أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - الوحدة الوطنية هي أفضل الخيارات لاستقرار العراق














المزيد.....

الوحدة الوطنية هي أفضل الخيارات لاستقرار العراق


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان مجتمع متعدد الأطياف كالعراق لا خيار له سوى الوئام وتعزيز الوحدة الوطنية مهما كانت عقائد الناس يجب أن لا يفرقهم مذهب أو قومية ودين كي يتعايش الجميع في ترابط وأمان ، كما أن معانات الأمة وأعمال التصعيد والكراهية والقتل والغطرسة وجرائم الاغتيال والتدمير المنتشرة في البلاد حين جار الزمان علينا هي نتيجة لوجود الفصائل المتخلفة في كل الدول والمترابطة في سلسلة الإرهاب المنظم بسبب فهمها الخاطئ للإسلام والتي أساءت عندما أعطت نموذج قبيح عن الإسلام وتتلمذ هؤلاء القتلة في مدارس النحر وحرق البشر في دول عربية وأجنبية لإثارة النعرة الطائفية وفي تمويل عربي إسلامي لقتل العربي وغير العربي - الإسلامي وغير الإسلامي لان القتل على الهوية الدينية إرهاب لا هوية له فالإرهاب المسلفن الذي دخل بلادنا بهوية الإسلام المزور يسيء للإسلام أكثر من أن يخدمه ولا بد من زواله عاجلا أم آجلا ولا خيار بذلك غير الوحدة الوطنية كأفضل الخيارات لإنهاء صراع المحاور وتشعب الأقطاب في مطاردة الإرهاب والخلاف وقال الله جلَّ وعلا" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تفرقوا "وهذا يتطلب أعادة تأهيل المكونات وتبدأ عملية الحوار من اجل الوطن من خلال المصالحة الحقيقية لضبط الجوانب الأمنية والفكرية وأعاده بناء المقدس في الحياة وهو الإنسان من خلال ثقافة التعاون والتسامح والتكاتف بعد الشروع في تغيير ثقافة العنف عند المواطن إلى ثقافة الحياة دون أن نسال عن ديانته حين يحتكم الجميع إلى الوحدة الوطنية كرجاء ينال لصناعة ثقافة احترام الرأي الأخر في فضاء الحرية كي تطمئن المكونات التي تهرب من الوئام كهروبها من أي عمل منكر حتى يحتضر بعض الناس أن لا يصبح حاضنة إلى ثقافة التحجر والتخلف وثقافة ما قبل القرون الوسطى في نحر البشر وتنكيل القيم الإنسانية في وطن الكثيرون يعيشون فيه وقليلون منهم من يحميه وبهذا يتحمل من لديهم مسؤولية لتوفير أفضل المستلزمات لتوحيد الجهود كي تصبح الحياة ليس فقط خالية من التطرف بل أن تكون في أجمل صورها في توفير مستلزمات دورة الحياة اليومية للمواطن وان نظرتي المستقبلية لم تكن مجردة عن خطوات الماضي وكي لا يصبح المسؤول كالأصنام هي بحاجة لمن يحرسها ويخدمها وتمر السنوات كسلة مذكرات بعيدة عن الثوابت والحقوق الوطنية وان تلعب وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الدور المؤثر في ترسيخ الروابط الوطنية وتأدية لرسالتها الانسانية وتوضيح دورهم في الحياة واتجاه وطنهم لذلك في تقديري أن الوحدة الوطنية ليست أحكام وروايات تنشر قد لا يهضمها من لا يؤمن فيها ولا يحمل وجدان لتعزيز روابطها لذلك تحتاج إلى جهود حثيثة باعتبارها ضرورة لإنهاء الانقسامات والتشرذم في المجتمع وترسيخ البناء الوطني السليم للحفاظ على ارض العراق وهيبته وتأريخه وفق حقيقة أن الحياة تتقدم والأمة تتأخر ولا ينفع الضجر لان ديمومة حركة الزمان للأمام فلا ينتظر احد تخلفنا ولن يعود الماضي فالماء الجاري لا يمكن السباحة فيه مرتين ونحن اعلم بأنفسنا .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخلاقيات وقيم من المجتمع العراقي
- السلم الاجتماعي والعدالة الانتقالية
- صراع في دولة فاقدة للمدنية
- ماء النهرين سيغسل نجاسة الدواعش
- ان الدواعش انتهكوا عرض العراق
- السهلاني يقول لا هذا النظام ولا ذاك سن القوانين صوب المواطنة
- رشقات على الديمقراطية والديمقراطيين في الأمة . . ؟
- شروق الشمس لن يفيق أمة رشقها الظلام
- تعسرت ولادة التوأمة للرئاسات الثلاث وقد تستدعي عملية قيصرييه
- خذلنا القوم قبل أن يخذلنا داعش
- إعلام عربي يظلم وطن يواجه الإرهاب
- هل خطواتنا للتنسيق والاعتصام ؟ آم للإقصاء والتهميش !!
- الوحدة العربية غرقت في مستنقع الطائفية
- إسرائيل تحدث مفاتيح الأقفال السياسية
- الجار القريب يرمينا بالحجارة الكبيرة
- قد تستفيق الديمقراطية حين خنقت مرتين
- متى تتوفر قناعة المواطن والرضا عن السلطة ؟؟
- من فلسفة الثورة الحسينية . . إحقاق الحق
- بعض السادة موظفين وليس محافظين
- أمنيات صوب العدالة


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - الوحدة الوطنية هي أفضل الخيارات لاستقرار العراق