أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - ورحل عبد الكريم ..














المزيد.....

ورحل عبد الكريم ..


مشتاق جباري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ورحل عبد الكريم قاسم
عاش شامخآ كنخيل العراق ,وحين قتل لم يقتل ,وحين رحل لم يرحل ,اتخذ من الشمس والنور ضياء لدرب طويل ,وكان ذو عقل متنور واسع الافق بعيد النظر ,يمتاز بخفة الروح وبألرؤيا الواسعة للامور , احبته الجماهير بشكل لم يسبق له نظير بتاريخ السياسة العراقية ,مما جعل الانقلابيين يضطرون الى استخدام حيلة قديمة من اجل الوصول الى مقره في وزارة الدفاع ,وهي شبيهة بتلك التي استخدمها جيش معاوية ابن ابي سفيان حين امر جنوده برفع القرأن على رؤوس الرماح لكي يخدع جنود علي ابن ابي طالب عليه السلام ,وقد نجحت تلك الخدعة القديمة وفي كلا المعركتين والمشهدين ,حيث رفع اولئك الذين كانوا يرومون قتل التجربة الرائعة, صور الزعيم عبد الكريم قاسم على الدبابات حتى تفسح الجماهير لهم المجال للوصول للزعيم وهو الذي كان محبوب الجماهير ولازال ,وانتهى سريعآ ذلك الزمن العراقي الجميل ,الذي كاد ان يكون ولم يسمح له بان يكون ,استشهد عبد الكريم قاسم ولكن حكاياته بقيت عالقة في اذهاننا وكأنها حكايات من الف ليلة وليلة ,رغم واقعيتها وبساطتها ولكنها تعني لنا الكثير في عالم ثالث مليء بألانظمة الدكتاتورية وكانت ثورة الرجل ربيع عربي مبكر وجميل ,ورحل ولكن تلك الام العراقية التي انجبته لم ترحل ولن ترحل ما دامت الحياة مستمرة ,وبقيت هذه التجربة حية رغم مرور عقود طويلة عليها ,ورغم ان السياسة العراقية لم تستطع ان تنجب رجالآ يمكن ان يقارنوا بعبد الكريم قاسم وروحه وفكره وفهمه وديموقراطيته الا انه يبقى فكرعدالة وروح عادلة متجددة تبعث الامل في النفوس رغم العتمة الشديدة ....



#مشتاق_جباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبت يدا ابى لهب
- حزب الله والرد القادم
- مدينة الخطايا
- شارلي ايبدو والحشد الشعبي ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - ورحل عبد الكريم ..