أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - سبايكر














المزيد.....

سبايكر


مشتاق جباري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محور تدور في فلكه المحاور الاخرى ,وفيه تتقلب ارواح فتية فارقت اجسادها مكرهة ,لم تكن سبايكر مجرد قاعدة عسكرية سميت تسمية اجنبية ,بل قد تحولت الى نقطة تحول وتغير في صراع كبير ,بين الخير والشر ,وسيمتد هذا الدم منطلقآ من قاعدة الى دول ,ليروي عطش الصحراء ,ويطفيء حرارة الكثير من القلوب ,ولن يكون امام اصحاب الرايات السود الا القبول يخوض غمار حرب لن ينتصروا فيها ابدآ لأنهم يخالفون سنن وقوانين الحياة الانسانية ,وسمتد هذا النصر الى الموصل وما بعد الموصل ولن يتوقف الا عند حدود نهاية العالم ,وسيصل الى كل الذين سفكوا دماء الابرياء وانخرطوا بمشاريع توسعية خطيرة وهم الذين ولدوا من بقايا رماد قاعدة ولدت هي الاخرى من مخلفات فكر قديم ,جمعته الاصابع الخائنة ,والاصابع المؤثرة في صناعة المشهد لتكوين صورة سياسية جديدة ,وهذه المشاريع التي تريد ان تحدث تحولات كبيرة في المنطقة لم تجد لها نصيبآ من النجاح ,لذلك عمد الغراب الاسود الى ان يحفر التراب (بمخالب غيره ) ويضع فيه المزيد من جثث الضحايا الذين لاذنب لهم في كل ما يحدث ,وقد تشعبت فصول القضية وعادت العقول الخائنة الى نقطة غباءها الاولى التي انطلقت منها في تطبيق استراتيجيات لن تزيدها الاابتعادآ عن النصر وتحقيق الغايات ,وهذا العقل الذي لايرى الناس الا (رعايا في مملكته ) يرى الكبار حماته الذين لن يبقى له وجود دونهم ,هذا التحول المتوقع لن يكون بعيدآ عن عاصفة (سبايكر ) التي بدأت تقتلع جذور الخوف والهزيمة والتراجع ,وهذه العاصفة التي جاءت من بلاد ما بين النهرين ستأخذ في طريقها عواصف الحزم وما شاكلها ,من سوريا وحتى اليمن وصولآ الى بوكو حرام والصومال الذي يئن تحت ضربات حركة الشباب التكفيرية وصولآ الى نقطة الالتقاء المركزية مع حركات التحرر الاخرى في فلسطين لتهدد اسوار اسرائيل المنيعة ,وسبايكر في الفهم العربي مجرد حدث (عادي ) لايستحق حتى الحديث الاعلامي ,لأن الفهم العربي للأمور خرج من حالته الانسانية والاخلاقية ودخل في حالته (الشرعية المتوهبة ) اي الشرعية الوهابية التي باتت تتحكم بألشرع العربي والشارع العربي والفهم العربي المنغلق اساسآ ليزيده الايمان الجديد انغلاقآ ,لذلك فليس مهمآ لدى العقلية الحاكمة او المحكومة في بلاد العرب من قتل وكيف قتل لأن من قتل مختلف معهم في ايمانه وعقيدته وهذا يعد كافيآ لأستباحة دمه كما يرى العرب المؤمنون بألاسلام الامريكي الوهابي ذلك ,وهذا العقل او الفهم القديم الجديد يرى ان التحالف العربي هو الحلم العربي وان تحقيق هذا الحلم يبدأ من قتل اليمنيين ولاينتهي الاعند قتل المزيد من العرب ولن يمر بحدود اسرائيل لأنها دار اباسفيان ومن دخلها يكون امنآ ,سبايكر بدأت منذ بداية حادثتها البشعة وهي نهاية مشروع وبداية اخر اكثر حياة وانسانية وتقدم ,ما ننتظره فقط هو وضوح معالم هذا المشروع ...



#مشتاق_جباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياحكام الامة العربية
- على ابواب المدينة
- سيد من البلاط
- الى سمو الامير
- رسمتك في المدى
- الليل يأتي
- التوبة
- على كتفي دمشق
- زمن الفوانيس
- الحرب المقدسة
- ايها الممتحن
- سمكة ورغيف خبز
- العراق والرمال المتحركة
- الرمال المتحركة
- لوحة تأمل
- بلغني ايها الملك السعيد
- الدولة العراقية الجديدة
- تبادل الصفعات
- ورحل عبد الكريم ..
- تبت يدا ابى لهب


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - سبايكر