أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمخي الجابري - تشعب عسر ولادة تشكيل الحكومة قد تركن لعملية قيصرية















المزيد.....

تشعب عسر ولادة تشكيل الحكومة قد تركن لعملية قيصرية


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 3170 - 2010 / 10 / 30 - 16:09
المحور: كتابات ساخرة
    


تم الاتفاق بين أهل الاختصاص من دول الجوار مع المامائي الإيراني وبأشراف البورد الأمريكي على أن التشعب في العسر وتأخيره يسبب مخلفات مؤذية على ولادة تشكيل الحكومة العراقية مما جعل الجميع يستسلم للعلاج الصائب قبل اللجوء للعملية القيصرية للحفاظ على النظام السياسي الديمقراطي الجديد الذي يستدعي الجلوس على مثلث وان كان مختلف الأضلاع ومختلف المصالح يمثل التحالف الوطني وائتلاف العراقية والتحالف الكردستاني للخروج من مأزق تشكيل الحكومة وكل فريق برغماتي لديه لائحة شروط يحاول من خلالها أن تخضع كل الأمور لخدمته ولكن أهداف الشعب عندما تقدم في صفوف من البشر رغم التحديات للمشاركة في انتخابات 9 آذار 2010 ليس لتشكيل سلطة لكتلة واحدة أو حكومة شراكة وطنية تتقاسم الوزارات السيادية والحقائب المهمة والوزارات الخدمية على مثلث المحاصصات المرتقب بل يطمح الشعب من خلال الانتخابات كوسيلة لتشكيل سلطة مؤتمنة ودولة تدير حركة العراق لتحقيق أهداف الشعب في بناء نظام يحوي خصائص استكمال المرحلة الانتقالية وتثبيت الإحكام الوطنية والتعددية السياسية وحرية التعبير وأسس البناء الديمقراطي كنموذج يبنى على ركام النظام السابق الذي أساء إلى كل القوانين الدولية وتجاهل احترام الشرائع وأصول الأديان وقوانين حقوق الإنسان في العراق حين أفتعل الصراع لإبادة الإنسان تحت شعارات مختلفة وتصدى لمقاومة كل المنظمات التي تحمل رسالة تحرير الإنسان كما أستأجر البشر من دول عدة كوسيلة في تعذيب وقتل أبناء الوطن وإثارة القلق والحزن من خلال النصوص الإستراتيجية المؤذية التي تنبثق للتأمر والانقلابات في تجسيد العنف وأعمال التخريب للبنية التحتية والإرهاب المبرمج حين تميز النظام السابق في ابتكار وسائل القتل الجماعي حتى احتل المراتب المتقدمة في اضطهاد وإبادة النسل البشري عند استخدام المواد الجرثومية لمعاقبة القوى الوطنية والديمقراطية وحبس كل متنفس أنساني وعمل النظام وكيل ومروج للأفكار الهدامة ولغة الكراهية والتخلف ورسم سياسة الحصار والتجويع والتقشف خلال أكثر من ثلاث عقود للحكم الخائب كما أن الغاية الثابتة لكل فرد عراقي هو المطالبة بالوفاء للعهود التي قطعتها القوائم الانتخابية الفائزة والتي أكدت على الوحدة الوطنية وتعزيز العملية السياسية الدستورية وتشريع قوانين تخدم المواطن مع تغيير بعض فقرات الدستور وأن تكون الدولة هي الحاضنة لأبناء الشعب وليس المنبر الداعي إلى مبدأ التقسيم والتناحر الطائفي والمذهبي والعرقي مع إرساء مبدأ التسامح والوئام والانسجام والعراق في الإثباتات الشرعية بلد للجميع وكذلك أن تلتزم الكتلة الفائزة التي لها مصلحة في استقرار الوضع العراقي كي تؤكد على أن التغيير يبدأ من الداخل لان المؤتمرات الخارجية والتجمعات وزيارات المسئولين للدول المجاورة رغم فائدتها السياسية والاقتصادية إلى أنها ليست القادرة على حل مشاكل العراق وكذلك الاهتمام في إطفاء الديون كعامل مساعد للعراقيين لتجاوز المحنة فالديون صرفت على المجهود الحربي في القادسية وأم المهالك وحروب النخوة وجيوش القدس وعلى مؤسسات الإرهاب حينما كان الشعب يعيش مؤثرات الحصار وعلى الحكومة الجديدة والكتل الفائزة السعي بثقة لتعزيز دور الثوابت الديمقراطية وفحوى السلام في المنطقة من خلال كبح قوى العنف والسيف والإرهاب والاستفادة من خبرات القوى الوطنية والديمقراطية في الداخل فلا يعرف معنى الديمقراطية الحقيقية إلى القوى التي ضحت من أجلها فما جدوى ديمقراطية بلا مزايا ووضع الخطط لكنس وتهميش الطائفية عند تفعيل الثقافة الوطنية والوعي الاجتماعي للعيش مع كافة أطياف الشعب العراقي بأمن ومحبة ووئام والعمل بمبدأ انتصار العراق فوق تقدم هذا الحزب أو تلك ألطائفه ، فإذا خسر العراق خسر الجميع ومعالجة البطالة وتوفير فرص لجموع العاطلين عن العمل والاهتمام بالخدمات العامة وتحسينها وأزالت أثار الاحتلال بدافع وطني وتقويت النسيج الداخلي العراقي ومحاربة الفساد الإداري والمالي بعد إشاعة مبدأ حب الوطن والنزاهة العامة وتعزيز الروابط مع الشعوب المحبة للحرية والعدالة الاجتماعية للتحصين لأن العملية السياسية العراقية مستهدفة من الجانب الثقافي والاقتصادي والعسكري والاجتماعي والسياسي لإثبات ان عسر ولادة حكومة جديدة يرتبط مع الاستقرار في العراق ضمن آصرة متميزة وجهان لعملة واحدة جاء نتيجة لعدة عوامل منها * - تأثيرات النشاط المعادي للعملية السياسية من خلال تواجد جيوب وأجندات خارجية تتفاعل في رحم الكوارث الاجتماعية وأعمال القوى الاستبدادية في المنطقة والتي تسعى كل منها لفرض ايدولوجيا معينة تحاول أن تقنن تواجدها لتعمل بشكل شمولي على روافد الحياة السياسية والاقتصادية والتربوية والترويج لاختلاف النيات والتحريض على الإصرار لغلق آفاق التعاون بين القوى السياسية العاملة على الساحة العراقية . * - طموح الدول العربية وأطماع الدول الإقليمية واهتمام بعض دول العالم في خيرات البلاد التي اعتادت أيام النظام الخائب من جعل السلطة العراقية تحلب وتوزع لأحزاب وحكومات المنطقة والتي سعت بعد التغيير إلى فتح كل النوافذ لتخريب وإرباك الوضع الداخلي وترتيب الأيام الدامية في بغداد . * - الأعمال الإرهابية وقوافل العنف المتطرفة على مختلف العناوين المتضامنة مع أجندات القاعدة النفعية ذات العصابات المتوحشة لتهييج الأحقاد المذهبية وشبكات المافيا التي تساهم في تخريب المجتمع وبقايا فلول النظام السابق الكيدية والإرهاب الدولي كلها تعمل في إمكانيات دول ودعم مبرمج لتأخير تشكيل الحكومة وزرع الإحباط وعدم الثقة عند الشعب في صحة ارتقاء الحكومة لتنفيذ المسائل الملحة والأمنية وإمكانية رفع مستوى الخدمات إلى ما هو أفضل . * - ضعف الوعي الاجتماعي والثقافة الإنسانية وتأثير المؤسسات الإعلامية المضادة في تشويه الحالة الجديدة والوضع أمام المواطن مستفيدة من عدم رفع مظالم المستضعفين في تأمين شبكات الحماية الاجتماعية لهم وعدم تشريع قوانين من اجل انتزاع حق الطبقة العاملة في ضمان التأمين الاجتماعي وحق التقاعد والسكن والتأمين الصحي والرعاية الحكومية . . أضافه إلى المشاكل العامة الحياتية كلها روافد وبيئة مناسبة استفاد منها الإرهاب للمقايسة والتنكيل وإيجاد الفرقة والتناحر بين القوى الفائزة في الانتخابات الجالسين بعيد عن قبة البرلمان منذ ثمانية أشهر تحت تأثير إفرازات وعواقب أبتلى فيها الشعب من مخلفات النظام السابق مصالح قومية وعرقية ومذهبية ومصالح شخصية والقيادات اليوم لازالت مصابة بحمى المناصب والعراق بحاجة إلى حكماء ذو العقول الكبيرة والألسن الصغيرة للعمل من اجل خلق الانسجام بين الناس لجعلهم يعيشون حياة سعيدة في عراق حر مزدهر وليست مدن خربة والجميع يعرف أن تحسين الوضع وإنعاشه واستتباب الأمن يتطلب التراضي والمرونة أمام القضية الوطنية وعدم اللجوء للعملية القيصرية . . ورغم ما تقدم فالعالم يترقب ماذا يعمل الشعب العراقي الذي دفع الفاتورة بأغلى التضحيات وتخلص من أكبر مغرور مجرم حين بلغ الذروة في هتك حقوق البشر في المنطقة وكيفية الاستفادة من الدروس والعبر كمرشد للتهذيب في روضة المواطنة للتبشير في أفاق التحولات المرتقبة كفاتحة باب لاستقرار المنطقة ونشر الاطمئنان والسلام .

* - المامائي فارسية تعني القابلة



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن مملكة تحكمها الكلمة الصادقة
- محطة السماوة تعيد تكامل مشروع المايكروويف في العراق
- عبير السهلاني زهرة متألق في الفضاء الأوربي
- وعود مله نصر الدين لخداع المستضعفين والمحرومين
- تصالح القوى والشخصيات الديمقراطية تصح لتشكيل تيار المرحلة في ...
- جنايات صداميه في تسخير الأشعة المايكرووية
- الديمقراطية في العراق حقيقة أم ديكور
- حال شوارع السماوة : مخلفات كوارث طبيعية أم مشروع فيه خفايا و ...
- ائتلاف العراقية ليس تيار المرحلة
- هل يخرج العراقيين كما خرج الشعب الإيراني على صناعة الانتخابا ...
- البعث المحنط كارثة مؤجلة
- تحرير المرأة تثبت دعائم علمانية
- العلمانية : تقدح في العراق لو تحالفت القوى الديمقراطية
- نحلة مباركة تنتج العسل لتغذي البشر
- لمحة عن حقيقة مستشارة الشؤون السياسية الخارجية للبرلمان الأو ...
- محاولات لغلق معسكر أشرف في العراق
- السهلاني !! المؤتمن حين شارك في مؤتمر الليبرالية العالمية
- ائتلاف وحدة العراق
- نبحث عن الحقيقة
- للمعارك فنون وميادين وأشدها المعركة الانتخابية بالأصابع البن ...


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمخي الجابري - تشعب عسر ولادة تشكيل الحكومة قد تركن لعملية قيصرية