وجدانيات ..... أخرى

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 01:40
المحور: الادب والفن
    

وجدانيات ..... أخرى

معاقر للخمر
سفاح أنا .... أتصيد النساء في الطرقات
وعلى مشارقها
حين لمحتها
كتبت قصيدة
بلون الورد
وعطر يفوح مسكا
وعسل ريان ....... من بين مفرقيك
يضبط العد عندي وينصف الميزان
*****
عندها كتبت رسالة للسماء
معتذرا
سأكون نبيا
لو ....
منحتني
لفتة من طرف عين
أو زادت في ثمالتي بها .... كأس القضاء
بإحسان
****
فجاءني الرد
سريعا
دويا
بجلجلة الوحي
أنت مغفور لك ما سلف
مكتوب لك أن تكون ...... شاعر الجنة والنار
فقط
لأنك .... تعشق بريئا
بروح ملاك
وبلغة إنسان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
على أطلال قبري
أقف بعد مائة عام
أعاتب الرب
لم أخذتني سريعا
ولم أبلغ الحلم بعد .... ولم أرتوي من كأس الفطام
لا تنظر إلى شيبتي فذاك وهم
صنعته أيامك السود
فضة لامعة ....
أعاتب حجارة القبر
أم أناجي الدود الذي يزورني كل يوم
اغتالني بلا وجه حق
ذلك الزمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سأبيع قصائدي
في سوق النخاسة
لأشتري خبزا للفقراء
وثوبا ليتم
تركه أباه .............
حين هب .................ليطرد الذئاب
من حقول الوطن
أمر السلطان بمنع البيع والشراء
بكت قصائدي
وانتحرت حروفها
لأنها لم تحمل بشرى
ولم تسعد إنسان .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دعاء أمي تراتيل
ترددها الملائكة حين تنزل أرض الفرات
وحنتها الطين
أزهارها
سعف النخيل
وحلوها وحلواها
كاكول العيد
تراتيل أم حسين تصعد للسماء بلا استئذان .....
حين تنشد القصيد
على شواهد الراحلين
من كل قديم وجديد
تراتيل أمي
بعض من أدب الأنبياء
وطهر أحزان الصالحين

#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل