أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - تبادل الصفعات














المزيد.....

تبادل الصفعات


مشتاق جباري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 00:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يتبادل المتبارون في لعبة التوازنات الاقليمية الادوار فيما يبدو بأنه تبادل للصفعات على خدود بعضهم البعض ,شد وجذب ,تترنح بسببه الشعوب لتدخل السياسة العربية نفق بعد ان خرجت من انفاق كثيرة ,وتاريخ الحكم في الامة العربية تاريخ مليء بألدهاليز والانفاق ,وسياسة تبادل الصفعات واللكمات لن ترجح كفة على حساب كفة في معادلة الصراع القائم حاليآ وقد جعلت منا الدول الكبرى فأر تجارب لأختيار اي الطرق افضل لضمان امن اسرائيل وقد بدأت من مشروع الشرق الاوسط الكبير ولن تنتهي عند تفتيت سوريا وارهاق العراق وترك دول الخليج تعيش في رعب نتيجة سياساتها الخاطئة ,المحور الاخر يسير وفق ما هو مخطط له وبنجاح واضح ,والنفس البطيء هو تكتيك يمتاز بمكاسب عديدة اهمها هو نفاذ صبر الشعوب وعدم قابليتها على تحمل هذه الفوضى التي لاتبدو خلاقة ,والدولة الملعونة تترنح نتيجة الضربات المتكررة ومن جوانب عدة ولايفهم القائمون على خلافتها انهم مجرد كائن مرعب استخدمه الكبار لفرض هيمنتهم على واقع ارادوه جديدآ ولكنه يأبى الا ان يبقى بين هذا وذاك ,وهذا النوع من التوازن يبدو مفروضآ على الدول المشرفة على حروب الشرق الاوسط ,وحين لايبدو الامر قابلآ للتغيير فأن امورآ اخرى ستحصل ,واول من يعطي اشارات بعدم امكانية تغيير المعادلات الراسخة الجذور هم رجال المخابرات الذين يقرأ خبراءهم الاوضاع بعين الباحث الدقيق تارة وتارة اخرى يقرأونها بعضلاتهم لذلك تستمرخسائرهم ونزيفهم المالي والدموي ,واول الخاسرين هو اسرائيل وحلفاءها في المنطقة ...





#مشتاق_جباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورحل عبد الكريم ..
- تبت يدا ابى لهب
- حزب الله والرد القادم
- مدينة الخطايا
- شارلي ايبدو والحشد الشعبي ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - تبادل الصفعات