ساعة الصفر ليست بيدكم يادواعش.

سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الاشاعات التي تطلقها طوابير داعش الاعلامية المغرضة تنوعت وماعادت تنطلي على احد. اخر تلك الاشاعات التي يراد منها احباط معنويات مقاتلينا الاشاوس في جبهات المواجهة. ان داعش تعد العدة للهجوم على بغداد بعد اعلان ساعة الصفر. وهي اشاعة تستحق السخرية والاستهزاء لان الوقائع على الارض . تؤشر ان لا وجود لداعش في جميع مناطق حزام بغداد من جهاتها الاربع. وان وجدت عناصر لها فهية مجاميع لا تتعدى اصابع اليد الواحدة او كثر بقليل. تتوزع هنا وهناك ليس لها اي تاثير على مجريات المعركة في مناطق المواجهة, اتحدث للقراء والمتابعين عن الواقع الامني في حزام بغداد , كوني احد سكنة المناطق الواقعة جنوب بغداد , والتي يعدها الدواعش من المناطق ممكنة الاختراق او التحشيد لعناصرها في بعض اجزاؤها. منذ 10 حزيران والى ساعة كتابة هذة السطور , ومعظم مناطق حزام بغداد لم يصل وان سيطرت داعش على شارع في مدنها او شبر في ريفها, كل الذي حصل ظهر لمجاميع تتهيا للقيام بفعل عدواني لكن يتم معالجتها على الفور, لمن لا يعرف من هي مناطق حسام بغداد , هي مناطق شمال بابل ناحية جبلة والاسكندرية وجرف الصخر , اما عن جبلة وريفها فلم يحصل اي تواجد للدواعش , وكذلك الاسكندرية والحصوة ( القرية العصرية) ومويلحة وقرية تونس لم تشهد تواجد لداعش , اما جرف الصخر المحاذية لعامرية الفلوجة فمنذ يومين والقوات الامنية تحقق انتصارات كبيرة, ننتقل الى جنوب بغداد اليوسفية والمحمودية واللطيفية فجميع المناطق ممسكومة من الفرقة ال 17 جيش والاف المتطوعين. وحصل في تلك المناطق تواجد للدواعش لكنهم اهداف سهلة تم القضاء عليهم بكل سهولة. ان شمال بابل والجنوب الغربي لبغداد باتت اماكن حصينة بفعل مسك الارض بصورة جيدة من قبل القطعات العسكرية, وتعاون العشائر وتوافد الاف المتطوعين الملبين لنداء المرجعية الرشيدة لمسك الارض في تلك المناطق, واذا ما تحدثنا عن غرب بغداد ابو غريب والرضوانية والمناطق الممتدة الى الفلوجة, فالاخبار الواردة من هناك تشير ان لا وجود للدواعش على ارض تلك المناطق , وان القوات المسلحة بكل صنوفها تمسك الارض جيدا وتقوم بفعاليات قتالية يومية لملاحقة عناصر داعش, واذا ما انتقلنا الى الجنوب الشرقي لبغداد المدائت ( سلمان باك) والصويرة فان الدواعش في تلك المناطق قد هزموا تماما, والمناطق مؤمنة بشكل كبير ولايمكن اختراقها او مسك بعض الاجزاء من قبل الدواعش, شمال بغداد التاجي والطارمية والراشدية امتدادا باتجاه سامراء وبعقوبة, كل التقارير نشير ان تلك المناطق تم تطهيرها من الدواعش , وقد مسكت الارض جيدا بقطعات عسكرية كافية , قادرة على صد اي اعتداء ومهما كان حجمة ان اقدمت عليه عصابات داعش,
ان بث هكذا اشاعات باتت امنيات في عقول داعش المريضة, وليس لها وجود على ارض الواقع بفعل استعادة قواتنا عافيتها وامتصاص الصدمة, كل المؤشرات والمعطيات على الارض تشير الى انجازات عسكرية كبيرة لقواتنا المسلحة الياسلة في جميع قواطع العمليات, في قاطع ديالى هناك فعاليات امنية كبيرة يومية يتكبد العدو فيها العشرات من القتلى وتدمير الياته, في سامراء باتت مدن الدجيل والضلوعية وبلد والاسحاقي وقضاء سامراء كلها تحت سيطرة قواتنا المسلة, في قاطع عمليات صلاح الدين هاهي القوات المسلحة تحاصر تكريت من كل جهاتها وبدات بتطهير اكبر معقل للدواعش الا وهو حي القادسية, وستتجه بعدة الى القصور الرئاسية التي تعد المعقل الثاني للدواعش, مصفى بيجي بات مقبرة للدواعش فبين يوم واخر او يوميا يقتل من الدواعش المهاجمين العشرات وتدمر الياتهم وعجلاتهم, الغشائر المنتفضة في كركوك وصلاح الدين والانبار والموصل , يوميا تقتل عدد من قادة الدواعش والاهم ان تلك العشائر رفضت مبايعة الدوعش والقبول بنهجها البربري,
الايام القادمة سنحصد المزيد من الانتصارات على داعش , بفعل تكامل اعادة هيكلة الكثير من الوحدات العسكرية ووصول اسلحة وذخيرة من مناشيء عديدة,
الان لكم ياجمهور القراء والمنابعين الحكم , هل ساعة الصفر بيدنا ام بيد الدواعش الاوباش؟

#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات