حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 13:38
المحور:
الادب والفن
المرأةُ العاشقة وطنٌ حنونْ
المرأةُ الخاويةُ منفى
***
أفكِّرُ يومياً بالاستسلامِ
ثمّ أنهضُ من جديدْ
أنا حازمُ الكبيرْ
****
للقمرِ وجهٌ آخر لا نراهْ
ولأننا لا نراه
هو الأجملْ
****
في عالمٍ مجنونٍ كهذا
أنحنُ على قيدِ الحياة
أم على قيدِ العَبث..
****
رسالتكِ الأخيرة قالت شيئاً لم أفهمه
ثمّ حينَ استرجعتُ علاقتنا الماضيه اكتشفتُ أننا من عالمينْ
أنتِ تعبّرينَ بالكلامِ
وأنا أعبّرُ بالجسدْ
*****
ثمّةَ أناسٌ تحملهمْ أوطانهم
ونحنُ في هذا المشرقِ اللعينْ
نحملُ أوطاننا..
في السجن دائماً نعيش
برفقةِ سجّاننا
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟