أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شمخي الجابري - الجار القريب يرمينا بالحجارة الكبيرة














المزيد.....

الجار القريب يرمينا بالحجارة الكبيرة


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 13:37
المحور: المجتمع المدني
    


نعيش في وطن لم نحصل فيه على التراخيص لبناء بلادنا بشكل حضاري نريد للعراق دولة مدنية تصون حق المواطنة ، وتوقف عطس الطائفية في مسالك إنسانية غير عقائدية ، دولة مدنية تحمل سلة مشاريع الفقراء في دولة غنية فهي الدليل الذي ينضح خير عند الضياع ويمنحنا الغنى عند تفاقم الآلام ومن يعرف عمق الألم تجده أول المتصدين وقت المصائب كي لا تصبح الطبقات الفقيرة قنطرة يدوسها المتسلطين اثر صراع الكيانات وأصحاب المصالح الآنية من المنتفعين والحالمين في السلطة حين دب الفساد ليس فقط في البر والبحر ولكن دخل الدوائر والمؤسسات التشريعية والحكومية وأطراف في السلطة في مختلف المراتب متمسكين بالمفاسد في بيئة مناسبة ونشطت تدعم تجمعات إرهابية تعمل لانتهاك حرية الإنسان حتى بلغ الفساد والعبث في ثروة البلاد إلى مستوى لا يمكن السكوت عليه وتصدر العراق الموقع المتقدم بين دول العالم في مجال الفساد المالي والإداري وضعف وتيرة البناء وخاصة في مجال الخدمات والأيام المتعاقبة تحزنها التقاطعات وتمر كالغيوم ونتائجها أمطار وحتى المياه تبغضنا لأننا لن نحمي أنفسنا حين تدركنا المفارقات لضعف الإرادة والتخطيط وعدم وجود الأمان للمكونات كي تخفف المعانات عن التواقين للحرية وحق التعبير وعاشقي المفاهيم الخلاقة كي ننشد لدولة مدنية تحترم فيها الأديان ولا نعبد ولا نقدس فيها إنسان ونرمي الجمرات على كل الأصنام وحتى لو أدعوا هم الخدام في العلن وتلسعنا عقاربهم وحجارة السجيل في مسالك الأسرار تؤذينا ونتألم عجبا حين يدخلنا البلاء من الجار يرمينا ليقطف أرواح أحبتنا ويدوسوا مشاعرنا ويمزقوا وحدة شعبنا ليجعلوا الوطن يأكل أبنائه في إشعال فتيل المغص السياسي في البلاد الذي يتغذى على الطائفية المقيتة والعادات والتقاليد البالية يعملوا على تغييب الإرادة الوطنية المستقلة وجعل العراق خاضع للاتفاقيات الإستراتيجية الأمنية وفرض مبدأ الوصايا على شعب العراق كما قامت دول الجوار في تفعيل الفتن ما ظهر منها وما بطن لإيجاد الصراع والاحتراب الدائم بين مكونات الشعب الواحد حتى أيقن الجميع إن هذه الأمة أبية ولازالت قوية فمهما دفعوا من الأفواج الضالة فيطاردهم الشعب بعد توعية الجميع بان ذئب يوسف لن يأكل غراب نوح ونار إبراهيم لن تحرق عصا موسى و هدهد بلقيس لن يحمل خاتم سليمان. . فهكذا نسلك الصواب ونتبع اليقين ونقتنع في طريق الحق وان قل السالكين ثم نتلاقى فيه كي نبني أحلام اليقظة وان كره المنحرفون فطريق الحق طريقنا ومسالك الأحرار نهجنا لمحاربة العنف والفساد وتجفيف بؤر الإرهاب وتخليص المجتمع من الدكتاتورية التي غادرها الشعب العراقي باتجاه أحلام الديمقراطية والتصدي لظاهرة الفساد وفق برنامج وطني وتربوي وفتح أبواب التوعية الإنسانية والمفاهيم الوطنية قبل مقاتلة الإرهاب مع خطوات تعرية الطائفية وخذلانها فلا وطنية ولا دولة مدنية ولا اطمئنان ولا أمان ولن يستقر العراق أبدا والطائفية لاعب أساسي في الوضع العام متى ننادي كفى طائفية كفى طائفية وابتداع التضليل في طرق خرافية كي نصبح بشرا لا نقتل احدنا الأخر ونتجاوز ما وصلنا إليه حين بات الجميع يأكل مالا يزرعه ويلبس مالا يصنعه ولولا النفط لما استطاع الشعب أن يسدد رواتب أعضاء البرلمان ورواتبهم التقاعدية والنفقات التشغيلية ، ويسألوننا ماذا تطمحون ؟ . . ونقول نعمل من اجل دولة مدنية تحفظ كرامة الإنسان وتصون حق المواطنة لذلك ننادي من اجل إصدار تشريعات وطنية ديمقراطية مدنية تحفظ العراق وأهله من كل بلية تشريعات بناء الدولة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ودعم الثقافة الوطنية وحماية السيادة والقانون وتأمين العدالة الاجتماعية للحفاظ على النسيج الاجتماعي والتبادل السلمي للسلطة والحفاظ على الوحدة الوطنية ورصد تدخلات دول الجوار الجهنمية في ترويج الأفكار الطائفية ومتابعة تنظيف الجروح قبل تهدئة الآلام لان وغزاة الألم مع الفيروسات النائمة تبقى تعيد دورتها الحياتية في الانتفاخ وفي خطر أوسع ولكن لفترة أخرى من الزمن وفي اعتقادي لقد حان الأوان كي تتجمع الجهود المخلصة وان تنطق حين اتسعت الكارثة داخل البلاد وعم الصمت عن أهمية التشريعات المدنية وحان وقت النطق بعد مخاض طويل كي تتلاقى كل القوى المؤمنة في بناء دولة مدنية تصون حق المواطنة في سيادة وطنية وتكون على مسافة واحدة مع كل مواطنيها وان تقر حق العمل والمساواة للمرأة كذلك وإعادة تأهيل الإنسان في العراق قبل إعادة تأهيل البنية التحتية ..



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد تستفيق الديمقراطية حين خنقت مرتين
- متى تتوفر قناعة المواطن والرضا عن السلطة ؟؟
- من فلسفة الثورة الحسينية . . إحقاق الحق
- بعض السادة موظفين وليس محافظين
- أمنيات صوب العدالة
- إلغاء الراتب التقاعدي لأعضاء البرلمان في العراق
- خطر الأشعة الكهرومغناطيسية إرهابي صامت في العراق
- في العيد طقوس وعادات عراقية
- نطمح لدولة مدنية لأنها الحل
- بغداد مضيفة للمنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب
- بضاعة الانتخابات
- الوحدة الوطنية تحجب سهام الطائفية
- عام جديد يكسح سهام الزوبعات
- أذا لم تنتفض أنت وأنا فكيف نكافح الفساد !!
- ثورة الحسين صحوة انسانية للنجاة
- عقارب الفساد تلسع المواطنة الوظيفية
- في حلبة الصراع سقط قوت الفقراء
- التأريخ خالد في طعن المغص القراقوشي
- الديمقراطية ام المصالحة الوطنية طموح الاغلبية في بناء دولة م ...
- لأبناء السماوة بصمات في واقعة سولميش السليمانية


المزيد.....




- وزير المهجرين اللبناني: لبنان سيستأنف تسيير قوافل إعادة النا ...
- تقرير حقوقي يرسم صورة قاتمة لوضع الأسرى الفلسطينيين بسجون ال ...
- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شمخي الجابري - الجار القريب يرمينا بالحجارة الكبيرة