أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - عام جديد يكسح سهام الزوبعات















المزيد.....

عام جديد يكسح سهام الزوبعات


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنكسح عام الفان وأثنا عشرة زوبعة ارث صراع السياسيين من بني أدم لاداء التورية التي حفت بالمكاره والبغضاء كخطايا المهاترات والعواقب السيئة لضعف حياء العقل المتراكم من حصيلة غير علمية للواقع لنكث العهود في تأمين العدل الاجتماعي والاحسان والتوعية في ابواب البر والمعروف وخطوات التدبير رغم وجود الدستور الذي جاء نتجة جهد بشري بأيادي عراقية فكيف نرجع الامور لعدم الانصياع لحقيقة تأريخية كما فعل الاب الذي تم تصفية حساباته من الجنة كي لايقترب من شجرة الخلد عندما طرد وفي حلقه غصة لتجاوزه على ثمرة لم يلتزم بتوصية ربانية ولعدم تمرينه على برنامج كتابي ودستور عمل. . أما ابناء العراق وهم في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين تلزمهم تحديات تجعلني اتوقف عند اهم المحطات لأ تصفح مواقع الضجر دون تسلسل ومنها الاعتصام في نية الصلاح والاصلاح وحرية التعبير التي كفلها الدستور بشروطها التي لا تسئ الادب بعد ادعاء منظمات مهزومة تابعة للنظام الدكتاتوري الفاسد انها قادرة على تحريك الجماهير للعبث في العملية السياسية لا اصلاحها مما يجعل المتظاهر في شقاء ليجمع بين مثوله في الشارع عند الاعتصام الذي لن ينتفع فيه والتجاوز على حق الاخرين لأيجاد فتنة ضارة تجلب الاذى للأخرين تتبعها عاصفة التصريحات والتطبيل للحروب الاهلية التي تستهدف الوحدة الوطنية وهذا يعني ان وجود المرض قبل العرض نابع من التطرف الطائفي لتحريك صراع المحاور في ادارة سماسرة السياسة التجارية لمصالح دائمة وعلاقات انية ، وليس التحشيد لمناشدة الحرية ودروب العدالة بل لتمرير قوانين فيها جراحات لاخرين . . اما المحطة الثانية المغص السياسي بين المركز والاقليم من خلال سياسة الترويج للعنصرية القومية الذي يدفع في اتجاه تشطير وتفكيك التشكيلة العراقية شيعة وسنة وكرد ومنها طرق ابواب الانفصال هذه الاوهام التي هي ليست من مصلحة فقراء كردستان وحتى اصحاب المناصب حين يفقد التحالف الكردستاني مواقع مهمة في الدولة العراقية كالوزراء ومجلس النواب وما فيه من منافع ورواتب تقاعدية والسفارات ووظائف في وزارات الجيش والداخلية اضافة ان الشعب الكردي سيحرم من 17 مليار دولار سنويا كما ان مشروع الانفصال يعد بضاعة خاسرة في سوق فراق الاوطان لوضع غير طبيعي مما يجعل الناس في فرق مشتته ومقسمة قوميا ومذهبيا لان الدنيا عمرت بحب الوطن وتحرير العقول والخروج من كوابيس اليقظة للتمسك في الوحدة الوطنية لان المد الوهابي قادم بكوارث والانسان نفسه يخلق المتاعب فالصراعات التي اغلبها مفتعلة بين العرب والاكراد واختلافات شخصية قبل كتابة الدستور 2005 وبعده بين قوى عانت وقدمت الكثير يحاول احدهما اضعاف الاخر في جلباب التعصب الذي لاينتهي حتى يكتمل لباس الوطنية وطموحنا وفق معايير انسانية في عراق موحد فدرالي ديمقراطي تعددي . . المحطة الثالثة حين اشتد الصراع للحفاظ على قوت الفقراء فكان أعلان قرار مجلس الوزراء في 6 تشرين الثاني 2012 إستبدال البطاقة التموينية المطبقة حاليا بمبالغ نقدية (15) الف دينار لكل فرد جاء القرار في سحب الغطاء عن الفقراء وفوز المتلاعبين في قوت الشعب والذين ادخلوا المواد الرديئة والمنتهية صلاحيتها مما اثارة هذه الزوبعة لايجاد مأزق خطير من الاختلافات مابين مؤيد ومعارض لقرار اسقاط كامل مفردات البطاقة مقابل تعويض مالي لاينسجم لمساعدة الفرد لتوفير متطلبات الحياة اليومية وبعدها ايقنت ان البعض لايتضرر من رفع البطاقة التموينية وخاصة اصحاب الرواتب العالية الذين يرفضون تقليل رواتبهم بينما الطبقة المحرومة تعاني التهميش والاهمال وعدم توفر اي متطلبات الحياة لهم . . المحطة الرابعة زوبعة الاعمال الارهابية التي قام بها طارق الهاشمي ولم يمتثل للقضاء العراقي عند استضافته في اقليم كردستان وفي 1 نيسان 2012 تم تسهيل عملية هروبه من مطارات الاقليم الى العاصمة القطرية الدوحة بدعوة رسمية من امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وان القضاء سيلاحقة بأعتباره مطلوب للقضاء العراقي وحملت الحكومة المركزية الاقليم مسؤولية هروب طارق ودعت حكومة الدوحة لعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية . . المحطة الخامسة تحت زوبعة الانسحاب من حكومة الشراكة الوطنية وان جميع وزراء العراقية وقادتها ونوابها يعلنون استقالتهم وانسحابهم من العملية السياسية في البلاد ويشغل أعضاء العراقية مناصب رئيس مجلس النواب{اسامة النجيفي} ونائب رئيس الوزراء{صالح المطلك} ونائب رئيس الجمهورية{طارق الهاشمي} قبل هروبه الى قطر ووزارات التربية والصناعة والمعادن والمالية والعلوم والتكنلوجيا والزراعة ووزارات اخرى . يرافقها التصريحات الاعلامية التي ورثت تلويث العلاقات وزادت من فجوة الانقسامات والخلاف ولم تفرز اي حلول سوى انسحاب وبعد فترة عودة لمواصلة العمل . . المحطة السادسة التحشيد الطلابي للمطالبة بصرف منحة طلبة الجامعات والمعاهد العراقية استنادا الى احكام البند (اولا) من المادة (61) والبند (ثالثا) من المادة (73) من الدستور
صدر قانون منحة الطلبة وكانت المادة ـــ 1 ـــ تصرف منحة مالية شهرية للطلبة العراقيين في الدراسات الجامعية الاولية والعليا في الجامعات والمعاهد الحكومية وطلبة الدراسات المسائية وطلبة الجامعات الاهلية من غير فئة الموظفين وفقا لما يأتي :
اولاـــ (100000) مئة الف دينار لطلبة الدراسات الجامعية الاولية (البكالوريوس) وطلبة الكليات التقنية (البكالوريوس) والمعاهد الفنية (الدبلوم الفني) التابعين لهيئة التعليم التقني .
ثانياـــ ( 150000) مئة وخمسون الف دينار لطلبة الدراسات العليا الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي او مايعدلها . . المحطة السابعة حول فضائح فساد البنك المركزي العراقي بعد ان بينت المصادر ان وثيقة تثبت ضياع خمسة مليارات دولار من موجودات البنك المركزي اضافة الى ان البنك اقرض الحكومة مليار و200 مليون دولار غير موثق في سجلات الموازنة وانها تعد مفقودة فأضهار حالات الفساد اثارت زوبعة كبيرة في الوسط السياسي والشعبي لان الحكومة نفت وجود هيئة دولية للتحقيق في فساد بعد احتجاز الموظفين والموظفات وكانت كل الانضار تحوم حول اجراء التحقيقات مما جعلت العراق يعاني من ازمة ثقة تجسدت في الرشقات الاعلامية . . المحطة الثامنة حول فساد صفقة الاسلحة مع موسكو والاتفاق حول محاور المنافع والعمولة وكيفية توزيعها وبعدها تم فضح اعمال الهيئة المكلفة لعدم دقت بنود الاتفاق مما دعى الحكومة العراقية لرفض الصفقة وجاءت تصريحات من اطراف مختلفة تؤكد انهم على استعداد لمواجهة المفسدين او الشهادة امام هيئة التحقيق البرلمانية اوفي مقابلات متلفزة امام الملأ وكل التصريحات أخذت حيز في زعزعت الثقة وايجاد الفرقة والتناحر بين الكتل السياسية بين مؤيد للصفقة ومعارض لها . . المحطة التاسعة زوبعة العقود النفطية التي اخذت منحى تصاعدي في تأزيم العلاقات بين المركز والاقليم وان جوهر هذا الصراع يتصل بمبيعات النفط وعقود الشركات الاجنبية اضافتا لذلك كان ينبغي الدستور يوفر الحل لهذه المعضلة
( هذا ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لم تكشف عن اسمه أن الحكومة الأميركية نبهت وتستمر في تنبيه الشركات الأميركية التي توقع عقودا للتنقيب عن النفط أو لإنتاجه مع أي إقليم في العراق، دون موافقة السلطات الاتحادية، أن هذه الشركات قد تعرض نفسها إلى مخاطر قانونية محتملة، حسب قوله.
وكانت بغداد قد هددت الشركات التي توقع عقودا مع إقليم كردستان دون استشارتها ستحرم من العقود التي تمنحها بغداد لتطوير قطاع النفط وإحدى الشركات التي تعرضت إلى هذا الحرمان هي شركة شيفرون الأميركية.
هذا ويعتقد مراقبون أن السبب الرئيسي في الخلاف النفطي بين بغداد وأربيل هو عدم وجود قانون للنفط والغاز حتى الآن. أما سبب عدم وجود القانون فهي الخلافات السياسية داخل مجلس النواب ) . .

المحطة العشرة أهتزت مشاعر العراقيين وزادت المعانات عندما كشفت الامطار المستور من ضعف تنفيذ مشاريع الصرف الصحي ومياه الامطار في كل المحافظات حين غرقت الشوارع الرئيسية والفرعية في اغلب المدن العراقية لان جهد الدوائر البلدية بكافة ملاكاتها لم تكن بمستوى المفاجئة وامكانية سحب مياه الامطار وتصريف المياه من الشوارع الذي تسبب في صعوبة حركة المواطنيين والمركبات وكانت الجهود بمستوى استنفار والمناورة في اليات سحب مياه الامطار مما اثر بشكل كبير على ضعف الثقة في مشاريع البنى التحتية . .
المحطة الحادية عشرة مطاردة الأطياف الغير مسلمة من الشعب واصبحت قضية شغلت العديد هي حالات الاختراق لايجاد الفتنة والنزاعات المحلية يقوم في تنفيذها المتطرفين والمتشددين حماة المصالح الاجنبية في البلاد مستثمرة الضعف الامني في عملية تطهير عنصري من خلال تهديد المسيحيين والصابئة واطياف اخرى من المجتمع من اجل المضايقة وترحيلهم من مدنهم ومحاصرتهم في اماكن الرزق وعلى القوى الوطنية ان تضع في برامجها كيفية المحافظة على التوزيع الديموغرافي الموجود على ارض الواقع لان المؤامرات سرعان ما تنكشف على حقيقتها بعد اتساع الاعمال الارهابية الخائبة لان الاديان السماوية جاءت لخدمة واصلاح الانسان والدين الاسلامي اهتم في اتمام مكارم وقيم الاخلاق ونشر العدالة وورد في قول النبي ( ص ) ( لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا ) ولكن بعض القوى وخاصة المتطرفة منها تتخذ موقف من الاسلام لان ( الذي لسعته حرارة الحليب يخاف من اللبن ) ولكن الرسائل السماوية عقائد ثابتة تهابها القوانين الوضعية كونها حقائق ثابتة . . المحطة الثانية عشرة الضغوط الدولية على العراق وعدم الاستجابة لرفع قضية البند السابع ما لم يتم تفتيش الطائرات الايرانية المتوجه الى سوريا والغرض من هذه الزوبعة هو أهداف سياسية لخلق الازمات لاجهاض العملية الديمقراطية الحديثة التطبيق في وقت يواجه فيه العراق التحديات من خبراء صناعة الازمات وفي اعتقادي ان الشعب الذي تصدى للزلازل السياسية قادر على مواصلة العطاء في العام الجديد ولم يخشى تلك التهديدات الخارجية للنهوض بالواقع العراقي في تبني ثقافة الحوار لتفريغ الزوبعات من محتواها والعمل للنهوض بواقع العراق نحو تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وتطبيق مبدا حق المواطنة بين ابناء الشعب الواحد والعمل بالاجماع من اجل عراق ديمقراطي مزدهر . .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أذا لم تنتفض أنت وأنا فكيف نكافح الفساد !!
- ثورة الحسين صحوة انسانية للنجاة
- عقارب الفساد تلسع المواطنة الوظيفية
- في حلبة الصراع سقط قوت الفقراء
- التأريخ خالد في طعن المغص القراقوشي
- الديمقراطية ام المصالحة الوطنية طموح الاغلبية في بناء دولة م ...
- لأبناء السماوة بصمات في واقعة سولميش السليمانية
- فريق الارهاب خسر المبارات في بغداد فعاد يحرق حلب
- الدب الوحشي أم الدب الألي في شوارع السماوة
- المواطنة الوظيفية تغرق في مستنقع الفساد الاداري
- الهاتف النقال وسيلة متعلقة بحياة الانسان
- زوبعة نقل رفات الرئيس العراقي السابق
- الولاء الوطني بوابة المواطنة الوظيفية
- مبادرات تشكيل تيار ليبرالي ديمقراطي في العراق
- عاصفة التغيير في المنطقة تشل الإرهاب في العراق
- معانات شعب أثر كارثة من صنع البشر
- المصور الرائد سيد جليل السماوي وشغفه في التقاط الصور النادرة
- فضائية التمدن سراج محفوف بالتوفيق
- تشعب عسر ولادة تشكيل الحكومة قد تركن لعملية قيصرية
- الحوار المتمدن مملكة تحكمها الكلمة الصادقة


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - عام جديد يكسح سهام الزوبعات