كيف تقول_ كفتا ميزان_ماذا تقول

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 11:39
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

مرآة ثانية...
أعتذر عن الشكلانية الفجة في العنوان.
ربما تساعد في توضيح الفكرة_ الخبرة التي أرغب في استكمال مناقشتها هنا.
والأهم_الشكر الجزيل للصديقات والأصدقاء, لفتوا انتباهي, لجانب أساسي في القضية كنت غافلا عنه بالفعل.
طالما العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية.
يضاف إلى ذلك, أن الفجوة بينهما غير قابلة للتجسير أو الردم, أبدا.
هذه النقطة المزدوجة, ميزة التواصل اللغوي ومشكلته بنفس الدرجة, متعذرة الحلّ.
* * *
نوستالجيا_ أو الحنين الدائم, للعودة إلى المبادلات الأولى والأولية بين الرضيع والأم.
التواصل بالصوت والصورة واللمس والرائحة عبر مزيج واحد, مفرد.
أصل الصورة و الحنين, حيث كانت الكلمات أشياء, والأنا والموضوع واحد.
ذلك الفردوس المفقود مع تقدم العمر والنضج_ لا يمكن نسيانه.
بيت الفنون والحكمة والشغف_ والانحرافات بنفس الدرجة.
للغة والتواصل اللغوي, جوانب ومستويات عديدة, متراكبة وممتزجة في حالة تفاعل دائم.
والأهم , بتقديري, الجوانب الثلاث الرمزي, والاجتماعي, والشخصي أو أصل الحنين الذي أشير إليه عبر التكون الأولي, لحالة الوحدة بين الأم ورضيعها.
هو ما يعطي الأهمية لكيفية القول بشكل دائم وباستمرار.
* * *
الأسلوب له الأولوية طالما , نحتاج إلى تفسير أو شرح أو فهم أو نقل, خبرة معينة, عبر الكلمات .
هذا الجانب في التجربة الانسانية لا يمكن تجاوزه, كما اقرب أشباهه المال, بل توأمه_ حيث الأداة والوسيلة أهم من الغاية نفسها.
الكلام والمال والشعور, شكل الحياة الانسانية, وظاهرها البارز أبدا.
أدوات الانسان في البدء, للاستخدام الشخصي والمباشر....ونحن تحولنا إلى عبيد وتوابع لأدواتنا وليس العكس_ وليت العكس.
المال رمز السلطة والتملك.
اللعة رمز المعرفة والخبرة.
الأحاسيس رمز الطبع الشخصي ودلالته المطابقة(غالبا).
* * *
أمك أم أبوك:(....)
_ من آذاك أكثر؟
* * *
الطمع _ عدم الكفاية: السعي للحصول على الحب بالقوة والخوف أو بالرشوة والخداع. وأن تكون في موقع الربح والحق معك باستمرار.
نفس الخبرة والتجربة: تختلف بحسب البيئة والمجتمع, للأشخاص أكثر.
مثال لأهمية كيف: يوجد اتفاق على ضرورة الوعي وأهميته, والاختلاف يقتصر على كيفية اكتساب الانسان للوعي, ثم كيف يدمجه في شخصيته اللاشعورية وعقله الباطن_ في نهاية السيرورة.
أيضا كيف تغير عادة إدمانية أهم من لماذا.
والأهم حرية الارادة؟
لا يختلف اثنان حول ضروة الارادة وأهميتها بل وأولويتها. يتوقف السؤال عند ,كيف يحق المرء حالة الارادة الحرة_ بمعنى سيادة الوعي والشعور, ثم القرار والمقدرة على الفعل والالتزام.
في مختلف جوانب السلوك.
السلوك فكرة وعاطفة وعقل.
تذكير فقط بالنشاط الانساني وحركاته الخمس:1_فكرة 2_فعل 3_تكرار 4_عادة 5_طبع شخصي.
* * *
قوة الاردة تعني في المآل الأخير, توحيد مختلف القوى النفسية تحت مشيئة الشعور(تحقيق المصلحة الحقيقية للفرد, وهي منسجمة مع الطبيعة البشرية) الذي يصير بهذه الحالة الوعي الصافي, اليقظ, الهادئ.....بكلمة واحدة: نرفانا.
الوعي أخلاق وتدرب ومهارة بمقدار ما هو معارف وعادات عقلية.
* * *
ماذا تشير إلى النظريات والشعار, والاطار العام.
كيف تشير إلى الممارسة والفعل, والتفاصيل وتوابعها.
* * *
كيفية التنفيذ أهم من, لماذا تقول وتفعل أو لماذا لا, هي حالة مقاومة أو نكوص إلى طور الحل بالانكار, في الجانب العملي للعيش....الرياضة, الشطرنج, الرقص,الحب....الممارسة تفوق بأهميتها المعرفة.
* * *
العطاء_ النضجز
الغزل_ الحب.
التحرش رشوة, تتضمن الخداع, يكون الطرف الثاني فيها مجرد موضوع للرغبة.
التود هدية, إضافة. الأنا تكون موضوع وأداة لتحقيق سعادة المحبوب ومصلحته الحقيقية.
* * *
.......
(الفقرة القادمة للمناقشة بتوسع)
درجة تحقق النسبة من عشرة:
هي أفضل تعبير مزدوج, للإيضاح ولمعيار معا,
للوضع الشخصي_ الأداء الانساني المتكامل.
_واحد من خمسة( اثنان من عشرة), للجنس ولللأنس أيضا, مع بقية روابط الإلفة, في علاقة,....؛وحتى عاطفية.
_أربعة أخماس العلاقة (ثمانية من عشرة), يرتبط مباشرة بالمستوى الأخلاقي_ المعرفي( المدار الاعتيادي_ اليومي لعيشه) للفرد( امرأة أو رجل).
هي حالة تفاعل موضوعي : دليله وأداة قياسه المشاعر والأحاسيس المباشرة.
بعد النضج , يكون الشريك أو الطرف الثاني في علاقة هو_ هي, المسؤول عن مشاعر الشريك حياله. واعكس صحيح.
بهذا الطور_ المستوى تكون المشاعر معيار حقيقي لسلامة العلاقة أو فشلها. أو وضعها الدقيق على سلم القياس العشري.
* * *
بهذا الطور_ المستوى على سبيل الحصر, تكون المشاعر معيار مباشر لسلامة العلاقة أو لفشلها.

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل