أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - ازدواجية مخجلة..














المزيد.....

ازدواجية مخجلة..


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ازدواجية مخجلة..
سامي كاظم فرج
منذ ان بدأت الازمة السورية بفتح ابوابها ودخل اللاعبين الكبار والصغارعلى حد سواء مهشمين البلد ومهمشين الشعب .. منذ ذلك الحين وحتى كتابة هذه السطور لم نسمع احدا لا من المحبين ولا من الكارهين قد تداول او تعرض لشيء يدعى (حزب البعث) علما بان ما يشاع ان هذا الحزب هو الذي يقود لسلطة (الوراثية) في سوريا..
سنتوصل وبكل سهولة.. وبكل بساطة ودون عناء بان الذي يحكم في سوريا ليس (حزب) وانما (عائلة)..
ولعل التجربة التي خيمت قسرا على ابناء العراق وقضوا منها وطراً خير دليل.. فالذي كان يحكم العراق لم يكن حزبا بل كانت (عائلة) تقود (عصابة) سيطرت على مقدرات اهل الرافدين وجعلت منهم عبيد يقتل بعضهم البعض..
ان مما يغيض وعلى ضوء بروز هذه الحقيقة وتكرارها لعديد من المرات (فكل حاكم عربي محكوم بتأسيس حزب لكي ينام ويحلم بالديمقراطية) اما الشعب وعلى الرغم مما عانى وكابد فقد كان لابد له من ان ينتفض لاحقاق الحق ووضع الامور في نصابها ووضع هؤلاء (الرعاع) في قفص الاتهام للاقتصاص منهم ..لكن المؤسف اك يعود للتعامل معهم على وفق (عفا الله عما سلف).
يعود للتعامل معهم ومع اذنابهم وفلولهم الملوثة ايديهم بدماه وبالمال الحرام وبكل ما اوتيت الدنيا من رذيلة وكأن، (شيئاً لم يحصل) وان ما ذاقه من ويل وقحط وفساد وذل لم يكن على ايدي هؤلاء.. بمجرد ما تغيرت الاسماء والعناوين..!!
دعونا نعود للتأكيد على ان النظام السوري الذي وفي هذه اللحظات تحديدا لم ينتبه ولو مرة واحدة الى ان النشاط الدولي والاقليمي والعربي الذي يسعى لتسوية الازمة السورية قد تجاوز وتجاهل وبشكل ملفت للنظر ان النظام السوري يقف على رأسه تنظيم سياسي يدعى (حزب البعث) لاسيما العديد ممن تصدى لقيادة العملية السياسية في العراق ..لقد كانت ازدواجية مخجلة في التعاطي مع مايسمى "البعث" فلماذا يحظرهؤلاء هنا في العراق وينظر اليهم بعين العطف هناك ..السبب واضح بالتاكيد ولكنه مخجل كذلك فدعوني لصمتي ..
فلابد من التأكيد على ان من يحكم سوريا هم عبارةعن عصابة تحت غطاء حزب كما كان يجري في العراق فلم هذه الانتقائية واللا موضوعية..؟!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الشعب ام عليه..؟!
- رصاصة الانطلاق..
- الشيء بالشيء يذكر
- -الباب التجيك منه ريح-..!
- البناء التحتي للديمقراطية
- الميثاق الرديء..
- عين هنا..وعين هناك
- -فكوا الحزام-..!!
- على الهواء مباشرة..!!
- اشكالية (ضياء)..!!
- الحق والازل
- الحمير والالوان
- وهذا هو الدليل
- ماكو بديل..
- المسؤول والعصرية
- نظرية على مقاس الطغاة
- اشارة ..وتساؤل
- شعلة البو عزيزي متوهجة
- كيف تكون ممثلاً..؟!
- العراق حقيقة وانتم الوهم


المزيد.....




- اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وتركيا.. وبيان يكشف ما بحثا ...
- -غزة الجديدة-.. تقرير يكشف مشروعًا ميدانيًا لأربع ميليشيات م ...
- استغلال الأطفال أحدها.. معاهدة أممية ضد الجرائم الإلكترونية ...
- نيجيريا تُجري تغييرات أمنية بعد نفي شائعات الانقلاب
- مسؤول بغزة: الاحتلال يتحدى القرارات الدولية وما دخل من مساعد ...
- خبير دولي: إزالة الألغام بغزة قد تستغرق 30 سنة
- المشهد السياسي في ساحل العاج قبيل الانتخابات الرئاسية
- طوابير طويلة للحصول على الطعام في دير البلح وسط غزة
- تحالف الراغبين الداعم لأوكرانيا يتفق على مواصلة الضغط على رو ...
- حماس: مستعدون للمرونة من أجل التوافق الفلسطيني


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - ازدواجية مخجلة..