أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - زوبعة نقل رفات الرئيس العراقي السابق














المزيد.....

زوبعة نقل رفات الرئيس العراقي السابق


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان محفز الحضارات التي تتبارى مع تطور الحياة العامة ونهضة الامم مع تبادل الاجيال للثقافة كحاضنة حقيقية وارشاد عمل حياتي تتجسد في مخلفاتها الاثرية ودورها الريادي للتربية الاجتماعية وبما ان لكل حقبة زمنية أدواتها العلمية والفنية والابداعية فأن التركة الكبيرة المؤذية في العراق جاءت نتيجة لمشروع تسلط الرئيس السابق لعدت عقود قدم فيها عروض جنائية خطيرة كمتمرد على القوانين والاسرة الدولية لالحاق الضرر بحق الشعب والمنطقة والعالم في استراتيجية ازهاق الارواح ومهارة نشر الرعب في خفايا واسرار لممارسات وحشية لحد الان لم يتم كشف البعض منها وفضحها من اعمال استباحة الحرمات وهدم القيم وتنكيل البشر متجاوز ثوابت لائحة حقوق الانسان في العراق . . ويعكف عني اصحابي لارائي وتوجهاتي حول ما يسمونه نقل رفات الرئيس السابق لاني اعترض على الغاء قبره او جعله في مزابل من النفايات وكان ذلك حين حدثني عدد من الاخوة المتضررين من النظام السابق وطلبو مني ان نتقدم الى وزارة الداخلية لطلب رخصة للسماح لنا بمسيرة ننطلق فيها من محافظة المثنى في موكب يشارك فيه اتباع ذوي الضحايا ممن أعدموا ولم توجد لهم قبور او ابعدت قبورهم عن احبتهم وترفع في المسيرة صور الشهداء قاصدين مدينة العوجة في تكريت مع دعم الناس الخيرين لهذه المسيرة التي ستصبح جدار بشري من المتضررين . . وأجبتهم * - بأننا لانحمل عقد الثأر وامراض النظام السابق * - وقد لا نحصل على ترخيص أذا كانت نيتكم رفع المعاول في مواجه عنيفة حتى مع الارض التي تقبلت رفات مجرم * - وكذلك الوضع السياسي ومافيه من مفارقات غير مؤاتي لاثارة هذه الامور بالوقت الحاضر وكي لانضيع حق الاجيال القادمة للاطلاع على قبر اكبر سفاك طال في حكمه ترك الماّسي للشعب الذي عانى من مؤمرات نظام دكتاتوري مستبد استنزف خيرات العراق تسلط في منظومة من مؤسسات قمعية واجهزة للتعذيب ووسائل القتل الاجرامية فالواجب يحتم الحفاظ على القبر للاجيال القادمة كمبرز ثابت ونستفيد من تجارب الشعوب في هذا المجال 0 فقصر شاه أيران في طهران تحول الى متحف وأدواة القصر مع كل وسائله في مكانها وكذلك قصر أخته شمس ( كاخ شمس ) في مدينة مهر شهر الايرانية كذلك أصبح متحف للزائرين من كل مكان زرته عدة مرات فالقصر ومافيه من تحفيات واشكال عينية ثمينة دالة على التسلط والاستكبار ، والمنحوتات الاثرية في أثينا والمحفوظة في كتيبة والدالة على معارك الاغريق والفرس وقت الاسكندر المقدوني لازالت باقية ، كما ان قبور العظماء باقية مزينة بالورود والرياحين وقبور مجرمين العالم موجودة ايضا مع تصاميم أرهابية كمبرز جرمي لافعالهم . وأتمنى ان يكون الفعل من نقل رفات من لا رفات له بمغزى اكبر من المعلن ولكن كما يروي لي احد الاصدقاء في اثباتات وأدلة ومنها التي وزعت في اشرطت الفيديو ومن خلال الهاتف النقال تؤكد عدم وجود رفات وكما نشر عن مقربون من عائلة حسين كامل يؤكدون ان القبر قد نبش واطعام جثته كانت من نصيب الكلاب .
لذلك أرجوا من هيئة اجتثاث مخلفات صدام ملاحظة بعض النقاط
* - ان لا يتم نقل الرفات في نية الأخفاء بل لوضعه تحت تصرف الدولة في مكان مشخص في العاصمة ويجهز بكافة التصاميم الدالة على فعله الاجرامي واشكال الابادة الجماعية .
* - ان توضع دراسات حول كيفية التوعية الوطنية في مناهج تربوية تسخر وسائل الاعلام لادانة كل اشكال العنف والارهاب وجرائم الرئيس السابق تساهم فيها الدولة ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسة الشهداء والسجناء السياسيين والهجرة والمهجرين والمنظمات الانسانية .
* - الاهتمام في تجميع أدواة قائد الضرورة ومنها سيفه وبندقيته وأدواة العنف التي استخدمها لأنها أثار جرائم لنجعلها أيضاحات لدكتاتور أدخل العراق في مأزق من الحروب لازال يعاني منها مع جيرانه والعالم وقاتل ابناء الشعب وكونه مجرم حرب ، كما جمع الألمان بصطال ومسدس وعصى هتلر وبعض نياشين النازية 0 * - ان يتم عرض مسئلة تواجد رفات الجاني في قبر والاف الضحايا من الشهداء بدون قبور كي تطرح لتبادل وجهات النظر على المحاميين والقانونيين واساتذة القانون في الجامعات العراقية كي ننصف المقتول قبل القاتل . * - ان يتم رصد الوافدين لزيارة اميرهم ويمكن أستثمار ذالك للحصول على العلاقات الخيطية ومستوى الارتباط بين قوى التخريب وهذا يحتاج الى تتبع دقيق تشرف عليه لجان مختصة من اجل تجفيف منابع الارهاب في العراق . املين أن يكون كل عراقي حريص على وطنه وانسانيته في العمل الجاد الصادق لبناء وطن ينعم بالامن والاطمئنان خالي من الارهاب يحتضن الشعوب على المحبة والسلام . .




#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولاء الوطني بوابة المواطنة الوظيفية
- مبادرات تشكيل تيار ليبرالي ديمقراطي في العراق
- عاصفة التغيير في المنطقة تشل الإرهاب في العراق
- معانات شعب أثر كارثة من صنع البشر
- المصور الرائد سيد جليل السماوي وشغفه في التقاط الصور النادرة
- فضائية التمدن سراج محفوف بالتوفيق
- تشعب عسر ولادة تشكيل الحكومة قد تركن لعملية قيصرية
- الحوار المتمدن مملكة تحكمها الكلمة الصادقة
- محطة السماوة تعيد تكامل مشروع المايكروويف في العراق
- عبير السهلاني زهرة متألق في الفضاء الأوربي
- وعود مله نصر الدين لخداع المستضعفين والمحرومين
- تصالح القوى والشخصيات الديمقراطية تصح لتشكيل تيار المرحلة في ...
- جنايات صداميه في تسخير الأشعة المايكرووية
- الديمقراطية في العراق حقيقة أم ديكور
- حال شوارع السماوة : مخلفات كوارث طبيعية أم مشروع فيه خفايا و ...
- ائتلاف العراقية ليس تيار المرحلة
- هل يخرج العراقيين كما خرج الشعب الإيراني على صناعة الانتخابا ...
- البعث المحنط كارثة مؤجلة
- تحرير المرأة تثبت دعائم علمانية
- العلمانية : تقدح في العراق لو تحالفت القوى الديمقراطية


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - زوبعة نقل رفات الرئيس العراقي السابق