أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - حلمٌ فنتازيٌّ مجهول التربةِ














المزيد.....

حلمٌ فنتازيٌّ مجهول التربةِ


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 20:33
المحور: الادب والفن
    



ويّْ كأنَّ ألبومَ الشقاءِ لمْ يكنْ عانس المخاض ....... وظنون العصافيرِ لمْ تخيّبها إطلاقاتُ الــ ( كلاشنكوف )* .. وينابيعنا للآنَ تشاركُ في ترميمِ قنواتِ الدمع ...... ....................!
الرصاصاتُ التي أنجبتْ صبحاً مشوّهاً مزحةً تسلّينا بها ..... ونافورات الدم أبداً لمْ تكنْ سوى أنوثة تتراقصُ ...... والكارثة التي حلّتْ بنا إهزوجة عرسٍ في ممالكِ العشق ..................!
لمْ تحنْ بعدْ قيامتنا إنّما الليل توسّدَ تابوتَ الرحيل . والهاونات كانتْ نبوءة اسرفتْ بــ قرنفلها تبتكرُ العشق ... ..........!!!!
يا للأغنياتِ أخرستْ أناشيدَ الحروب المستهلكة ........... نفذت صلاحيتها بناتُ آوى في شوارعنا المضاءةِ ... فــ صباحنا يقينٌ أتعبَ أبراجَ الموتِ العالية .....!
في عرسنا تنزلُ كلّ ليلةٍ آلهةُ الخيرِ تحلُّ في مواسمنا .......... تهذّبنا وتُحسنُ تأديبَ السيوفِ الصائمةِ المترذرذةِ في المتاهةِ . تُعيدُ قتلانا جميعاً لأهلهم على خيولٍ مطهّمةِ بــ الفيروز .....!
نتعاهدُ سنابلَ السلامِ والـــ (F 16 )* تنثرُ فوقَ الرؤوسِ أزهارَ الكاردينيا .. والجند يعبّؤنَ ( وإحنهْ مشينا للحرب ...... )* في بدلاتِ زفافهم المزركشة ....... بدلَ الزناد تتلاعبُ أناملهم على مفاتيحِ البيانو حالمينَ على أنغامِ بيتهوفن ....!!!!
عادتْ الأمهات يُطيّبنَ شعورهنَّ بــ وشوشةِ ماءِ الفراتِ ....... خرجتْ حورياتُ البحرِ يتشمّسنَ على ( كورنيشِ الأعظميةِ )... وتحتَ شلاّل ( كلي علي بيك )* تتنسّكُ ( النجفَ )* تتماثلُ للــ شفاء ....!!!
أخرجتْ بلادي كنوزها و( الزرازير )* عشعشتْ مِنْ جديدٍ في ( غاباتِ الموصل )* ... وأشتاقتْ الجوامع لـ أجراسِ النواقيسِ تهبطُ مِنْ سماءٍ واحدةٍ . وأنا أشتقتُ لــ بيتنا القديمَ وأسراري مع بنتِ الجيران .....
أشرقتِ الأرضُ وأحلامنا المؤجلةِ تنفستْ مِنْ جديدٍ مُنعّمةً . لكنَّ أطفالنا اليومَ عادوا يحملونَ المشاعلَ يردّدونَ باطلٌ هذا الحلم . والتماثيل إستفاقتْ مرّةً أخرى تفتحُ صناديقَ غوايتها مندلقةً على ( بساطِ الريح )* ....................................

كلاشنكوف : سلاح جيد لقتل الانسان !
F 16 : طائرة حربية أميركية تجيد اقتناص الأهداف البشريّة !
وإحنهْ مشينا للحرب : أغنية كنّا نردّدها في حروبنا الخاسرة !
كورنيشِ الأعظميةِ : مكان آمن يلجأ اليه الناس يقع على نهر دجلة في منطقة الاعظمية .
كلي علي بيك : منطقة سياحية في شمال العراق ( كردستان العراق ) .
النجفَ : المدينة الدينية صاحبة الأرث والتراث .
الزرازير : عصافير صغيرة الحجم .
غاباتِ الموصل : منطقة سياحيّة في مدينة الموصل !
بساطِ الريح : كنت أمتطيه كل ليلة أجوب مدن العراق ( ! ) !



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين
- ألوانها ذنوبٌ ... / تتعثّرُ في غباركِ الليّن
- ب أمواجِ المتوسط ... تعمّدني إمرأةَ اللازورد
- مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ
- تُكلّلني مسرّاتها .... تندفُ وجعَ الخريف
- على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل
- ( البسْطيّاتُ )* تتكىءُ على حزنِ دجلة
- الدساتير الملغومة ... تتعثّرُ دوماً
- vمِنْ خلفِ الحدود .... لوّحَ الرحيل للزنابق
- في ( البالاتْ )* ... كانتْ لنا أحلام
- متشدقٌ بقليلٍ مِنَ الملحِ .. شراعي الأخير
- زهرةٌ آفلٌ عطرُ بهجتها
- طيورُ المساءِ تفتكُ بأقراطِ الشمس
- الشوارعُ تحيضُ.. ..:: تمسحُ أحذيةَ الغزو
- رنّةٌ ... في ذاكرةٍ مسروقةٍ
- حلمٌ معقوف العطرِ
- تصاويركِ ... تستحمُّ عاريةً وراءَ ستائرَ مخمليّة
- دونما عودةٍ ... تسرجُ وثنيتها الجريحةَ
- ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور
- مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر


المزيد.....




- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - حلمٌ فنتازيٌّ مجهول التربةِ