أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس الزيدي - قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 28















المزيد.....

قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 28


عباس الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 22:44
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قيادة الحركة الإسلامية في العراق
1980 – 2003
الحلقة 28
عباس الزيدي – عبد الهادي الزيدي

بدأ السيد الصدر حركته ببطء وتقليدية (صحيح هو يرفضها) ولكنها فُرضت عليه مؤقتاً بحكم الواقع المتعارف والمشهور لكي لا يلفت الأنظار إليه ولا يثير المتوجسين وهم فئتان، النظام والحوزة التقليدية المؤثرة فيما سبق على الشارع الإسلامي العراقي.

يحدثنا شاهد تلك الفترة الشيخ اليعقوبي :
((خرج من عزلته عام 1987 وأخذ يحضر بعض المناسبات الدينية كالمجالس الحسينية التي تقام في بعض البيوتات، كما بدأ بإقامة مجالس العزاء في وفيات المعصومين (عليهم السلام)، وكان بيته في الحنانة يزدحم بالحضور وأغلبهم من المصلين في جامعة النجف الدينية حيث كان والده (قدس سره) يقيم صلاة الجماعة، وتزوج اثنان من أولاد عميدها السيد محمد كلانتر (قدس سره) من بنتي السيد الشهيد الصدر (قدس سره).
وكان يخرج في بعض المناسبات الاجتماعية كعقد قران بعض الأقرباء.
أستطيع القول إن المعارك الكبيرة التي شهدتها الحرب بين نظام صدام وإيران خلال سنوات 1982 ـ 1985 كبَّدت العراقيين خسائر جسيمة بالأرواح وعمَّت المصائب أغلب البيوت تقريباً، وقد وقعت الخسائر في الشيعة الذين جعلهم صدام المقبور وقوداً للحرب، لذا كان ردُّ الفعل الطبيعي هو التوجه الى الله تعالى والتوسل بأهل البيت (عليهم السلام) وقصد مراقدهم المقدسة، وإحياء الشعائر الدينية.
ولأكثر من سبب(1) فإن تحولاً نوعياً بدرجة ما قد حصل في كيفية تعاطي النظام مع نمو الظاهرة الدينية، "وأسمِّيها بهذا الاسم تمييزاً عن الحركة الإسلامية التي تعني بروز النخبة وقصدها للعمل الذي يكون نخبوياً عادة، أمَّا الظاهرة الدينية فهي حالة شعبية عامّة".
وأقصد بالتحول النوعي غضَّ النظر عن جملة من الممارسات التي كان يعتبرها جريمة يعاقب عليها القانون كالتديّن، خصوصاً عند الشباب، وارتياد المساجد وحضور صلوات الجماعة والشعائر الدينية وزيارة العتبات المقدسة ووجود الكتاب الديني التقليدي ونحوها، التي كانت توجد مادة في قانون العقوبات تقضي بالسجن سبع سنوات على هذه الأمور بتهمة الطائفية.
صرنا بعد عام 1985 نشهد المجالس الحسينية الضخمة في المساجد والبيوت، مما لم يكن مألوفاً من قبلُ، وكان للسادة آل بحر العلوم (الذين قضى كثير منهم في السجن بعد الانتفاضة الشعبانية) دور بارز في إحياء تلك المجالس على طيلة شهري محرم وصفر وفي وفيات المعصومين (سلام الله عليهم)، وأخص بالذكر السادة الأجلاء السيد علاء الدين والسيد عز الدين والسيد جعفر والسيد حسن الذين اعتقلهم النظام في الانتفاضة مع أولادهم واخوانهم ومضوا شهداء على طريق ذات الشوكة.
أصدر النظام في آيار/ 1986 عفواً عاماً عن السجناء وأكثرهم من الشباب المتدينين، ونقل أخي المرحوم الشيخ علي الذي كان أحدهم، أن عدد المفرج عنهم بلغ ثلاثين ألفاً، وكان على هؤلاء الالتحاق بالجيش الصدَّامي الذي دُعي للخدمة فيه كل من تقع أعمارهم بين 18 ـ 40 سنة. أما غيرهم فيجندون في ما يسمى بـ"الجيش الشعبي".
وكنت ألتقي بمجاميع من هؤلاء الشباب المتدينين في كربلاء عند زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ليلة الجمعة، ولمَّا لم يستطع بعضه التعايش مع النظام فقد غادر قسم منهم بشكل أو بآخر، وشكَّل عدد آخر مجاميع مسلحة لمواجهة النظام، وكانت المجموعة(2) التي ترأسها المرحوم الشهيد "حسين علوان اليعقوبي" في النجف الأشرف من أشدها تهديداً للنظام، وقامت بتصفية عدد من رموزه، وازداد قلقه من عدم العثور على خيط يوصلهم الى رجالها، حتى تمكنوا من ذلك واعتقلوا الشهيد المذكور وعذَّبوه بأقسى وأشرس ألوان التعذيب الوحشي، وحبسوا عائلته في البيت(3)، واتخذوه مقراً لجلاوزة الأمن الصدامي للقبض على كل من يطرق الباب، ومكثوا فيه أسابيع اعتقل فيها عدد من الأصدقاء الأقرباء بينهم عدد من النساء.
وإنصافاً نذكر هنا أن المرحوم آية الله السيد حسين بحر العلوم (قدس سره) كان يدعم هذا العمل مادياً ومعنوياً، كما كان للمرحوم عبد الأمير أبو الطابوق الدور البارز في رفع مستوى الوعي والهمّة والحماس في نفوس المؤمنين بما يلقيه من محاضرات رسالية تعبوية لم تكن معتادة، خصوصاً في تلك المجالس العلنية العامة، كالمجلس الذي يقام في جامع الطوسي في العشرة الأولى من محرم الحرام، ويمتلئ الحرم والساحة ويُفرش الشارع الخارجي (شارع الطوسي) وينقطع مرور السيارات لامتلاء المكان بالناس، وقد دسَّ إليه جلاوزة الأمن سماً قاتلاً آنذاك لكنه لم يمت ببركة دعاء المؤمنين، وإنما شلَّت أعضاؤه وسقط شعر رأسه ثم قبض عليه في الانتفاضة ومضى شهيداً.
أدرك السيد الصدر أن جملة من النشاطات يمكن أن يقوم بها ولم تعد محظورة من قبل النظام فبدأ بالظهور الاجتماعي، ثم عاود التدريس في جامعة النجف الدينية، وكان يرغب بتدريس البحث الخارج إلا أن خلو الجامعة ـ بحسب نظامها الداخلي ـ من هذا المستوى دفع السيد الصدر الى القبول بتدريس عدد من الطلبة كتاب الكفاية في الأصول على أمل أن يبدأ معهم البحث الخارج عند إكماله.
أثَّر نمو الظاهرة الدينية على وضع الحوزة في النجف الأشرف إيجابياً، فقد بدأ عدد من العراقيين بالالتحاق بالحوزة العلمية بعد أن انتهى وجودهم تقريباً، وتفرقوا بين إعدام واعتقال وتهجير، ومن بقي سيق الى الخدمة العسكرية أو توارى عن الناس، كما أن توقف الحرب مع إيران عام 1988 فتح الباب لمجيء طلبة العلم من الخليج وغيرها. وعاد الى التدريس من كان منكفئاً عنه كالسيد الصدر، فكان نمو الحراك العلمي في الحوزة واضحاً، كما تحسن الوضع المالي بتوافد الزوار من دول العالم، وكنتُ أتردد على مقر إقامة السيد الخوئي (قدس سره) في الكوفة وأرى هذه الوفود، وكذا في بيوت كبارالعلماء كالسادة آل بحر العلوم والسيد محيي الدين الغريفي وغيرهم(4).)).
ومع هذه الحرية النسبية لم تسمح له السلطة بطباعة رسالته العملية إلاَّ بعد الانتفاضة، وهناك ما يُشعر من كلامه أن الذي حال دون طباعتها بعض منتسبي الحوزة في النجف، بالرغم من أنه بدأ بإلقاء درسه (البحث الخارج) الذي يعتبر الإعلان الرسمي عن التصدي للمرجعية، إلا أن حملة تشهير شنت ضده بصورة تدريجية، ويقول هو عن تلك الفترة :
((إن كل شيء في الحوزة وفي النجف وفي التشيع عموماً أزمَّته بيدهم(5)، يفعلون ما يشاؤون لا من يشاء غيرهم، كل من يتصدى أو يقول أو يرفع صوته بقليل أو كثير أو يناقش فالسيف المعنوي موجود،لا يبقى له رأس ولا رجل، فالسيف المعنوي كان مؤثراً في سبيل أن يتخلصوا مني بكل صورة، لأنهم يتوقعون مني القدرة، أي يتوقعون مني شراً عليهم، وأنا طبعاً ابن عم السيد محمد باقر الصدر، وهم عانوا ـ بالحقيقة ـ من الضغط المرجعي الموجود، والخلاف بين مرجعية السيد محمد باقر الصدر والسيد الخوئي، فمن هذه الناحية أنا وريثه الشرعي بهذا المعنى، فينبغي أن يدفنوني تحت التراب لا أكثر ولا أقل، فكان أحسن أطروحة أولية لهم أن هذا لا ينبغي الاتصال به، لأن على باب داره مشنقة(6)، .......... إن هذا الوضع بقي الى حين ما غمضت عينا السيد الخوئي انقلبت الصفحة الى هذه الصفحة (أي الأسلوب الجديد بعد أن لم ينفع الأول)، أيضاً هو أسلوب لتفريق الناس عني بالضبط، فأنا (يقولون عني) عميل أما استخبارات أما أوقاف أما ضابط أما مرجع جعلتني بغداد لأجل مقابلة السيد السبزواري حتى لا يكون مرجع فارسي بل عربي وعراقي، ونحو ذلك من الكلمات، ..... فرَّقوا الناس عني واستطاعوا لولا أن الله كفاني بالتدريج أن أكفى هذه التهاريج ........ خارج العراق لازال جملة من الناس مرتكزاً عندهم هذا الأمر، وأرجو من الله أن يغسل قلوبهم من ذلك)) (7).
فصدرت الطبعة الأولى من رسالته العملية المختصرة (الصراط القويم) في عام 1991، وقد سبقه في ذلك السيد عبد الأعلى السبزواري الذي طُبعت رسالته العملية (جامع الأحكام الشرعية) عام 1988. ويعتبر السبزواري والصدر المرجعان الوحيدان اللذان تصديا للمرجعية في حياة السيد الخوئي(8)، ولكن السبزواري كان متصدياً لها منذ عهد بعيد، إذ كان من أساتذة الحوزة في زمن موازي لزمن الخوئي كما ذكرنا، أما السيد الصدر فلم يكن يفكر بهذا الإتجاه بعد رحيل أستاذه فضلاً عن حياته، ناهيك عن الفارق في السنِّ بين السيد الصدر والسيد السبزواري.

-----------------------------------
(1) منها شعور النظام بعدم وجود تهديد جدّي في الداخل بعد القضاء على رموز المعارضة، أما المعارضة في الخارج فقد كان يسخر منها ومن عملياتها التي لا تملك أي قيمة في تهديده، ولا تعدو اثبات الوجود ولضمان استمرار الدعم من الدول المساندة لتلك المعارضة، كما أن الحرب مع إيران لم تعد تهدد وجود نظامه وشعر بتوازن القوى بعد استخدامه للأسلحة الكيمياوية في عمليات هور الحويزة في شباط 1984، وغيرها من الأسباب. الهامش لسماحة الشيخ اليعقوبي.
(2) كانت للمجموعة عدة نشاطات غير العمل المسلح كمساعدة المحتاجين خصوصاً عوائل الشهداء والسجناء وتزويج الشباب المؤمنين ومساعدة المتخلفين عن الخدمة العسكرية والمجاهدين بإخفائهم وتنظيم الوثائق الثبوتية التي تتيح لهم الحركة، وقد استفدت شخصيا من هذا العمل الأخير. الهامش لسماحة الشيخ اليعقوبي.
(3) وهو دار أسرة آل اليعقوبي التاريخي في مدخل المدينة القديمة، وتتوارثه الأسرة منذ أكثر من (160) عاماً. الهامش لسماحة الشيخ اليعقوبي.
(4) نشرة (الصادقين) العدد 86، الجمعة 15 محرم 1431 هـ، 1 كانون الثاني 2010 م، نشرة نصف شهرية تصدر عن المكتب الإعلامي، متخصصة بنقل أحاديث وخطابات وفتاوى وأخبار سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله الشريف).
(5) أي بيد مرجعية السيد الخوئي وحاشيته.
(6) أي أن الذي يتصل به أو يرافقه فإن السلطة سوف تنال منه.
(7) هذا الحديث كان من ضمن مقابلة سميت (لقاء الحنانة) أجراها معه الشهيد الشيخ محمد النعماني عام 1998.
(8) تصدى للمرجعية عدد من الاشخاص إلا أنهم لم يكن لهم أتباع يذكرون ولم يكن لهم أي أثر على الشارع العراقي.



#عباس_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 27
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 26
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 25
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 24
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 23
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 22
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 21
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 20
- لماذا يستهدفون مصر
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 19
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 18
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 17
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 16
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 15
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 14
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 13
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 12
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 11
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 10
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 9


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس الزيدي - قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 28