أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - من تزوير الشهادات الى تزوير سندات العقارات والاراضي














المزيد.....

من تزوير الشهادات الى تزوير سندات العقارات والاراضي


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسماعيل جاسم
من تزوير الشهادات الى تزوير سندات العقارات والاراضي
ابتكارات لم تحدث في عالم الغيب ولا في الف ليلة وليلة ولا في زمن الاحتلال الصفوي والعثماني للعراق ولا للاحتلال البريطاني ولا في زمن بريمر الحاكم المدني .. يبدو على الذين ولدوا في مؤتمرات لندن وصلاح الدين كانوا يعدون العدة لتقسيم الغنائم والمناصب والمكاسب فيما بينهم فوضعوا جداولهم ومشاريعهم ومخططاتهم لتدمير العراق وقتل أهله بطرق لم يألفها العراقيون من قبل ، وحينما سقط النظام على ايدي القوات الامريكية الغازية تسللوا وكأنهم حيتانا جائعة او وحوشاً ضارية ، أسسوا المحاصصة الطائفية ، والقومية ، وتقسم العراق بين كتل ثلاث ، الشيعة والأكراد والسنة ، بعدما نُهب العراق على ايدي القوات الامريكية ودول التحالف وبدأت مرحلة " الحواسم " فلا مصارف ولا دوائر دولة ولا مدارس ولا مصانع ومعامل ، نُهب كل شيء مثل ما نُهبت الكويت وابتلعت بين ليلة وضحاها ومثل ما سُلبت المحمرة " خرمشهر " ولم تسلم المدن العراقية من ايدي العابثين فدمرت ذاكرة العراق وأول ما دُمر المتحف العراقي وما فيه سُرق الثمين وبيع في دول العالم ، اليوم جاءت الموجات مترجلة وهي تحمل سيوف غدرها نازعة اية رحمة انسانية، فكها العلوي في السماء والسفلي يلتهم ما شاء له في الارض ، لا وازع دين يمسكها ولا انساني يوقفها ، كأنهم كانوا في جزر وغابات افريقيا تطبعوا بطبائع الوحوش تحولت غرائزهم الى غرائز حيوانية آكلة اللحوم بنهم لا يسد جوعها الا دماء وفلذات العراقيين ، جاءوا يحملون الفؤوس ومعاول التهديم لينتقموا من العراق والعراقيين ، يعتقدون كل الذين في الداخل هم من طاردهم ومنعهم من الوصول الى نهريه ،تركوا ثقافة الغرب المدنية خلفهم ونزعوا قبعاتهم وغليوناتهم استبدلوها بعمائم وعبارات الحلال والحرام والتمسك بأخلاق السماء أصبحوا تجارا لهذه الافكار مسنديها بالآيات والاحاديث لأن المرحلة تتطلب منهم ذلك ، اسسوا الحسينيات والجوامع على بنايات واراض الفرق الحزبية التابعة للنظام البعثي ، استولوا على دوانم من الاراضي في مناطق تعد من اغلى الاراضي في بغداد والمحافظات ، لم تمتلأ جيوبهم بعد ، سرقوا خزائن سليمان ولم يكتفوا ، اشتروا الشوارع والمصارف والبنايات والمعامل في لندن ولبنان والاردن ومصر وسواها من المدن العالمية واشتروا الانسان، هذه المعلومات يعرفها العراقيون وغيرهم ، فرضوا الرشا على اي شيء يباع ويشترى وعلى العقود الضخمة ، تقاسموها فيما بينهم ، اسسوا ثلاثة اوقاف ، الوقف الشيعي ، السني والمسيحي ولا ادري لماذا لا يؤسسوا وقفا رابعا كرديا ، المهازل لا تجدها الا في العراق ، التعينات مقابل اموال ، الوزارات الدرجات الوظيفية الكبيرة ، الرتب العسكرية ، جميعها تسلم مقابل صكوك مالية كبيرة ، اما الوزارات اصبحت بأسماء وزراءها تعتبر مقاطعة له ولأبنائه وعشيرته ، صرفوا المليارات على المصالحة اللاوطنية وصرفوا المليارات لشراء الاسلحة واخيرا يكتشف ببيعها في اسواق الاسلحة ، صرفوا المليارات على الكهرباء ولم يحصل المواطن على كهرباء وصرفوا المليارات على مياه المجاري والصرف الصحي ولم تكن هناك مجار ولا صرف صحي ، صرفوا المليارات على العقود نعم عقود البنى التحتية ولم تكتمل هذه المشاريع ، قائمة يعجز اي كاتب من الالمام بجميع التفاصيل ، تارة يخرج علينا السيد النائب بوثائقه ومستنداته وثبوتياته معلنا عن وجود فساد في المشاريع او في العقود ومرة يطل النائب جواد الشهيلي والنائب صباح الساعدي والنائبة مها الدوري واخيرا وليس آخرا تظهر من على شاشة قناة البغدادية الفضائية برنامج الساعة التاسعة النائبة عالية نصيف لتكشف للشعب العراقي جريمة الاستيلاء على املاك الدولة في بغداد والمحافظات بالاتفاق مع دوائر التسجيل العقاري بتحويلها بأسماء احزاب ومتنفذين ومنها جامع الرحمن الذي اعلن السيد النائب فايق الشيخ علي بان جامع الرحمن استولى عليه " حزب الفضيلة " وهناك في الجادرية اراض وقصور لأقطاب النظام استولي عليها وتم شراؤها بأبخس الاسعار ناهيك عن الاراضي التي يمتلكها الوقفين ( السني والشيعي ) كل في منطقته ، بربكم يا ساسة انتم جئتم نقمة ام رحمة ؟ لا أبدا انكم نقمة مؤلمة وموجعة لا يحدها حدود ولا يوقفها قانون ، تماديتم واستهنتم بالعراقيين واشبعتموهم وعوائلكم وملكتم القصور وحتى هارون الرشيد ولا اي قيصر آخر يشبهكم في التملك سواء من المال أم من الذهب والنساء والجواري ، تختلقون العقد والخلافات من أجل خلط الأوراق في خضم هذه الخلافات ،جرائم القتل والاغتيالات والسرقات وسقوط المدن العراقية وسبي النساء الازيديات والشبك والتركمان وجرائم سبايكر والصقلاوية والسجر وبادوش وغيرها ، تنامون وملأ جفونكم النوم الهادئ وعيون الامهات والشيوخ والاطفال والعراقيين يوشحها الحزن ويملأها الالم ، من أي دين ؟ انكم من مناطق ليست عراقية ولاتنتسبون اليها البتة ، فقدتم الغيرة العراقية ، تبحثون عن مصالحكم والاخرون يبحثون في نفاياتكم يا لقذارة الفكر والتفكير ، تتحدثون وتتحسرون امام شاشات التلفاز عن الام ومحن العراقيين وماهي الا دموع الكذب والافتراء ، كفى حماقات ترتكبوها بحقنا ، اخرجوا وسوف يخرجكم غضب الله وغضب العراة والجوعى والمظلومين عندها نقول سحقا لكل ومن ربط غرائزه بغرائز الحيوانات المفترسة ،



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الغضب العراقي / الذكرى الرابعة لتظاهرات 25 شباط في العر ...
- ضجيج - الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش -
- 8 شباط العراق ... ذاكرة سوداء
- الاردن مرحلة المواجهة الجديدة
- بغداد بين الخطف والفصائل المسلحة
- العيارات النارية تعود مرة اخرى
- لماذا الفضائية البغدادية ؟
- سيدي حيدر العبادي ... ارجوك أن لا تتوقف
- بغداد وعمدتها الوسيم نعيم عبعوب
- مهدي الغراوي خيوط الحقيقة
- المرجعية تدعو لضغط النفقات لتجاوز الأزمة
- العراق بلد الترليونات المنهوبة
- العراق البلد الوحيد الذي يسرقه اهله ويدمره الارهاب
- الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي وال ...
- منظمات المجتمع المدني بين التفكيك والمصالح المتعارضة
- متى يستوعب العراقيون اهمية المجتمع المدني ؟
- يهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- ايهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- متى يرعوي ساسة الكتل لأنقاذ البلاد والعباد ؟
- حملة تضامن مع المهجرين في العراق


المزيد.....




- -على بعد أسابيع من الانهيار-.. ما سياق حديث وزير خارجية أمري ...
- روبيو: ننتظر شروط روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لفتح ال ...
- مفرزة من سفن أسطول المحيط الهادئ الروسي تصل ماليزيا
- مشاهد توثق ضربة دقيقة بصواريخ -إسكندر- الروسية لمعسكر تدريب ...
- -الرجال بلا مشاعر- ومعلومات مغلوطة أخرى لا نفهمها عن -الرجول ...
- السودان يعلن -تحرير الخرطوم- ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري ...
- حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة
- نائب أوكراني يكشف عجز ميزانية البلاد عن تمويل الجيش
- دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن -داء الملوك-
- لغز كوني جديد.. جسم غامض يرسل إشارة -نابضة- لم يسبق لها مثيل ...


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - من تزوير الشهادات الى تزوير سندات العقارات والاراضي