أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - انتصارات تكريت وابواق التشوية














المزيد.....

انتصارات تكريت وابواق التشوية


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سحق وطرد الدواعش من مدينة تكريت وتحريرها من دنسهم ووحشيتهم. لم يكن انتصارا عاديا في حسابات معركتنا ضد الدواعش واعوانهم وداعميهم. فقد قصم ظهر دولة الخلافة المزعومة وسلبها موقع ستراتيجي كانت تعول عليه كثيرا في غاراتها وغزواتها. فتكريت مدينة تحد ست محافظات عراقية ديالى وبغداد وكركوك والانبار ونينوى , وهي مركز امدادات والتواصل مع عناصر داعش في تلك المحافظات. فقدانها اغاض كل من يعول على داعش من الساسة والدول والداعمة . ولهذا حدثت الضجة الاعلامية بالاتهامات الموجهة ضد الحشد الشعبي والقوات المسلحة , والتي كان هدفها واضحا حيث ترمي الى اضعاف معنويات الحشد الشعبي ومنعة من الاستمرار في مساندة القوات المسلحة في المعارك القادمة, وكذلك منع سكان المناطق التي لم تحرر من التعاون مع القوات والحشد القادمة لتحريرها وزرع المخاوف في نفوسهم,
ان ماحصل في تكريت من حلالات سلب ونهب وحرق لم تكن كم صورتها القنوات الصفراء, نعم لا يمكن انكارها وفي نفس الوقت لايجوز المبالغة في تضخيمها. حالات فردية حدثت داخل المدينة ومرتكبيها لاينتمون للحشد الشعبي وحدة, البعض ممن دخلوا المدينة بعد التحرير للمشاركة في الاحتفال بينهم مدسوسين للقيام بتلك الافعال, حالات ارتكبها عن عمد بعض الاشخاص عندما وجدوا عقارات كتب عليها ( عقارات الدولة الاسلامية), بعض الافعال ارتكبت من الدواعش انفسهم لاشغال القوات الامنية التي تحاصر مجاميع لهم وجيوب في بعض احياء المدينة, ربما يكون دافع القيام ببعض حالات السرقة والحرق سياسي الهدف منه التقليل من قيمة الانتصار وهذا وارد في حسابات السياسة, وهنا علينا جميعا كراي عام ان نساهم في طرح الحلول وعدم التضخيم لما حدث, لان المعركة مازالت امامها اهداف عديدة لتطهيرها من داعش , الانبار فيها مدن عديدة تحت سيطرة داعش نبنوى وكركوك واجزاء من صلاح الدين, وهذة المعارك المقبلة تتطلب مساندة اعلامية وشعبية لشحذ همم المقاتلين سواء في القوات المسلحة او الحشد الشعبي, لا التقليل من جهودهم وكيل الاتهامات جزافا دون دليل دامغ , على الجميع التاني في نقل الصور التي من شانها التاثير في المعنويات والتدقيق في المعلومات,
تضحيات الحشد الشعبي كانت كبيرة وستبقى كبيرة ولها الدور في تحقيق الانتصارات , وقيام افراد بعدد محدود لايمكن تعيم الاساءة على الجميع الذين يعدون بعشرات الالاف, سيروا في طريق الجهاد يا ابناء الحشد الشعبي وقواتنا المسلحة الابطال, فلكم في كل قلب عراقي محبة ولك في النفوس التي دافعتم عنها مودة ومحبة, لكم منا كل الثناء والتقدير والعرفان وللشهداء منكم الرحمة والغران وجنات عدن والشفاء للجرحى والمصابين.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكريت الليلة ستعود عراقية.
- عدم منح داعش فرصة لجر الانفاس.
- ساعة الصفر ليست بيدكم يادواعش.
- كيف نحرر جرف الصخر؟
- تكريم الابطال متى يكون؟
- متى يكون الانزال الجوي مؤثرا؟
- ماذا يحمل كيري في زيارته المفاجئة
- القضاء على داعش هكذا يكون.
- الدواعش والهزيمة المنتظرة.
- داعش تبدا بحصد انصارها.
- مديرية الحشد الشعبي من يديرها؟
- الملبين للجهاد الكفائي والاستغلال السياسي
- طلبة الدراسات العليا والانتظار اللا مبرر.
- الانتخابات والمرشحين بلا اصوات اسبابها ووسائل معالجتها
- حبرنا اصابعنا وننتظر الثمار
- شهادات عليا للحفظ والذكرى
- أنتخاباتنا البرلمانية المقبلة وامن الناخب
- تظاهرات كبيرة ومعالجات خجولة
- لماذا الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين؟
- حملة الغاء رواتب البرلمانيين والمشاركة الشعبية المطلوبة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - انتصارات تكريت وابواق التشوية