أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - الحسناءُ في البلاد القصية














المزيد.....

الحسناءُ في البلاد القصية


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


الحسناءُ في البلاد القصية
محمد الأحمد

1.
الجميلة لا تكتب
الا جمل رغبتها،
توحي الى كيفية رقصة ثوبها،
الذي تهفهف تحته الحروف..


2.
الحسناءُ في البلاد القصية
كأنها لا تشبه كل حسناء ذكرتها قواميس شهواتنا..

3.
الحبّ حرفان
وايضا نون حاجبين متوازيين
مسافتهما الأشواق

4.
ترقدُ تلك الجميلة عندما تتجرد سماواتها من اي رغبة يقرّها مالك..
كما ترفده الانفاس الشقية برغبة مالك تحت مديح عاشق مالك لقلبها.


5.
النص الضعيف يتوقف قبل ان يبتديء

6.
لانك بلغت الى هذا العمر ولم تعرفه، ولاشك انك ستبقى كذلك الى آخر الشوط، برسلك.

7.
عجب منك ان تتناقلها بدون تفكير، او حتى تدوير، او تحوير،
تتناقلها وكانك ثور الساقية المجبر لا البطل.

8.
بعت لهم الوهم
كما تبيع لنا الآن بقاياه

9.
تعريف: أنت
الكلمة المسفوحة باحتدام المشاعر،
كلما اردت القول

10.
تعريف:
انت لذة كل أغنية..

11.
ما اخترتُ
الا وجدتني ككل مرة، أختارك..

12.
قبلة:
ان لا ارغب الا بمثلها
قبلة:
ان لا اموت الا بينهما

13.
تخبأُ بظلك،
نجوتُ..
استظلُّ بشوقي
غفوتُ..

14.
تعريف: كلُّ الاشواق
حينما تزدحمين عليّ

15.
مرّ عطرك عليّ،
كانما عدتُ الى دفء اليدينِ،
ومساحة غبطتي..

16.
قالت الغريبة، سهرتُ في الوردة،
وعدتٌ اليوم، لا لاراك، ولا لتربتها، ولكن
للشجرة المسفوحة ..

17.
كيف لي ان لا اتفاعل مع قصيدة كتبها صديق، ويجد فيها صديقاً آخراً ما وجدته فيها، وثالث، وربما رابع...
هل يعني انه شاعر مجيد؟، ابداً، بتواضع ذلك يعني انني بتُّ بذائقة تنصف الذوق، وتتحسس الكلمات، واني فوق ذلك بتواضع على الخطوة الصحيحة..

18.
الفرق بيّن
كتابة خاطرة،
او كتابة ظن انها خاطرة..
حيث لا يصعب التميّيز بين خاطرة ظناً بصاحبها قصيدة نثر ماطرة
"على فكرة: لست وحدك من يكتب على هذا الأساس.. لدينا العديد من الاسماء الحاضرة في المشهد الثقافي الشعري خاصة، ومنذ اكثر من عشرين سنة، تكتب الخواطر بحجة قصائد"..

19.
بيني وبين الحرب
فاصلة زمن
لم استطع لليوم سردها، ايها البور
مخافة الحرب على الزرع والنبع




20.
الأزرق
حافة بحر،
تتأرجح عليها مراسيم قوس قزح،
كأنما حرف بلا نقطة يدونه الغزاة..


21.
الكلّ يقرأها من زاوية،
الاعداء يحاربون،
الأصدقاء يحاربون..
كلهمُ منها وبها
يتلاقون في فخ الهزيمة بعد وضوح الصورة..

22.
اتجاهك بالشعر
او بالغناء
... رسمة مختارة بدقة عارف..
ستجد من يؤيدك عليها من يكون بمستواها،
او حاملا، طامحاً الى معناها

23.
الكتب الخطيرة
تلك التي صرت ارغب قراءتها بعينيكِ
كتب التوبة عن دمي عن حلمي عن وجهي الذي صار وجهك..

24.
حلم المطر بين الماء
قد يقول اسمه،
وقد ينبت غصنه


25.
الشاعر
انه وحيدُ كونه
ينطق بلذة خلقه
ينطق بلغة المطلق



26.
كنا معاً
ندير آلة الكلام،
بآلة الأحلام


27.
حين هربت الملائكة من حولنا
عرفت بان الكذب دخل بيني وبينك

28.
سرُّ الرواية
اننا كنا معاً نعرف اكثر من غيرنا..

29.
يقاسموك الظلّ
وهم آلهة من وهم

30.
ان تنصحني، وحسب..
هو ان تقرأ حرمان الشعر الذي فقد معناه..

31.
من المؤكد انك كنت ولم تزل ببغاءاً
يؤكده ذلك؛ ما تردده بدون تفكير..


32.
وانت تراه نغمته اعلى من اية نغمة..
لم تسطو بالسيف،
وكلهن حبال،
بلا مساء معلق،
ونهار بلا يوم يمضي
كلهن اصابع يد

33.
يذوب القلب
لانه منها
كلما سالت، سال معها،
الأصح؛ كلما نزلت نزل معها..

34.
فينا المتعلم
وفينا المتظاهر بما تعلمه
الفرق
بين المؤمن وغيره
بما يؤمن..

35.
قال القمر انها ضوء الطريق الذي التمسه بعد الشمس القاسية

36.
صديقي
ما تغيرت كثيرا
ولم
يمحى اثر النهر في مقلتيك..
ولا سحر العالم في مبسمك



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأشوقَ مني اليك قلبي
- كابوس ليلة في بغداد
- أصابع من السر المثير
- كتاب الحندل وابوابه
- غايات اخرى لوردة المحب
- ما قاله الغاوي للرواي
- حكاية النظرية اليعفورية في الاستبدال
- براءة
- مهرجان الجثث المعلقة
- السحر الاباحي
- حاجتنا الى برنامج صريح
- زياد رحباني
- سايمون الممثلة الجميلة
- أغلبهمُ صورة نرسيسهم العميق
- للرواية ابواب الرواية
- عودة مكابيوس
- انا وانت كل العالم يجتمع فينا
- انا وانت التاريخ كله
- الصور في الصور صور
- حصان في دست خاسر


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - الحسناءُ في البلاد القصية