أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي كاظم فرج - كيف تكون ممثلاً..؟!














المزيد.....

كيف تكون ممثلاً..؟!


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 20:44
المحور: كتابات ساخرة
    


كيف تكون ممثلاً.. ؟!

سامي كاظم فرج
يصر احد اقربائي (اصرارا) على اني اجيد التمثيل و بمهارة فائقة لا بل وقد وصل الامر به حد تصنيفي بمصاف نور الشريف ويوسف شعبان ومحمود عبد العزيز ..
وعلى الرغم من شكي الذي لا يدانيه شك بقدرات هذا القريب (التقييمية) الا اني وبكل صراحة قد اصبت بالغرور واحسست بالزهو وانا اقف حتى ولو (بالخيال) الى جانب عمالقة التمثيل هؤلاء دون عقد او حتى مشروع عقد..!!
و بالطبع فان هذا الاتهام الذي كنت اصر على تسميته تقييما ما جاء عن هوى بل كان نتيجة لمواقف استجمعها عني من خلال مرافقته لي طيلة الايام الماضية..
وهذا القريب يحمل بعض (الفيروسات)الدكتاتورية ومثال ذلك اننا حينما نكون متوافقان في تقييم مؤسسات ودوائر الدولة في كل هابة ودابة فانه يرى بان من الواجب ان اتوافق معه في ردود الفعل تجاهها وتجاه منتسبيها فحين تجمعنا الصدفة في مراجعة سوية او حتى في الحديث عنها وعن(غضب الله)الذي يحل على رؤوسنا جراء فسادها في (كهوة) او سيارة فلا بد ان (ابصم له بالعشرة) واعلن الولاء المطلق..!!
ومثال ذلك اننا حين نكون جالسين في سيارة اجرة فـ(يكفر)احدهم ليعلن بانه موظف في وزارة الكهرباء فان رد الفعل (المتواضع) و (المعتدل) لقريبي يتمثل في ان يبادره على الفور (والله انته هسه المفروض اعلكك بساحة التحرير..عمي متكلي انت شنو فرقك عن الارهابي..اني هسه من اباوع عليك الدنيا صارت ظلمة بعيني..!!!)
حين ذاك يكون الموقف المطلوب مني بالنسبة له هو الاجهاز على الرجل و (تفليشه) ولكن ردة فعلي السائدة هو منع حدوث مواجهة ووضع نفسي حاجزا بين القوتين لكي اصل الى احد احتمالين .. فاما ان يضطر هذا المسكين الذي اعترف بجريمته (الكبرى) للمناداة على السائق (نازل) وهو لم يصل بعد الى مكانه ..!! و اما ان استطيع السيطرة على دفة الحديث وتوجيهه نحو ما قبل السقوط ومحاولة اقناع من في السيارة وبخاصة من اعلن التضامن المطلق وتأهب للانقضاض على الرجل بان ما يجري الان هو تركة ثقيلة تقصم ظهورنا شئنا ام ابينا من ميراث (من سبق)..!!
و حين نترجل من السيارة في ظل اجواء مشحونة بالترقب والتربص 00ثم نمر امام رجال الشرطة الذين غالبا ما يتواجدون في معظم التقاطعات يرمقهم بنظرة حقد وكراهية ناطقة..!!
و مع اول خطوة نضعها باتجاه دخول البيت وهو يدخل امامي لانه (يكبرني عمرا) يهم بالالتفات الي وامام جميع افراد عائلتي لكي يبادرني :(انت اكبر ممثل)...!
ولا بد لي من الاستفسار عن الكيفية التي اصبحت بموجبها من بين الممثلين العمالقة..؟!! فيعمد الى سرد القصة مقترحاً وهو هاديء الطبع ان تضاف الى قصص (الف ليلة وليلة) !!
مفاد هذه القصة :حين كنا نراجع الدائرة (الفلانية) وحين دخولنا الاستعلامات تأتي وبكل صلف لتبتسم بوجه رجل الاستعلامات علما بانك من ادعياء الديمقراطية ..!!! وبامكانك الافصاح عما يجول في خاطرك تجاه هؤلاء دون تردد اووجل ..!! (بلعت ريقي) وطلبت منه الاستمرارفي التاكيد على قناعته المفرطة من اني (ممثل كبير) عل الحظ يلتفت الي هذه المرة لنيل الاوسكار...!!

سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق حقيقة وانتم الوهم
- الحجم الحقيقي..
- هذا هو مكانكم..!
- خلايا مستيقضة..!
- 31اذار نوروز النقاء القيمي
- استجابة لنداء العقل
- ارادتي فشلت..
- هل هذا الحيوان معك؟
- كن بشراً وسترى..
- للتذكير فقط..
- القربة المثقوبة
- انا عراقي وكفى
- -باردو- هو باب تونسي للعرب
- الدساتير ومقاساتها
- كن نقياً وافعل ما شأت
- ما بين فوز وفوز
- الانسان هو عدوكم..!
- على من ستدور الدوائر؟
- الصحفي والرسالة
- جدل في الذات


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي كاظم فرج - كيف تكون ممثلاً..؟!