أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - قد تستفيق الديمقراطية حين خنقت مرتين














المزيد.....

قد تستفيق الديمقراطية حين خنقت مرتين


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 12:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الديمقراطية الحقيقية هي وعي المجتمع وثقافة الناس فلما أصبحت أغلبية الناس تطعن العدالة لا تميز بين السفح من الكهف والحق من الباطل فهذا يعني ان الديمقراطية مغيبة بوصفها وشكلها رغم وجود الممارسة في صندوق الاقتراع والتي تعطي الشرعية للقيادات ومؤسسات الحكم والشخصيات صاحبة النفوذ المؤثرة لكسب الأكثرية وجعل الانتخابات وسيلة تعمل فيها حسب هيكلية وطبيعة السلطة وإيمانها الفكري في حق التسلط وفتح الأبواب مشرعة لضعف منظومة الحياة العامة والخدمات . . أما الديمقراطية في العراق التي خنقت أيام النظام السابق حين كان المواطن الغير منصف في صناديق الاقتراع عندما ينتخب الدكتاتور الظالم مروج الحروب قاتل الشعوب ، يقف نفس المواطن بعد السقوط لا يميز الذهب من النحاس لينتخب في الصناديق مما ترك الأثر الكبير الذي استوجب التوقف من خلاله لتحديث التنبؤات والبصيرة لإيجاد مشروع يجسد عمل تفعيل الحراك الديمقراطي المدني ( حدم ) القاعدة الأساسية لبناء الدولة المدنية تشترك فيه كل المكونات لان الشعوب لن تصبر على حالة واحدة من المعانات وعدم الاستقرار فلن تبقى صامته وتبذل الجهود الخيرة لقطع قنطرة التواصل مع من يحاول شق طريقه إلى الجماهير من خلال المال وتصميم الغشاوة لتضليل الآخرين في وطن مقيد وشعب مبتلى حزين تنخر فيه روافد العنف حتى تدغدغ المسامع بأقبح النغمات كي تنشأ مستودعات اليأس والفساد والإرهاب مما يستدعي تشكيل فرق حماية شعبية منتفضة تستنجد نهضة الأحرار داخل الحراك الشعبي وخاصة في هذه المرحلة التي تحتاج لصقور تسعى لتحولات مدنية ديمقراطية والتي تصون القيم والأعراف واحترام حقوق الإنسان مع التأكيد على التلاقي الإنساني الذي يتبنى الإصلاحات للأنشطة المختلفة متمسكين في النهج الوطني السلمي في السر والعلانية لحفظ كرامة الشعب وحقه في التقدم والازدهار وفي اعتقادي لتقليل الانتهاكات ومن اجل بناء الديمقراطية . . * - تعزيز دور منظومة ثقافة الوعي الوطني كضرورة حياتية والاهتمام في تعاطي جرعات من دروس توصيفات المواطنة ومقومات الدولة المدنية لصناعة نهضة مخملية كحالة تعويضية تبنى على ركام الأمراض الاجتماعية ونبذ التطرف الطائفي والعشائري والعرقي والتأكيد على الانتماء للوطن لأنه اكبر من الانتماء للطائفة وتربيت المجتمع على النطق بالحق والعمل على تجفيف العوامل المنشطة للتطرف الطائفي في امة استهلاكية تتقبل التجهيل والبدع وهناك بوادر كبيرة لإنهاء حالات الشذوذ الطائفي لان أغلبية أطياف الشعب تستنكر الاحتراب والتفرقة وتسعى للتعايش السلمي مع الآخرين . مع التأكيد على تشريع قوانين تحريم التطرف ونبذ سلوك التحريض كمبرز جرم بحق الوطن والمواطن وان تلتزم فيه الأحزاب التي تستفيد من الانتماء الطائفي في حملاتها الانتخابية ومن المظاهر التي تروج لعبادة الشخص وان تجري التعديلات على المناهج التربوية والتعليمية على أساس حب الأوطان من الإيمان والتهذيب حول صومعة الإنسان في الوفاء لبلاده لإنقاذ المؤسسات من النوايا والمخلفات المتهالكة .
* - احترام جهود القوى المستقلة والشخصيات الوطنية التي تعمل بشكل طوعي داخل الحراك الاجتماعي لتشكل المعارضة النزيهة الشعبية السلمية خارج البرلمان من اجل إيجاد المقومات الأساسية للدولة العصرية والداعية للتغيير الديمقراطي والاعتدال في العملية السياسية والتبادل السلمي للسلطة من خلال إخراجها المظاهرات الاحتجاجية على ضعف الخدمات ومعانات المواطن للمطالبة في تحجيم الفساد والإعلان بأن ، السكوت عن الفاسدين إرهاب مبطن ، فهذا طبع العقرب يلسع ولكن طبع الحراك الديمقراطي الإصلاح ، مع التوجه لنشر أحكام التسامح والأمنيات لصناعة النهضة المخملية في اطار الشفافية كحالة تعويضية على ركام المخلفات ومعالجة الأمراض الاجتماعية والتعاون لتعزيز وترسيخ حرية التعبير لتتويج القيم الإنسانية كفريضة والاستفادة من تجارب الدول الديمقراطية لأنها هي الأقل نزاعات طائفية في العالم . * - تفعيل جهود المؤسسات الإعلامية كسلطة رقابية في تكريس رسالتها السامية من خلال بث مفاهيم الأمن والسلام ونشر التوعية حول مبادئ الثقافة النافعة والحوار المفيد لمناهضة أي خدعة سياسية للهيمنة على الشارع لمصالح أنية ، وفضح الأقلام المأجورة التي ترسم سيناريوهات مزيفة المسخرة لنشر صور المتنفسين وتوظيف الأكاذيب لتقويمهم من الواعظين للديمقراطية العرجاء متناسيين هموم الناس والإحسان للفقراء ( يقول الله عز وجل في صحف إبراهيم وموسى : يا عُباد الدراهم والدنانير ) ويخشى نياتهم حين يغردون لتأجيج فجوات الصراع بين أبناء الوطن الواحد ، وطوبى للقوى الإعلامية النزيهة أصحاب الفكر والرأي مع شغيلة اليد التي تحمل رسالة الإصلاح الشامل لتمنح المجتمع الثقافة والتوعية بالأدلة الواقعية الملموسة وتوظيف الإعلام كي ينطق حول عدم الانسجام بين الكتل السياسية داخل قبة البرلمان لم يحصد منها الشعب غير التناحر وغرق البلاد في الأزمات وأعمال العنف والتخلف في جميع المجالات فمتى تدخل الفرق الإعلامية السفر الإنساني في توصيفات بعيدة عن النزاعات كي تلعب دور الواعظ ضد التطرف الطائفي وأعداد المجتمع في أدواة أخلاقية صادقة لتلقي الانتخابات كمنقذ من ادرأن العنف ومن اجل الشعب وقضاياه الملحة لتعزيز وحدته الوطنية فقد تستفيق الديمقراطية حين لدغت مرتين .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تتوفر قناعة المواطن والرضا عن السلطة ؟؟
- من فلسفة الثورة الحسينية . . إحقاق الحق
- بعض السادة موظفين وليس محافظين
- أمنيات صوب العدالة
- إلغاء الراتب التقاعدي لأعضاء البرلمان في العراق
- خطر الأشعة الكهرومغناطيسية إرهابي صامت في العراق
- في العيد طقوس وعادات عراقية
- نطمح لدولة مدنية لأنها الحل
- بغداد مضيفة للمنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب
- بضاعة الانتخابات
- الوحدة الوطنية تحجب سهام الطائفية
- عام جديد يكسح سهام الزوبعات
- أذا لم تنتفض أنت وأنا فكيف نكافح الفساد !!
- ثورة الحسين صحوة انسانية للنجاة
- عقارب الفساد تلسع المواطنة الوظيفية
- في حلبة الصراع سقط قوت الفقراء
- التأريخ خالد في طعن المغص القراقوشي
- الديمقراطية ام المصالحة الوطنية طموح الاغلبية في بناء دولة م ...
- لأبناء السماوة بصمات في واقعة سولميش السليمانية
- فريق الارهاب خسر المبارات في بغداد فعاد يحرق حلب


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - قد تستفيق الديمقراطية حين خنقت مرتين