أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - الملبين للجهاد الكفائي والاستغلال السياسي














المزيد.....

الملبين للجهاد الكفائي والاستغلال السياسي


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لسنا هنا بصدد من اعطى الاوامر لانسحاب الجيش من الموصل. واحداث اكبر نكسة تمر بها العملية السياسية بعد 2003, نكسة شعر بمرارتها كل عراقي غيور على شعبة وبلدة, فالانسحاب المحير للمتابعين للشان الامني والسياسي , ربما سيكشف بعد ان تكتمل التحقيقات مع من كانوا على راس القيادة العسكرية في الموصل, او ستختفي نتائج التحقيقات عندما تهدا نفوس الساسة او تحل الصفقات السياسية, فقد اعتدنا على مدى العقد الذي انتهى بعد التغيير , على طي ملفات كثيرة دون اعلان نتائجها ومحاسبة المقصر فردا او جماعة او جهة سياسية او حكومية او دولة مجاورة او بعيدة,
مانريد ان نستعرضة في هذة السطور الحديث عن مئات الالاف من العراقيين. شيبا وشبابا من لبوا نداء المرجعية الدينية, التي اصدرت فتوى الجهاد الكفائي واعفت الموظفين في الوقت الحاضر , عندما شعرت ان العراق ارضا وشعبا ووجودا بات مهدد من داعش وحلفاؤها, وقد اعطت فتواها اكلها منذ ساعاتها الاولى , فكان اول من بادر رئيس الوزراء و زيارة سامراء ولقاء القادة الامنيين, وبعد ساعات من وصولة الى سامراء انتفضت عشائر الضلوعية وبلد , والتي اثمرت عن ايقاف زحف داعش صوب ديالى وشمال بغداد, ومنحت الوحدات العسكرية زخم معنوي اوقف تسرب الجنود والضباط من وحداتهم.
الحكومة العراقية حددت جهات لاستقبال المتطوعين لتنظيم عملية التحاقهم, والجهات المعنية مراكز التطوع في التاجي ومطار المثنى لمن يعودوا من الغياب او المتطوعين الجدد, والجهة الرسمية الثانية مكاتب الامن الوطني في بغداد والمحافظات , لكن هذا لم يتم على ارض الواقع ونجد من الضروري معالجة الاخفاقات مادمنا في اول الطريق.
لا حطنا ان هناك جهات سياسية ومكاتب نواب وعشائر ونقابات ومنظمات مجتمع مدني, بدات تنوي الاستفادة من الملبين لنداء المرجعية سياسيا او دعائيا, هذا الحال سيفقد عملية التنظيم ويشت الجهود ويستفز البعض , اضافة الى كون المتطوع يحتاج الى جهة معروفة ورسمية تقوم بعملية استقبالة وتدريبة وارسالة الى الوحدات المقاتلة,
الامر الاخر الذي يجب ان لا يغفلة من يقومون بادارة هذا الملف, ان مئات الالوف التي تطوعت تحتاج الى مراكز تدريب ويجب تهياتها, وتحتاج الى تجهيزات واسلحة وطعام ومعلمين اكفاء لتدريبهم, وتحتاج الى لجان طبية وبدنية للقيام بفحصهم ومعرفة مدى صلاحيتهم لهكذا نوع من المعارك. فليس من المعقول ان نقبل تطوع حتى من ليس قادر على حمل البندقية للشيخوخة او المرض او ضعف قواه البدنية, هل نرسلة هدية لداعش لتزيد من قتلانا ونجعلها تتبجح بانتصارات ترفع من معنوياتها؟




#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلبة الدراسات العليا والانتظار اللا مبرر.
- الانتخابات والمرشحين بلا اصوات اسبابها ووسائل معالجتها
- حبرنا اصابعنا وننتظر الثمار
- شهادات عليا للحفظ والذكرى
- أنتخاباتنا البرلمانية المقبلة وامن الناخب
- تظاهرات كبيرة ومعالجات خجولة
- لماذا الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين؟
- حملة الغاء رواتب البرلمانيين والمشاركة الشعبية المطلوبة


المزيد.....




- وزير خارجية لبنان يرد على تصريح مستشار خامنئي: -سيادتنا أهم ...
- إسرائيل تكشف -سرّها الأكبر- في المواجهة الأخيرة: كيف تعقّبت ...
- تقرير يُنذر بـ-مرحلة سوداء- في لبنان: ضربات إسرائيلية قد تقع ...
- الصراع الإسلامي-المدني وتداعياته على الحريات والمشهد السياسي ...
- انقلاب جديد في إفريقيا ... ضباط يستولون على السلطة في غينيا ...
- تنزانيا تلغي احتفالات الاستقلال وسط دعوات للتظاهر
- -مرسيدس بنز- تهدي عشاقها سيارة رياضية قادمة من المستقبل
- نواب ديمقراطيون يتهمون ترامب باستخدام -إف بي آي- لترهيبهم
- موقع استقصائي يكشف دور شركات النقل الأميركية في تمويل آلة ال ...
- فرك الوجه بقشور الموز.. هل يعادل تأثير حقن البوتوكس؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - الملبين للجهاد الكفائي والاستغلال السياسي