أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لاتجرحوها خلسة ً














المزيد.....

لاتجرحوها خلسة ً


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 22:00
المحور: الادب والفن
    


لاتجرحوها خلسة ً
عبد الوهاب المطلبي
لاح جمالُ الشجره ْ
حاملة ً رونقها ومثمره
قد جاءها أطفال درب المسخره ْ
لرميها في كلِّ كف ٍّ حجره
إنْ تحسبوها نملةً ً دؤوبة ً
فهي الخصال الخيره
وحولها من حاسد ٍ
اثقلها حب العباد البرره
كم حصبوها يا ترى
ولعنوا أغصانها المبعثره
كم عصفتْ ريح ُالمدى
لدفنها في المقبره
وحاولوا إقتلاعها كم مرة ٍ
لكنها عصية ٌ نقية ٌ منوره
واثقة ٌ من سحرها
كم خاب سرب السحره
يا فوقها عنادلٌ
غنت ْليال ٍمقمره
لكنها كغيمة ٍ زاخرة ٍ
أمطارها منهمره
تجود ُ من عليائها
كلَّ دموع المحبره
ما بالكم حسادها
بأعين ٍ مكفوفة ومنكره
قد نشرتْ اريجها
في كلِّ روض ممطره
الجزل ُ من عطائها
واللحنُ لحنُ الشجره
الشمس ُ من خلالها
طقوس حب ٍّمبحره
لا تحصبوا أغصانها
ومن عقول ٍ كفره
النبع ُ في جذورها
والشوقُ يرثي محوره
فإن بدت ْمستاءة ً
من كلِّ فعل ٍ مسفره
تقول ُ قولا ً ساخرا ً
إحكي لتلك القبره
يا من نمتْ في قِمةٍ
تعلو السماء َ النيره
قنافذ ٌ من تحتها
كلٌ يسل ّ ُ خنجره
لاتجرحوها خلسة ً
فهي الهوى والمغفره
فهي المنى في وحشة ٍ
إن خان َ ليلٌ قمره
( قنديلُ شعر أخضر ٍ) *
كم آية ٍ مبتكره ؟
........................
* الشعر قنديل أخضر عنوان كتاب للشاعر الكبير نزار قباني



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ
- في زمن ِ عواء ِ ذئاب
- زوارق ٌ لا تملؤها ثقوب(نص ٌ مشترك)
- ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل
- يا ظل النور الدافق
- ربع القطيع تمسكوا ميراثم
- زبد ٌ لا نعرفُ كنه
- في مصفى بيجي صمد الفرسان
- منْ يلعب قطا ً أو فأرا
- ليكون الشعرُ هو البركان
- وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه
- إلى هدهدة رحلت في مهب الرياح
- عذرا لكوثى ومرآة الحنين
- الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر
- ولم نصمتْ على وطن جريح
- إليها وحدها أهدي شجوني
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لاتجرحوها خلسة ً