أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شمخي الجابري - بعض السادة موظفين وليس محافظين














المزيد.....

بعض السادة موظفين وليس محافظين


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 20:15
المحور: المجتمع المدني
    


لا خير في صندوق اقتراع لم ينتقي الأكفاء من العناصر التي تؤمن أن الشعب هو صاحب السلطة الشرعية وان التفويض هو تكليف لتحمل المهام وتقويم قوانين الدولة وخدمة الناخب الذي أعطى الرأي من خلال الصندوق لتأمين سلامة المسار بواسطة العناصر التي تبذل الجهد للحفاظ على حقوقه الشرعية وتحقيق أمانيه في حياة حرة كريمة خالية من العنف والاضطهاد الإنساني وكي تبقى خاضعة لإرادته وليست عناصر في مجالس تشريعية متعالية لا ترحم المواطن ومترفعة عليه رغم أن الوسيلة الانتخابية التي أعطى فيها الناخب ثقته لا زالت بيده فهي الثقل لصيانة هيبة الدولة والنظام وحماية حرية التعبير والأمن والأمان والمساواة في منظومة الحياة العامة ، وتتحمل المجالس التشريعية مسؤوليتها التاريخية أمام الشعب في اختيار السلطة التنفيذية حين تنجب موظفين وليس محافظين يؤدون عمل وظيفي والبعض منهم يتبع سلوك النظام السابق في نشر الصور في الشوارع وهذا لا يعني أنهم في تماس مع الجماهير الغاضبة والمسئول في أعماله وما قدمه من خدمة للناس لا بمظهره لان الكعبة رغم سوادها فهي جميلة ولو كانت الصور والأصنام تحل مشاكل المجتمع لما تخلف العراق حين وضعت صور ومجسمات صدام في اغلب البيوت لابيضاض سيرته لكن ليس كل ابيض مرغوب لان الكفن ابيض فهو مرعب كالخوف الذي عاشه العراق من سلوكيات التعالي والكبرياء كما أن حياة البرسخ تنعشها أعمال الخير وخدمة الناس لا نشر الصور مهما كبر حجمها ومساندها الفولاذية فالمسئول الذي لا يقدم خدمة للمجتمع ومتمسك في زعيم الكتلة الحزبية الذي هو أيضا يكرس فكرة عبادة الشخوص كلهم في نهج واحد وان اختلفت أشارة اليد فسيعمل الصندوق لإسقاط صورهم لأنهم لا يقدموا للمحافظات غير المتاعب وزرع الفتنة الطائفية ونشر الضيق والأحزان من خلال أطلاق العنان للفساد الإداري والمالي والتساهل مع الإرهاب وفتح السجون لهم مما جعل الناس تحلم بالأمن المفقود بوجودهم حتى احتل العراق المرتبة الأولى في دول العالم في نشر صور المسئولين في الشوارع والساحات العامة والأزقة كما أن البعض منهم لم نسمع عن تواجدهم في ميدان مقاومة النظام السابق بل أتباعه ولم يكن في تصورنا آن هؤلاء يحكموا المحافظات ويحاربونا كما حاربنا النظام الفاسد كان أملنا أن نتعاون على تجسيد العدالة الاجتماعية ونشر مفاهيم ألاحسان والاهتمام في أعادة تأهيل الإنسان الذي جني عليه الزمان وبناء تعاليم القيم والأحكام ورفع الصور لأنها من أشكال الطغيان ووسوسة الشيطان وإظهار الألفة والاتحاد بدل التفرد لكسب حصيلتها وليعن بعضنا البعض لإيقاف نزيف الدم في كل المحافظات فيا فلان وعلان اتقوا الله الم تكفي الفضائيات التي تمجدكم وتنشر الجهل والبدع والخنوع رغم الحرمان وان الشعب الذي منحكم ثقته لم يعطيكم كرامات وهذه الحالة تنبذها كل دول العالم الخالية من الطواغيت ألا يكفيكم بعدم وجد صورة واحدة للشيخ حسن روحاني ولأي محافظ في شوارع إيران ولنعمل لخدمة الآخرين بدل سلوكيات صدام لان تجربة الحياة برهنت أن الظلم لن يدوم .





#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنيات صوب العدالة
- إلغاء الراتب التقاعدي لأعضاء البرلمان في العراق
- خطر الأشعة الكهرومغناطيسية إرهابي صامت في العراق
- في العيد طقوس وعادات عراقية
- نطمح لدولة مدنية لأنها الحل
- بغداد مضيفة للمنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب
- بضاعة الانتخابات
- الوحدة الوطنية تحجب سهام الطائفية
- عام جديد يكسح سهام الزوبعات
- أذا لم تنتفض أنت وأنا فكيف نكافح الفساد !!
- ثورة الحسين صحوة انسانية للنجاة
- عقارب الفساد تلسع المواطنة الوظيفية
- في حلبة الصراع سقط قوت الفقراء
- التأريخ خالد في طعن المغص القراقوشي
- الديمقراطية ام المصالحة الوطنية طموح الاغلبية في بناء دولة م ...
- لأبناء السماوة بصمات في واقعة سولميش السليمانية
- فريق الارهاب خسر المبارات في بغداد فعاد يحرق حلب
- الدب الوحشي أم الدب الألي في شوارع السماوة
- المواطنة الوظيفية تغرق في مستنقع الفساد الاداري
- الهاتف النقال وسيلة متعلقة بحياة الانسان


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شمخي الجابري - بعض السادة موظفين وليس محافظين