أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - عن الحوثيين وديماجوجية خصومهم !















المزيد.....

عن الحوثيين وديماجوجية خصومهم !


السيد شبل

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما ينخر السوس في جسد وطن أو شعب ما فإنه لا يستثني قطاع دون قطاع، أو فئة دون فئة، ولكنه يستشري كالمرض الحبيث في شتى قطاعاته. هكذا هو الحال في مصر المحروسة التي جُرفت وشُلت منابعها الذاتية لعقود حتى أثمرت خللًا عامًا في الطب كما التعليم كما التدين كما السياسة.

ولأن الموضوع المنتقى للحديث عنه هذه المرة يتعلق بـ"الحوثيين وما يخصهم في اليمن"، فسنركز على تناول "النخب السياسية" المصرية لتلك القضية. وكفاتحة للموضوع يليق بنا أن نشير إلى أن الاستنباطات والقراءات السياسية لا تصلح ولا تليق إذا لم نفتح الخرائط ونقرأ كتب التاريخ، فإذا أغلقناهما كان الحكم متخبطًا كما هو حال أحكام الساسة و"المحللين" على مدار الأسابيع الماضية. فعندما يغفل ساستنا عن حقيقة جلية كنور النهار تفيد بأن تمركز جماعة الحوثي هو في الشمال ومن الشمال دائمًا حيث "صعدة" - موطنهم شمال غرب اليمن - وأن تمددهم جنوبًا نحو "صنعاء" هو انتصار استثنائي لا يعد قاعدة، وأن خروجهم عن هذا المجال أمر ليس بالهين، بل يعد مستحيلًا. ثم نجدهم يطنطنون - أي الساسة - عن خطر داهم يهدد مضيق "باب المندب" الذي يقع في أقصى الجنوب الغربي لليمن، ويخطبون مطالبين بحشد قوى الدولة المصرية لمجابهة هذا الخطر، فعلينا أن نتحسس خناجرنا قبل أن نضعها بين تعاريج عقولهم بعد أن تشبعت بدعايات إعلامية موجهة يرددونها ويلوكونها عبر الفضائيات التي تفتح لهم أبوابها بداع وبدون.

فإذا انتقلنا من الفاتحة إلى صلب الكتاب ذكّرنا، ولعل الذكرى تنفع أهلها، بأن مضيق باب المندب، والذي صار له من اسمه نصيب في برامج الدجل شوز الأسابيع الماضية، مضيق دولي يربط البحر الأحمر ببحر العرب فالمحيط الهندي لا يستطيع كائن من كان إغلاقه أمام الملاحة، خاصة وأن كانت الجهة التي يتخوفون منها -إن قُدر لها جدلًأ الوصول والتمركز في الجنوب الغربي للبلاد حيث مديرية ذباب - لا تملك أي نوعًا من العتاد البحري الذي يؤهلها للقيام بمهمة انتحارية كتلك. والتاريخ يخبر بأن إغلاق مضيق تيران أمام السفن "الإسرائيلية" في أواخر مايو وأوائل يوينو 1967 قد أتخذ ذريعة - لاقت رواجًا دوليًا - من جانب الدول الغربية المعادية للمشروع التحرري الناصري فأقاموا الدنيا ولم يقعدهوا ضد جمال عبد الناصر وحشدوا حشودهم لضربه وتقليم أظافر مشروعه النهضوي المعادي لأطماعهم، ومضيق تيران الذي يصل خليج العقبة بالبحر الأحمر لا يقارن من حيث أهميته الاستراتيجية أو من حيث أي جهة أخرى بـ"باب المندب"!.

أما الطامة الكبرى في تحليل "خبرائنا الإستراتيجيين" الذي يحتاج في حقيقة الأمر إلى تحليل صادق، فهو تجاهل حقيقة أن القوى التي تسيطر على الجنوب الغربي لليمن في الواقع هي تنظيم القاعدة، وهي التي بالفعل يمكن أن تشكل تهديدًا للسفن العابرة من باب المندب عبر إطلاق قذائف صاوخية أو مناوشات بلانشات محدودة الكفاءة والتأثير، بعيدًا بالطبع عن حكاية الغلق التي تبدو كقصة أسطورية!.

إن ما نسوقه هنا ليس بهدف الدفاع عن جماعة الحوثي أو تنقية ساحتها من تهم طالتها طوال الفترة الماضية، فنحن لا ندّعي دراية تامة بالأحوال اليمنية، تؤهلنا للحكم على القوة المتصارعة فيها، بقدر ما هو إشارة لمدى العجز والتخبط الذي صار يميز التحليلات السياسية التي نتابعها عبر الفضائيات المصرية الخاصة على مدار ساعة. وكم كنا نتمنى أن يكون تخبطهم وقراءتهم العليلة لما يحدث على الساحة ناتج عن مصالح يريدون الحفاظ عليها، أو أجندات - مثلًا- عن قصد ونية مسبقة يعملون في خدمتها، ولكن الواقع على العكس من ذلك يخبرنا. لأن المتآمرون يحبكون تزييفهم للحقائق، ويجيدون اللعبة الإبليسية وخلط الأوراق. أما هؤلاء فلا يحسنون شيئًا من هذا، بيد أن الحظ يرشحهم عبر علاقات أسرية أو اجتماعية للظهور على شاشات الفضائيات، فما يكون منهم إلا السير بحسب الموجة العامة، تردد حناجرهم ما تسمعه آذانهم، فيصيرون في خدمة مشاريع غيرهم باندفاع وبدون علم، وهذا أدهى بالطبع وأخطر.

ولأن القدر ساقنا إلى قضية اليمن والحوثيين، عندما أردنا الإشارة إلى القصور في التحليلات السياسية النخبوية، فلا نريد أن نغادر تلك القضية قبل أن نوضح فيها ثلاثة أمور:

الأول: العلاقة مع إيران

فنقول أنه من الثابت عرفًا أن أي قوة محلية تتصارع مع غيرها لتثبيت نفوذها وسلطتها داخليًا تبحث لها عن أنصار إقليميين ودوليين، وهذا ليس عيبًا في أصله طالما الأمر لم يتخط التنسيق أو المشورة السياسية والدعم الناعم بشتى أشكاله وفي مقدمته الإعلام، ولم يمتد لتدخل عسكري مباشر يسوق إلى شكل من أشكال الاحتلال والتبعية الكاملة وتسخير الموارد، وطالما كان الحليف ليس معاديًا للأمة بشكل جذري وأصيل كأمريكا والناتو مثلًا. وبناء على هذا لا يبدو أن ثمة عيبًا في وجود شكل من أشكال التنسيق بين جماعة الحوثي وإيران، شرط تحقق ما ذكرناه، وبفرض أن تكون بواطن الأمور كما هي بادية لنا على السطح، ولسنا نغفل عند نفينا وجود عيب في هذا الأمر عن كون إيران دولة إقليمية قوية وصاحبة أطماع توسعية، بعضها ولا شك على حساب مستقبل الدول العربية ككيانات مستقلة وذات سيادة، ولكننا نحكم بحسب ما يعطيه لنا الواقع ويفرضه بداية من غياب مشروع عربي تحرري قوي، ومرورًا بأن إيران حتى وإن اعتبرت عند البعض خصمًا فإنها لا تدخل حتمًا ضمن خندق الأعداء، وإنتهاءًا بإدراك الحبل مشدود على المنطقة والذي تتجاذب أطرافه إيران في الشرق، ومعسكر الناتو وأمريكا في الغرب. وإذا تعاملنا مع فرضية المعسكرين كحقيقة، فإننا نشير إلى أن المعسكر الغربي فوق العداء التاريخي والجذري والمتجدد فهو صاحب مشروع تدمير وتفتيت للدول العربية اليوم، أما المعسكر الآخر، والذي حددنا لجماعة صغيرة ومحدودة العدد والعُدة أسس التعامل الكريم والندّي معه، فيديه أقصر كثيرًا من أن تطمح لما هو فوق التحالف السياسي، ليس بسبب صلاح نواياه - ولا مجال للحكم على النوايا في هذا السياق -، ولكن لقصور قواه من الأصل ومحدوديتها هذا من جهة، ولأن حلفاءه في المنطقة (سوريا والعراق ولبنان) وما يقدمه من دعم لهم يجعل أحلامه تتقلص لحدها الأدنى، وأقدامه تتردد كثيرًا قبل أن تغوص في بحر جديد ربما يكون بحر رمال متحركة تبتلعه، هذا من جهة أخرى.

الثاني: مذهب الحوثيين

حاولت من البداية ان أمتنع عن الخوض في هذا المجال فهو يحتاج لمن هو أكثر تخصصًا وإلمامًا. ولكن ما كان لي أن أتعرض للقضية اليمنية وما أحدثه التحرك الحوثي الأخير من جدل بها، دون أن أتعرض لمذهب الجماعة "الزيدي"، والذي تنامى الحديث حوله في الأسابيع الأخيرة. لذا سأوجز عند الحديث في هذه النقطة لأنها تفتح بابًا لا يليق بي التصدي له. وسأعرض ما يخدم الحديث باقتضاب، وألخصه في نقطتين:

ا- المذهب الزيدي أحد المذاهب الإسلامية، ويختلف عن المذهب الإثنى عشري الذي عليه إيران وحزب الله، من حيث نظرته للخلفاء بعد الرسول الكريم (ص).

ب- يعده متخصصون في دراسة المذاهب الإسلامية أقرب المذاهب الشيعية للمذاهب السنية، والقريب من الشأن اليمني لا يلمس أي تفرقة اجتماعية على أساس طائفي حتى فيما يخص أمور المصاهرة والنسب.

بقي أن نشير إلى أن لغة الخطاب التصعيدية الطائفية التي تتبناها عدد من القنوات الخليجية الإخبارية اليوم ، تنكشف ثم تنهدم وتنقلب على أعقابها، إذا ما وضعت وجهًا بوجه مع موقف ذات الممالك الخليجية الداعم والمناصر لحكم أسرة حميد الدين "الزيدية" في أوائل الستينات، والتي أُسقطت أو كادت على يد الثورة اليمنية المدعومة من مصر عبدالناصر حينها. إلى الحد الذي دفعها - أي ممالك الخليج - إلى التحالف والتنسيق مع القوات البريطانية التي كانت تحتل اليمن، والسماح لطائرات "إسرائيلية" بعبور مجالها الجوي وتنفيذ ضربات ضد عناصر الثورة اليمنية المدعومة بوحدات من الجيش المصري، بالإضافة إلى التمويل والدفع بعناصر مرتزقة غربية للقتال دفاعًا عن حكم "الشيعة الزيديين" باليمن!.

ثالثًا: الحوثي ليست كالقاعدة

يحلو للبعض من منطلقات علمانية متطرفة، تجميع شتى الحركات التي تصف نفسها بالإسلامية في سلة واحدة، ولكن الواقع ينقض هذا الزعم تمامًا، والتجارب على الصعيد المحلي والإقليمي اليوم وأمس تعارض هذا، وإن كان ثمة رابط دقيق في آلية التفكير بين تلك الحركات يجمعها، فإنه لا يصلح معيارًا يُعمم من خلاله الحكم على منطلقات الحركات والجماعات "الإسلامية" وتوجهاتها ومستقبلها. ولا شك أن مراقبة تصرفات جماعة الحوثي الأخيرة على الساحة اليمنية، بعين منصفة، بداية من محاولة الحفاظ على الشكل المؤسسي للدولة اليمنية عقب دخول صنعاء والسيطرة عليها، مرورًا بالوجوه الإعلامية المنتخبة بعناية والتي نجحت في الدخول في نقاشات مطولة وجدلية عبر شتى الفضائيات المناصرة لهم والمعارضة، وإجادة الخروج من المأزق التشريعي بعد استقالة عبدربه منصور هادي بتشكيل لجنة من خمسمائة عضو أو أكثر، والخروج منها بصورة عريضة يظهر فيها قادة عسكريون وشرطيون ورجال قضاء تعكس - ولو صوريًا- أن الدولة متماسكة وأن أعمدتها موجودة، وانتهاءاً بخطابات قادة الجماعة والتي تدرك المجالات الحيوية لليمن وحجم الأخطار المحيطة بهم فتتعامل معها بعناية وحرص بدون تهور أو تصعيد، كل هذا وغيره، يكشف ولا شك أن ثمة اختلاف جوهري وبنيوي بين هذا الصنف من الجماعات وبين صنف القاعدة أو داعش. وأن أي محاولة لفرم الجميع في خلاط واحد لمهادنة شعارات وأديدولوجيات ما هو إلا قفز على الحقائق، وتنميط لأشكال تأبى ذلك.

الخلاصة بلا خلاصة:

يقول الأكاديميون في كليات ومعاهد الإعلام أن كاتب المقال ملزمٌ بأن ينهي عمله بخلاصة من نوع ما، يقدم فيها ما انتهى إليه رأيه، ويعرض فيها مرداه من كتابته بوضوح، ويحدد من خلالها للقارىء الاستجابة المطلوبة. وبناء عليه إن كان يصح أن أسمي ما كتبته هنا أي شيء بخلاف المقال لأهرب من صياغة خلاصة بهذا الشكل، فها أنا أفعل. فمن البداية وأنا صادق على الأقل مع نفسي فلم أشرع في الكتابة بهذه القضية وأنا راغب للوصول إلى نتيجة معينة، أو لأعلن في النهاية عن موقف ثابت وجلي في هذا الشأن أشير من خلاله مطمأن القلب ثابت الوجدان إلى الجهة التي تقف على شط الصواب، أو التي تصيب الحق من أغلب وجوهه، فالغرض من الكتابة كان عرضًا لحقائق بان في حدود متابعتي اليومية وعلى مدار شهر تقريبًا للمواد الأخبارية أن كثيرون أغفلوها أو قفزوا عليها لقصور لديهم او لخدمة مصالح بعينها، وليستخلص منها من هو أكثر منا بصيرة الحق، فيخبرنا به، ويطلعنا عليه. ولا أجد غضاضة في اتباعه، راجيًا من الله أن لا أكون مدعيًا في قولي هذا.

ورغم ما عددت من أمور تتعلق بجماعة الحوثي ففي قرارة نفسي أدرك أني لم أوف الموضوع حقه، وأن مسائل متشعبة ودقيقة سقطت، ولعل هذا الاعتراف يشفع لي. فالأمر برمته يحتاج لقراءة من الخارج، لتشير إلى وجه الحق الذي تقف عليه كل جهة من الجهات المتصارعة في اليمن اليوم وعلى وجه الخصوص (الحوثي ، والحراك الجنوبي)، وتشير إلى الباطل الذي أصابها ومن أين جاء وما الحل فيه. ولعل الوقت يسمح بأن أكتب مستقبلًا عن اليمن بشكل عام دون أضع تحليلات الساسة في عقلي لأرد عليها، فأكتب متجردًا، وحينها تكون "الحوثي" وغيرها في الميزان، لنعدد حينها أخطاءها أو بالأخرى أخطاء المناخ الذي جاءت فيه فأفرزها وتماهت معه حينًا وأفرزت مضادات له تارة أخرى، لا كما هو الحال في هذا المقال، الذي أنصفهم حين أراد الرد على ديماجوجية خصومهم.



#السيد_شبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسقط الحرية!.. بقلم: السيد شبل
- فخ مدة الرئاسة في دساتير (الربيع العربي) ! ..
- إعلام خبري بلا توجه يساوي صفر في المحصلة .. بقلم: السيد شبل
- السينما بين الابتذال والتغريب
- بيزنس الساحات الشعبية وإهدار الطاقات الشبابية
- هل يمكن بشكل واقعي الانتصار على الإخوان.. وكيف؟ (دراسة)
- أسماء القرى والمدن، ورُخص الباحثين!
- وعود السيسي، وأحلام البسطاء
- -السقا- الذي ارتدى ملابس رئيس الوزراء
- فؤادة أكثر -فرعنة- من عتريس!
- القضية الفلسطينية.. الحل في تبنيها لا الفرار منها
- بعيدًا عن فوضى الشعارات.. ماذا نريد من النظام القادم ؟
- -فلسطنة- الطابور الخامس !
- الانتخابات والإخوان ورجال الأعمال
- الإخوان وأمريكا (الشياطين الصغار في خدمة شيطانهم الأكبر)
- -صربيا- كلمة السر المنسية في أحداث العالم العربي
- قراءة في فرية دعم الفلول للسيسي..
- أربع سنوات مضت.. وأربع قادمة
- -نابوكو- والشرق الأوسط الجديد.. ما خفي كان عظيم !.. بقلم: ال ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - عن الحوثيين وديماجوجية خصومهم !