سلمان داود الحافظي
الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 02:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل فعلا قواتنا تستعيد عافيتها وقادرة على الحاق الهزيمة بالدواعش في فترة قصيرة ام ان الامر سياخذ وقت او تحدث مفاجات جديدة؟ سؤال وجهته الى خبير امني عراقي له باع طويل في العمل الامني فكانت اجابته:
داعش والارهاب والقاعده استثنائات لن تستمر تحت مختلف الظروف والتكامل والنجاح للدول وللشعوب فلا تقلقوا شريطة ان تأخذ قواتنا المبادره وتبدا بالتطهير من المناطق القريبة من بغداد والمسيطر عليها من قبل الجماعات المسلحه صعودا وعلى كل الجبهات في ساعة شروع واحده كي تشتت جهودهم وامكاناتهم وتمنعهم من المناوره والتعويض بخلافه تتحقق ذات النتيجه ولكن بخسائر اكثر ووقت اطول.
هذا الحل العسكري حسب متابعتكم للتظاهرات ومطالب المعتصمين التي عدت الحكومة بعضها مشروعة هل تصاحب العمليات العسكرية حلول سياسية لسحب قسم ممن انضموا لداعش او احتموا فيها بحجة تحقيق مطالبهم؟ وتلك اجابته على السؤال الثاني:
الحل الجذري يتم من خلال الحل العسكري تحدثنا عنه متزامنا مع الحل السياسي لاحداث شرخ وخرق بين قيادات داعش وسحب المتورطين ودعمهم للانظمام لحملة المركز وملاحقة المجرمين شريطة تعزيز الثقه ..
ان العمليات العسكرية التي تنوي القيام بها قواتنا المسلحة للقضاء على داعش , التي تهدد سيادة ووحدة العراق والتي تعمل على الاضرار ببناه التحتية من مصافي ومحطات طاقة وانابيب نفط , اضافة الى سرقة الاثار وتهديم المساجد واضرحة الاولياء واغتصاب الفتيات وسرقة الاموال , تحتاج الى جهد كل عراقي سواء بافكارة او تقديم المشورة او التطوع وحمل السلاح او تقديم المال, لان الخطر يهدد الجميع ولا يمكن لاي فرد من افراد المجتمع ان يسلم من شر هذا التنظيم الوحشي, ومن هنا ادعوا كل ابناء المجتمع من قادة عسكريين سابقين ومثقفين وكتاب وضباط . ان يدلوا بافكارهم في كيفية مواجهة داعش وتطهير ارض العراق منها, في اقصر فترة زمنية واقل الخسائر وعدم السماح لها بالافلات من العقاب, اننا في الوقت الذي نحي القيادات العسكرية سواء في ساحات المواجهة او مراكز القيادة, نتطلع الى اشراكهم القيادات الوطنية من الجيش السابق وقوى الامن الداخلي , في وضع خطط المعركة مع داعش واستشارتهم للاستفادة من خبراتهم,
#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟