات داخل التنظيم, وتبين ان العراقيين الذين غرر بهم قد تبين لهم اجرام داعش واهدافها الخبيثة ومن يقف خلفها,
واصدروابيانا عن تشكيل كتائب لمقاتلة داعش في احياء الموصل , وطالبوا ابناء المدينة بالانضمام الى تلك الكتائب لتحرير مدينتهم. ربما يتسال البعض كيف تتعامل الدولة مع هؤلاء الذين انشقوا عن داعش واعلنوا توبتهم وندمهم؟ بالتاكيد اول الاجراءات اصدار عفوا عن من لم تتلطخ ايديهم بدماء ضحايا سجن بادوش والايزديين وسبي النساء. واسقاط الحق العام عنهم مع بقاء الحق الشخصي لمن تقام عليهم دعاوى امام القضاء العراقي, وبهذا الاجراء نكون قد اربكنا داعش وزرعنا الانكسارات والهزائم بين صفوفها, ان معركة تحرير الموصل تحتاج الى ثورة ضد التظيم من داخل المدينة, كون اهل المدينة ادرى باماكن تواجد قيادات داعش وماهي تحصيناتهم وكيف التخلص منهم, داعش الارهابية يمكن القضاء عليها بوقت اقصر عندما نفكر بكل الوسائل التي من شانها تشتيت التظيم سواء الجهد العسكري او السياسي,
انا شخصيا لا اعول كثيرا على قوات تحرير نينوى التي اشرف عليها محافظها اثيل النجيفي, والتي وصل تعدادها الى 5000 الاف مقاتل اغلبهم من الذين تركوا سلاحهم ومعداتهم من شرطة نينوى,عقليا ومنطقيا لايمكن لشقيق ان يقتل شقيقة فمعلوم ان اهالي نينوى قد انظم الكثير منهم للتنظيم كما اسلفنا, وبالتالي تحريرها يتطلب عزل العراقيين الذين انخرطوا وترك الاجانب يلاقون مصيرهم لوحدهم , وهنا عندما يوجه العراقي بندقيته سواء كان من اهل نينوى او من كل محافظات العراق, يشعر ان رصاصته موجهة الى صدر اجنبي غازي متوحش ظلامي وليس الى صدر عراقي غرر به او اجبر بالانتماء الى داعش, دعوة الى الحكومة العراقية والبرلمان الى ايجاد صيغ تطمان من يرغبون بمغادرة التنظيم مقابل ضمانات, وكسبهم الى جانب القوات المسلحة والحشد الوطني والتحالف الدولي لعودة نينوى الى احضان العراق.




#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصارات تكريت وابواق التشوية
- تكريت الليلة ستعود عراقية.
- عدم منح داعش فرصة لجر الانفاس.
- ساعة الصفر ليست بيدكم يادواعش.
- كيف نحرر جرف الصخر؟
- تكريم الابطال متى يكون؟
- متى يكون الانزال الجوي مؤثرا؟
- ماذا يحمل كيري في زيارته المفاجئة
- القضاء على داعش هكذا يكون.
- الدواعش والهزيمة المنتظرة.
- داعش تبدا بحصد انصارها.
- مديرية الحشد الشعبي من يديرها؟
- الملبين للجهاد الكفائي والاستغلال السياسي
- طلبة الدراسات العليا والانتظار اللا مبرر.
- الانتخابات والمرشحين بلا اصوات اسبابها ووسائل معالجتها
- حبرنا اصابعنا وننتظر الثمار
- شهادات عليا للحفظ والذكرى
- أنتخاباتنا البرلمانية المقبلة وامن الناخب
- تظاهرات كبيرة ومعالجات خجولة
- لماذا الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين؟


المزيد.....




- -أوهام سياسية-.. بيان للأزهر يرد على تصريحات نتنياهو عن -إسر ...
- استدعاء ماهينور المصري للتحقيق في قضية جديدة أمام نيابة أمن ...
- لماذا قررت قطر والأردن حظر روبلوكس؟
- مستشفى شيبا الإسرائيلي: ارتفاع حاد في استهلاك المواد الأفيون ...
- العراق: كفاح لإحياء فن رقص الباليه
- التدمير الممنهج يحيل حيي الشجاعية والتفاح بغزة إلى أطلال
- الصومال يعلن قتل قيادي بارز في حركة الشباب
- مجلس الشيوخ الأميركي يطارد -ميتا- بسبب روبوتات الذكاء الاصطن ...
- أمريكا تتصدر قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا ...
- تطورات الحالة الصحية للفنّانة الكويتية حياة الفهد


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أنقسامات داعش كيف نستغلها؟