أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارتن كورش - إحتفلي يا نازحة!














المزيد.....

إحتفلي يا نازحة!


مارتن كورش

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 20:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


إحتفلي يا نازحة!
نعم إحتفلي يا أختي النازحة ويا أمي ويا أختي ويا إبنتي في عيدك عيد المرأة. هيا يا إبنة (..نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ...)" يونان1: 2 ". هيا أمسحي دموعك وأحضري كعكة من الطحين والتمر وضعيها على المائدة ونادي على بناتك ليلتفن من حول المائدة وقد وضعت شمعات بعدد تعداد نفوسهن. هيا إصنعي الفرحة قبل أن تصنعي الكعكة فالحزن لن يدوم فحياة معظمنا تمر بأزمات، لكنها تسير ويجب أن تسير لأن الرب معك ولن ينساك. هيا ولا تتذمري لأن الرب ينظر دموعك. فقط إرفعي رأسك وأسأليه بكل لجاجة لكي يتدخل حتى تعودي مع أفراد عائلتك إلى بيتك الذي هجرت منه. لذلك ستسمعينه يقول لك:( تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.)"متى11: 28 ". لا أقولها لك عن عدم دراية أو بعيدا عن الواقع. لقد إحتفلت بأعياد ميلاد أولادي أيام الإنتفاضة في 1991 وقد عملت زوجتي كعكة من حصة طحين الحصة التموينية المخشوش وقتها بالرمل! وإحتفلنا كعائلة وبينما نحن نأكل الكعكة كنا نسمع أصوات حبات الرمل تحت أسناننا حتى كان الواحد منا أنا وزوجتي ينظر في وجه الآخر وهو يضحك. يضحك فرحا بروح مقاومة بروح معنوية قوية مصدر قوتها الرب يسوع المسيح " له كل المجد". هيا ولا تتردي يا بطلة يا قوية يا زوجة وأخت وإبنة لأن أولادك وبناتك ينظرون إلى وجهك. فأفرحي وأخفي دموعك خلف إبتسامة عريضة في يوم المرأة العالمي. يا عزيزة ومخلصة وبطلة. ولك مني باقة ورد عطرة.
المحامي والقاص
مارتن كورش



#مارتن_كورش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الساهر وأنجيلينا. سفارة!
- العقوبة لبناء الفرد!
- قاتلت السويد بإستماتة
- الحكاية
- يا اولياء الامور
- الكرسي المصري
- بين السائق والوطن. ضمير
- العقوبة كيف نفهمها؟
- اللون القاتم
- من كهنتنا نتعلم
- المنظمات الحقوقية وواقع العمل ميدانيا
- لكيلا نكون مثل بوكوحرام
- هل سأل؟
- لماذا يا أنديتنا؟
- هل نغير لنرضي غيرنا؟
- لنجتمع حول مائدة واحدة
- أبكيكِ يا أمي
- كلمة شكر تُقال
- وداعاً أيها الشاعر الآشوري
- يا أعضاء البرلمان فتشوا الكتب


المزيد.....




- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارتن كورش - إحتفلي يا نازحة!