علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 23:34
المحور:
الادب والفن
***
في عينيكِ تراءت صورُ
أنتِ الأنثى وكذا المطرُ
غاليةٌ رئتي كالنفسٍ
ويُندّي طلتكِ السَّحَرُ
فتعالي للقلب كنبضٍ
وربيعٌ وسطكِ ينحسرُ
أنثاي سماءٌ تتجلّى
غيماً في وجنته قمرُ
وأقبّلها في صبحٍ يغفو
ومدار النجم بمن سهروا
فيروز صفّقَ في قاعٍ
وطيورٌ دوزنها وترُ
غاليتي يا نسمة ماضٍ
وطفولات لا تختصرُ
داعبها الغصن وعلّمها
فوق غيوم حبلى زهرُ
ويغرد برق آهاتٍ
لبهائكِ شوقاً والشجرُ
وشفاه عنّابٌ عندي
كل كلامٍ منها مطرُ
أوصافٌ لا تدنو منها
أيداني في بحرٍ نهرُ ؟
قبلاتٌ مثلَ فراشاتٍ
بيضاء تدور وتنتشرُ
وخدود جمانٍ أبدعا
خجل التفاح فيختمرُ
في جِيد البلور نصوعٌ
والشعر رحيلٌ أم سفرُ
آهاتي يفهمها سهَرٌ
فليحكم في الامر السهرُ
شعر : علي مولود الطالبي
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟