أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - بدايه متاخره














المزيد.....

بدايه متاخره


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدايه متاخره
تحيه واجبه من القلب الي نسور مصر وصاحب قرار دك داعش ليبيا فبعد ذبح اقباط مصر علي سواحل ليبيا كان القرار الصائب بضرب معاقل داعش وهذا اقل القليل وننتظر القادم يكون اكثر قسوه علي داعش حتي تعود الكرامه المصريه الي حضن الوطن مره اخري وكفايه اوي ما مر كانت الكرامه لا تعرف طريق مصر وتحولت الان مصر من موقع الدفاع الي موقع الهجوم المنظم ضربات متتاليه فجر يوم اسود علي من يدعمون داعش فالضربات كانت تحت سيطره الرادار منذ لحظه الاقلاع وضرب الهدف المحدد حتي العوده الي حضن الوطن ومن الخيالات الغير غريبه علي المصريين تصريح البنتاجون كان علي مصر التنسيق مع امريكا لضرب داعش فكيف ننسق مع من قام بصناعه هذا التنظيم وهل كان يجب علينا التنسيق حتي يتم اسر طيارين مصرين كما حدث مع الاردن فلا يهم تصريح البنتاجون ولكن القرار الاهم كان من الجانب الليبي هو ان المجال الجوي والبحري الليبي منطقه قتال مصريه لسحق داعش وان القرار هو الصائب في الوقت المناسب وايضا قرار الاردن بطرح المساعده لسلاح الجو المصري والمشاركه في ضرب داعش ليبيا ومباركه بعض الدول العربيه لهذه الضربات وتجني مصر من خلال هذه الضربات عده مكاسب غير متوقعه اولها توجيه انذار شديد اللهجه الي العدو الصهيون ان مصر ليست دفاعيه فقط وابراز مهاره سلاح الجو المصري وتعامله مع الهدف بطائرات كاشفه في الظلام الدامس وسرعه الرد وهذا يجعل من يفكر في اختراق مصر من الجنوب ان يعيد تفكيره مره اخري قبل ان يقبل علي هذه الخطوه اما عن الشمال الشرقي فقد بثت مصر في قلبه الرعب وهذا ظهر من خلال تصريح البنتاجون ونأتي الي الفأر المذعور وهو داعش منذ وقت تلك الضربات ونجد تصريحات كثيره مشتته تخرج من بعض اعضاء التنظيم ولم نسمع عن رائ المدعي بالبغدادي وهذا ما يؤكد عن الصدمه التي اصابته من رد مصر الفوري فالمكاسب كبيره وكثيره واهم هذه المكاسب هي عوده مصر الي وضعها الطبيعي بين دول العالم في الرد علي الارهاب برغم ما تمر به البلاد من مشاكل داخليه منها مكافحه الارهاب علي ارضها وسياسيه واقتصاديه وهذا كان المعتقد لدي لداعش ان مصر سوف ترضخ نتيجه تلك الظروف ولكن الرد علي هذا الفكر جاء عكس المتوقع وان مصر غارقه في بحر مشاكل داخليه وغير مؤهله للرد علي العدون الخارجي فكان الرد ابلغ دليل وان من مات والتمثيل بهم هم من ابناء مصر التي تعيش حاله من المواطنه ولا تفرق ما بين مسلم ومسيحي فكلهم ابناء الوطن برغم قيام بعض الدول بشن حملات هجوميه علي مصر من خلال قنوات ملوثه فكريا والعمل علي هدم الدوله المصريه وجيش مصر اما المعاقين ذهنيا داخل مصر فاصبح كلامهم مناقض لبعضهم البعض وكان في الاعتقاد ان مصر لن تتحرك حتي قوموا بالعاويل ضد الدوله وجيشها ولكن الجيش المصري قطع كل الالسنه لهم ومبروك للشعب المصري العوده مره اخري الي الحياه الدوليه وهي مرفوعه الرأس وصاحبه كرامه وربما تحمل الايام القادمه تدخل مصري بري من خلال قوات خاصه ويتم اسر عناصر من داعش وهنا تكون مصر قد قصمت ظهر داعش للابد من جانب التفكير في اختراق مصر مع وجود بعض العمليات الغير مؤثر في مسيره مصر من جانب احفاد الشيطان تجاه مصر وداخل مصر والتفكير اصبح عشوائي من جانب تلك الجماعات وسوف تنهار كل هذه الافكار علي ايد الجيش
اعزنا الله بالاسلام وانعم علينا بالكرامه
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شراء الفقير
- عوده مستحيله
- ترابيزه حوار
- شخصيه عام 2014
- شهداء للمحاكمه
- محاكمه الشهداء
- سلام زعيم
- دعوات فاضيه
- ارهاب علي الحدود
- بس متقولش خاين
- باي باي امريكا
- بلطجي مثقف
- مسلسل داعش
- معلش امريكا
- عبث تاريخي
- عفوا سياده الرئيس
- تتار اسلامي
- متلومش غير نفسك
- طحن المطحون
- ال ايه تحرش


المزيد.....




- روسيا وسوريا.. تعاون في مجال القمح
- صوت نجل ترامب الأصغر يُسمع -لأول مرة- ويثير تفاعلا كبيرا على ...
- الشرطة التونسية تلقي القبض على محامية بسسبب تصريحات اعتُبرت ...
- شاهد.. المقاومة تقصف القوات الإسرائيلية في محور نتساريم
- 16 شهيدا بينهم نساء وأطفال في قصف على عدة مناطق برفح
- روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية بخاركيف وأوكرانيا تؤكد صد اله ...
- حماس: عمليات إسرائيل الجديدة بغزة تؤكد استمرارها بحرب الإباد ...
- أقصت إسرائيل في ظل احتجاجات واسعة.. سويسرا تفوز في مسابقة يو ...
- إسرائيل: حماس تحاول إعادة بناء قدرات عسكرية في جباليا
- توقيف مؤثرة شهيرة.. تطورات بقضية عصابة -التيكتوكرز- في لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - بدايه متاخره