أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أنتخاباتنا البرلمانية المقبلة وامن الناخب














المزيد.....

أنتخاباتنا البرلمانية المقبلة وامن الناخب


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حسابات الزمن لم يتبقى امامنا لاجراء الانتخابات البرلمانية سوى 30 يوم فقط, والاحداث السياسية والامنية والتحضيرات الانتخابية تشعر اي مواطن بخيبة الامل الاحباط, ففي الجانب السياسي مازالت الكتل السياسية في نزاع حول موضوع استبعاد المرشحين من البرلمانيين الحاليين, والتي طالتهم قرارات قضائية تثير الشكوك ويصفها البعض بالمسيسة, وهنا يتسال المواطن العراق هل من المعقول ان سيرة 9394 مرشح ناصعة البياض وخالية من الشبهات , وتطبيق قواعد حسن السيرة والسلوك طبقت عليهم , كما طبقت على المرشحين الذين تم استبعادهم من الاشتراك في الانتخابات المقبلة؟ وعلى اثر هذا الاستبعاد حصل النزاع الذي لم ينتهي بين مجلس المفوضين ومجلس النواب, هذا النزاع ان لم يوجد له مخرج قانوني ربما يؤدي الى الاطاحة بالانتخابات اما بالتاجيل او الالغاء, نامل ان تتفق السلطات الثلاث على ايجاد صيغة ترضي كل الاطراف , وتمكن مفوضية الانتخابات بالاستمرار بعملها باعلى وتيرة لان الوقت ثمين ولابد من استغلالة للتهيا للانتخابات, اما على مستوى التحضيرات الانتخابية ومن خلال اداء المفوضية , نجد ان هناك فقرات تحتاج الى اكمالها على وجه السرعة, اولها اكمال توزيع بطاقة الناخب على جميع المشمولين في الداخل والخارج , فمن بين 21 مليون بطاقة ناخب في عموم العراق لم توزع لغاية اليوم سوى 15 مليون, وغياب 6 مليون ناخب وعدم حصولهم على بطاقة الناخب , امرا سيؤثر في نتائج الانتخابات التي يعول عليها الشعب لاحداث تغيير ايجابي في الدورة البرلمانية القادمة, وعليه لابد ان يكون للجميع دورا في اكمال هذة الفقرة المهمة من فقرات الاستعداد ليوم الاقتراع, على الاحزاب والكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني ان تلعب دورا لايصال ماتبقى من بطاقات الناخب,
المشهد الامني في العراق لغاية ساعة كتابة هذة السطور , مشهد مقلق ويوحيي للناخب العراقي ان ذهابة الى صناديق الاقتراع محفوف بالمخاطر, محافظة الانبار مدن وقصبات كثيرة مازالت بيد داعش , وهذا ما يجعل المواطن يتسال كيف تجرى الانتخابات وعصابات تحتل مدن عراقية؟من الناحية الامنية تشكل خطرا على بقية مدن العراق , وربما تكون منطلقا للقيام بعمليات استهداف لمراكز اقتراع قريبة, واين ينتخب المواطن الذي هجر من المدن التي تحتلها داعش؟ ودستوريا كل مواطن عراقي بلغ الثامنة عشر من العمر يحق له التصويت, هل يمكن اعتبارها انتخابات كاملة الاوجه امام الراي العام المحلي والاقليمي والدولي؟ في حال استمرت عصابات داعش باحتلالها لتلك المدن , او التوسع في احتلال قصبات ومدن اخرى كما فعلت في بهرز في محافظة ديالى, القيادة العامة للقوات المسلحة يجب ان تاخذ بالحسبان , ان الناخب العراقي ليس مجبرا على ان يجازف بحياته وعائلته , ويذهب الى مراكز الاقتراع في ظل اجواء امنية متوترة , الناخب العراقي نعم يريد ان يشارك من اجل التغيير وابعاد الفاشلين , لكن يحتاج الى جو انتخابي امن واجراءات امنية مبسطة, لاتمنعة من الوصول او يظطر للسير على الاقدام مسافات طويلة نتيجة القطوعات الامنية,
الانتخابات البرلمانية المقبلة حدث مهم في حياة العراقيين, وتكمن اهميتها لان الغالبية من الناخبين مستاءة من اداء الاحزاب المشتركة في ادارة الدولة, وتبحث عن الفرصة المناسبة لمعاقبتها واختيار وجوه جديدة, عسى ان تغيير من الواقع المتردي في العديد من المفاصل واولها الامن,الجميع من لدية الكلمة المسموعة والفعل المؤثر مطالب ببذل اقصى الجهود لانجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات كبيرة ومعالجات خجولة
- لماذا الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين؟
- حملة الغاء رواتب البرلمانيين والمشاركة الشعبية المطلوبة


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أنتخاباتنا البرلمانية المقبلة وامن الناخب